Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حـــــــــــديث ساخــــــــــــن أقــــــــــــــــــلام كـل امــــــــــــــــــة تيجانها
الاثنين, شباط 23, 2015
نهاد الحديثي




رحم الله مصطفى امين القائل(أقلام كل امة هي تيجانها التي تزين صدرها)ولم نستقرأ جيدا مقولة تولستوي (الصحف نفيــر السلام ، وصوت الأمن وسيف الحق القاطع، ومجيــرة المظلومين ، وشكيمة الظالم،فهي تهز عروش القياصرة وتدك معاقل الظالمين) واعنقد على المسؤولين ان يستذكروا دوما مقولة لفرنسي فولتــير( الصحافة ألـه يســتحيل كسرها ، وستــعمل على هــدم العالم حتى يتــسنى لها ان تنــشىء عالما جــديــدا) ، استذكرت كل ذلك امام عمليات الشجب والادانة للمنظمات والشخصيات الوطنية للاعتداء على الصحفيين من قبل حماية مستشار الأمن الوطني فالح الفياض في
مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية، ولكن يبدو ان المسؤولين في حكومة التغيير يؤمنون بمقولة القيصر الثاني ( جميل أنت ايها القلم، ولكنك اقبـح من الشيطان في مملكــته)ولم يدركوا ان الصحافة مهنة مقدسة سياسيا واجتماعيا ،وهي مهنة المتاعب الباحثة عن الحقيقة في كل زمان ومكان، والصحفي الحقيقي ليس سياسيا ولا حزبيا كالجندي في ساحات الوغى ، يقاتل لآجل تحقيق هدف وطني وقومي شريف الا ان الحقيقةبان الصحافة العراقية سيست في كل الانظمة السياسية منذ ولادة الدولة العراقية عام 1921 وحتى الان،والصحفي العراقي خدم وطنه بما اتيح له من حزمة
(الاشارة)الخضراء التي اتيحت له، ولاننكر ايضا ان الانظمة السياسية العراقية اولت اهتماما واسعا للصحافة وانشئت لها بوابات للعلم والتحصيل الدراسي الراقي ،وفسحت لهم افقا واسعا للعديد منهم في مواصلة الدراسات العليا خارج وداخل العراق، ولكننا اليوم نجد من طرأ على الصحافة واساء لها وصعد قسم كبير منهم على اكتاف الاخرين يعيشون على فتات الآخرين غير مدركين ان الصحافة المكتوبة والمتلفزة فخرا للصحفيين وليس تباهيا وغرورا او ارتزاق!! 0
،في ذات الوقت اعرب ممثل اليونسكو في العراق أكسل بلات عن قلق المنظّمة البالغ حول تردّي حرية التعبير وظروف سلامة الصحفيين في العراق، واللذين كانا محور تقارير نشرتها مؤخّراً "لجنة حماية الصحفيين، واعتبر بلات أنّ لحالات العنف المتزايدة ضدّ الصحفيين وظاهرة التهرّب من العقاب عواقب كارثية على حريّة التعبير في البلاذ الإضافة إلى ذلك، وللعام السادس على التوالي، اعتُبر العراق الدولة الأسوأ على مؤشر الإفلات من العقاب لعام 2014، (والذي نشرته لجنة حماية الصحفيين في 16 نيسان 2014)، والذي يحتسب جرائم القتل المرتكبة بحق الصحفيين بحسب نسبتها من
معدّل السكان. وبحسب اللجنة، لم تصدر أي إدانة في مئة حالة قتل ضدّ الصحفيين في العراق منذ 2003.وقال أكسل بلات إنّ "هذه النتائج الخطرة إنّما تؤكّد مخاوف اليونسكو"، مؤكّداً أنه "هناك حاجة لاتحاد وطني من مسؤولين حكوميين وإعلاميين وخبراء قانونيين ونشطاء في حقوق الإنسان لتغيير هذا الواقع". وركّز مدير اليونسكو في العراق على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في المراحل اللاحقة للنزاع، مصرّحاً أن "الصحافة الاستقصائية المحترفة والتغطية الموضوعية هما عناصر رئيسية لتحقيق المصالحة، السلام المستدام، والحكم الرشيد". ويشير اللبيان الى ان
التوتّر السياسي، عدم الاستقرار، الحرب السورية، وعدم استجابة السلطات والقوات الأمنية هي من العناصر التي لها آثار سلبية جدّاً على أمن وسلامة الصحفيين واستقلالية الصحافة في العراق.ويشكّل العمل على ضمان سلامة الصحفيين ومكافحة تهرّب مرتكبي الجرائم بحقّهم من العقاب أحد العناصر الأساسية للدعم الذي توفّره اليونسكو لحرية الصحافة في جميع الميادين الإعلامية. وبالتالي، تؤكّد اليونسكو التزامها في تشجيع حريّة الصحافة وسلامة الصحفيين، وذلك عبر الأطر الفنّية والميدانية، من خلال جملة من الأنشطة المتعدّدة.وتتضمّن هذه الأنشطة رفع الوعي،
بناء القدرات، والعمل على تحفيز الشراكات والتعاون في سبيل تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة لضمان سلامة الصحفيين. ان الاعلام بجميع اطيافه هو مرآة للمجتمع وهو الشريان النابض الذي يعبر عن هموم الشعب والامه .. وهو الموجه الصحيح للطوائف الاجتماعية والتربوية والاقتصادية بل وحتى السياسية.. فما هو حال الاعلام لدينا




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37829
Total : 101