أليوم سوف نكمل ماكتبناه عن باسم الحسني حاليا والعبيدي سابقا حيث أن المدعو باسم كمال ولكي يثبت شيعيته قام بتغيير لقبه من العبيدي الى الحسني وباسم الحسني ومنذ أصبح مديرا عاما لمصرف الرافدين أستباح أموال مصرف الرافدين أستباحة دونها أستباحة فقام بمنح التسهيلات لكل من هب ودب وهنا أدعو هيئة الرقابة المالية وهيئة النزاهة الى سحب يد المدعو باسم الحسني أو العبيدي ومنعه من السفر وتدقيق حسابات مصرف الرافدين تدقيقا كاملا من تاريخ تولي الحسني منصبه ولغاية تاريخ اليوم ولنشرح لكم بعض ممارسات الحسني في مصرف الرافدين فالسيد الحسني يقوم بالموافقة على سحب ألاموال عالمكشوف كما يسمى في النظام المصرفي وأعتبارا من تاريخ الاول أو الثاني من الشهر ويتم أعادة المبالغ بعد تشغيلها في مزاد البنك المركزي والحوالات قبل تاريخ 25 من نهاية كل شهر وتخيل عزيزي القاريء أن مبلغ 180 مليار دينار يتم تشغيلها في مزاد العملة كم تدر من أرباح وهلم جرا وهناك شيء أخر مهم وهو منح التسهيلات ومنح التسهيلات يتم بداية عن طريق قيام السيد المحترم الجليل علي باسم الحسني بالتفاوض على مبلغ التسهيلات التي يطلبها رجل ألاعمال والمدة وبعدها يتم تحديد العمولة وهي لاتقل عن 500 ألف دولار لكل عشرة ملايين دولار ويتم أستلامها في عمان وعلى هذه الطريقة يتم تمشية ألامور ولان السيد علي باسم ووالده المبجل المحترم أصبحت لديهم أموالا كثيرة فقد قاموا بشراء حصة كبيرة في مصرف أسلامي وتفرغ علي لادارة شؤون المصرف وتم تسليم الراية للسيد فراس وهو فلسطيني الجنسية والسيد فراس هو الزوج الثاني للسيدة دينا باسم الحسني لانها تطلقت في الزواج ألاول ومبروك الزواج الثاني وألاموال العراقية المصاحبة له وبالرفاه والبنين
ونعود للسيد باسم الحسني فهو يشغل وحسب القانون العراقي منصب موظف وبدرجة مدير عام ليس أكثر وسؤالي الذي أتمنى أن يجيبني عليه السيد باسم وهو من أين يأتي السيد باسم الحسني بتذاكر سفر الى عمان وبيروت ودبي كل أسبوع وبدرجة رجال ألاعمال ويسافر حيث أن مصاريف تذاكر سفره شهريا هي 4000 دولار ناهيك عن المصاريف الشخصية ومصاريف صديقته التي يسهر معها كل يوم عدا الزقنبوت الخمر التي يحتسيه هو ورفاقه فمن أين له كل ذلك المال وهو مدير عام لايتجاوز راتبه الشهري في أقصى ألاحوال الخمسة ملايين دينار عراقي شهريا والسؤال المهم ألاخر كيف حصل السيد باسم الحسني على جوزاين سفر أردني ولبناني وأليكم ألاجابة بأمانة ودقة فالسيد الحسني والذي كان يعيش في عمان وعندما أصبح مديرا لمصرف الرافدين تم عمل معاملة أقامة له وعلى أساس أنه مستثمر أموال عراقي ومضى عليه في ألاردن 10 سنوات وتم منحه ألجواز ألاردني ولااعرف كيف يكون موظف عراقي مستثمرا وهو موظف وزبره راتبه الرسمي 12 مليون دينار ونعود للجواز اللبناني فهذا وحده قصته قصة فالسيد باسم الحسني ونتيجة علاقاته مع جميع مديري المصارف اللبنانية أتفق مع بنك لبنان والخليج على أيداع مبلغ 100 مليون دولار من أموال الشعب العراقي كوديعة في البنك المذكور وبعلم صديقه الشخصي حاكم مصرف لبنان المركزي الدكتور رياض سلامة الذي توسط له كي يمنح الجنسية البنانية لانه يضخ أموالا لجمهورية لبنان الشقيقة ويساعد أقتادها وسعر صرفها على الثبات ناهيك عن أموال مصرف الرافدين فرع بيروت والتي يتم تحويلها الى المصارف اللبنانية لكي تعمل بها ويتم أعادتها بعدها الى المصرف وتتكرر العملية كل شهر وكل أسبوع مع عدة مصارف ولمن لايعلم من العراقيين فأن باسم الحسني يمتلك حسابات مصرفية هو وأبنه في المصارف البنانية تقدر بمبلغ 250 مليون دولار اميركي وهو من تولى منصبه من عهد الولاية الثانية للمالكي فكيف لوكان في المنصب من الولاية ألاولى؟
ويتذكر جميع العراقيين عندما ظهرت الدكتورة مها الدوري في برنامج ستوديو الساعة التاسعة وقالت أن هناك سرقة بمبلغ 148 مليار دينار عراقي في مصرف الرافدين ومحولة الى مصرف أهلي وكان يوم التحويل يوم خميس أي أن هناك مجال لاللتصرف بالمال المسروق يوم الجمعة والسبت والاحد ولغاية يوم كشف السرقة ويومها تمت لفلفة الموضوع وتم أعطاء التبريرات وألاعذار وتم رمي الموضوع برمته على نظام المقاصة ألالكتروني وهو شيء مضحك جدا ولكن العراقيين قد يكونوا صدقوه وعجبي لهذا الشعب فحتى السكران والمخمور قد يحس عندما يأتي أحدا يسرقه ولكننا نضحك ونتفرج بل وقد نكون فرحين وننتخب الذي سرقنا ونحن ممنونين له وللذي عينه في منصبه وفي الحلقة القادمة سنكشف لكم كيف تم عدم شمول السيد باسم الحسني بالمسائلة والعدالة وكيف نشبت معركة بين حركتين سياسيتين حول شموله بالمسائلة والعدالة وكم دفع السيد باسم الحسني كي لايتم شموله وسنكشف لكم كيف سافر السيد باسم الحسني أو العبيدي سابقا الى اليمن وماذا كان يفعل هناك وأخيرا أقول لكم أيها العراقيون أنكم بسكوتكم عن مثل هذا السارق ومئات غيره تحثونهم على التناسل والتكاثر بحيث سيأتي يوم لانجد فيه مسؤولا واحدا لايسرق لان السرقة والفساد أصبح نهج وثقافة في كافة وزارات الدولة العراقية العظيمة سابقا وليس حاليا لاننا لسنا ألان دولة بل نمتلك سلطة وسلطات من مليشيات وأحزاب وسراق وحثالات ونلتقي في الحلقة القادمة لكي نكشف لكم عن مصرف أسلامي يمتلك السيد الحسني وأبنه حصة كبيرة فيه وهي حصة من أموال الشعب العراقي وحمى الله العراق والعراقيين.
مقالات اخرى للكاتب