صرح مسؤول حكومي معلنا على فضائية ان كل مشاكل الوطن سببها عيد الفالنتاين وقال إننا شعب قبورنا تكثر وتتسع فلا مكان للحب في هذا البلد الجريح لا ابتسامة لا عفوية و لا طفوليه للبكاء فقط لكن أود طرح سؤال بسيط هل أن عيد الفالنتاين سبب عامه مشاكل العراق المزمنة باقة ورد حمراء ودب صغير معقول ان يكون سببا في سقوط الموصل بيد داعش و الفساد الإداري المدمر وعجز الميزانية وتأخر دفع المرتبات و إغلاق التعيينات و مشاكل الأعمار و الإسكان و سرقة الأدوية في المستشفيات و ارتفاع الأسعار والله لو أعلمنا بهذا من زمان كنا قد احرقنا كل دب في السوق و أتلفنا كل الزهور وما كان قد جرى لنا كل هذا ويا ريت لو خلصنا ويحكم هو كما يشاء فقط ينهي الفساد و داعش خيرا على خير ياعم قل غيرها لدينا مشاكل أكثر من عيد الفالنتاين و لا نعرف من أين نبداء و من أين ننتهي من تبيض الأموال العجز الاقتصادي المساحات الشاسعة التي احتلها إرهابيي داعش الدمويون و حرقهم للمواطنين أحياء و تدميرهم الأماكن المقدسة علينا مواجه المشاكل بحزم و ليس لغاء مناسبة ليس لها علاقة بعشر ما يمر به الوطن من أزمات وضع خطة حقيقة مقاومة أسياد الإرهاب و حلفائهم و خاصة الحلفاء المتربعين على مناصب وقصم ظهر داعش بمعركة مصيرية بحيث لا تقوم لهم قائمة بعدها دعم الحشد الشعبي بكل ما يحتاجه من دعم وان كان دب الفالنتاين مشكلة أيضا علاجها سهل جدا لكن علينا بالأهم أذكر ان صدام المقبور قبل سقوطه بـ (3) سنوات ظهر على شاشة تلفزيون الشباب وصرح انه سوف يحل مشكلة الشعب العراقي قال بعد ابتسامته الناكرة ان المشكلة هي رائحة الإبط ففي فصل الصيف الجو حار و الجسم يتعرق كثيرا فتكون رائحة الجسم كريهة فا اغسلوا بالماء و الصابون هذه فقط رائحة الإبط وليس حرب ثمان سنيين وغزو الكويت والحصار وقمع الانتفاضة غير انعدام الحرية في البلاد كل هذا سببه رائحة العرق في فصل الصيف .
بصراحة القادة السياسيين لا يواجهون الصعاب الحقيقة أنما يسعون خلف أشياء قيمتها اقل من السراب .
مقالات اخرى للكاتب