يوم أمس ظهر النائب البطل الهمام طلال الزوبعي (أبو هارون) وهو يكشف الفاسدين والمفسدين في العراق بصفته رئيس لجنة النزاهة البرلمانية أي اللجنة التي تراقب أداء الحكومة وتكشف ملفات الفساد لدى السلطة التنفيذية ووزارات الحكومة العراقية وبصراحة لاحدود لها أنا أكتب المقال وأنا يعتصرني الالم لان كشفي لطلال الزوبعي سيخدم السارق الاخر جمال الكربولي ومشتقاته والذي يختلف الان مع أبو هارون بسبب السرقات والفساد أي نستطيع القول أنها كما يقول عامة الشعب (عركة حرامية) ولكن ماهي معلوماتي عن طلال الزوبعي والذي أصبح ألان مسؤولا عن مافيا فساد كبيرة وسيصبح بعد سنة من ألان ألاخطبوط ألاكبر للفساد في العراق
طلال الزوبعي لاأحد يعرفه قبل عام 2009 وهو ينتمي لعشيرة محترمة وهي عشيرة زوبع وكان بداية دخوله عالم السياسة هي عام 2009 حيث أنضم لحركة الوفاق الوطني وقام بدفع مبلغ عشرون ألف دولار لاياد علاوي مقابل أن يكون مشرفا على جريدة بغداد وأن يقوم بتسديد المبلغ شهريا وأن تكون واردات ألاعلانات لطلال الزوبعي لان حركة أياد علاوي وقتها كانت لاتمتلك التمويل المادي بسبب بخل أياد علاوي ووقتها دخل طلال الزوبعي مرشحا عن القائمة العراقية الوطنية ويتذكر الجميع أنتخابات 2010 التي أكتسحها أياد علاوي ويومها فاز طلال الزوبعي ولم يصدق طلال وقتها أنه أصبح نائبا وطلب حينها من الجميع أن ينادوه بكلمة الشيخ وهذا حتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية كعضو في مجلس النواب وهناك حادثة مشهورة ومضحكة حدثت في عام 2010 بين طلال الزوبعي وأحد مسؤولي ألامن والمتابعة في حركة الوفاق ويدعى أحمد المشهداني ويومها دخل طلال على المدعو أحمد المشهداني الذي أصبح ألان نائبا وطلب منه أن يجلب له كأسا من الماء فقام النائب الحالي المشهداني بطرد طلال من مكتبه وضربه بل مزق سترته عليه حينها وأتحدى طلال الزوبعي والنائب الحالي أحمد المشهداني أن ينكرا هذه الحادثة وبصراحة هذا وزن وقيمة طلال الزوبعي والذي كان يتسلل من خلف ألاضواء ويتملق للمالكي بغية الحصول على عقد أو تمشية معاملة نقل ضابط كبير أو تعيين مدير عام ولم يتوسط عند المالكي لاطلاق سراح معتقل وحسب ماكان يقول المالكي نفسه عن طلال الزوبعي وفي أنتخابات عام 2014 حصل أبو هارون على مقعد نيابي وكانت ألامور سلسة وسهلة وكان هذه المرة قد تعلم الدرس ورتب أموره مع سليم الجبوري وحصل على رئاسة لجنة النزاهة في البرلمان وهو طموحه بعد فشله في الحصول على مقعد وزاري وهنا أبتدأ طلال أسلوب الحركة المستمرة في أستغلال منصبه ولم يبقى أحد أخذ مشروعا في وزارة الصناعة في عهد الكرابلة إلا والتهمه طلال الزوبعي ولم يبقى أحد من أصحاب المصارف الخاصة إلا ودفع لطلال الزوبعي بل وقام طلال الزوبعي بعقد شراكة مع القاضي جعفر الخزرجي ولاداعي للاطالة في هذا الموضوع فالجميع يعلم ماكان يجري ولكن الكارثة الكبرى والتي سنفصلها وتحتاج منا حلقات كاملة وهي سيطرته على عقود ومعاملات وزارة الكهرباء وجلبه لمفتش عام أسمه ياسرفرحان تم أقالته من قبل الدكتور العبادي شخصيا وألاتيان بمفتش أخر أسمه علاء محي الدين وبالمناسبة فأن طلال الزوبعي أمتدح ياسر مرة في أحدى مقابلاته التلفزيونية وياسر الان بعد أعفائه من منصب المفتش العام عين مديرا عام  لمشاريع  محطات الكهرباء الغازية وطبعا ياسر كان يعمل معه شخص أسمه ستار وهذا الشخص كان هو من يرتب الامور لياسرفرحان  عندما كان مفتشا عام للكهرباء  وستار أو عبد الستار أين يعمل ألان؟ ألاستاذ عبد الستار يعمل مديرا لمكتب طلال الزوبعي وبالمناسبة  ياسر فرحان وطلال الزوبعي وجهات أخرى سأشير أليها بالتفصيل أتفقوا على أقالة المفتش العام الحالي وذلك بدفع مبلغ مليون دولار أميركي تدفع لمن يقيل المفتش علاء محي الدين وكل ذلك سنتطرق أليه بالتفصيل في الحلقة المقبلة
بالمناسبة يوم أمس كان ياسر فرحان وعبد الستار وعدد من ألاشخاص متواجدين ليلة أمس في مطعم عيون بغداد ويحتفلون بأنتصار طلال الزوبعي في ظهوره على شاشة البغدادية وفي الحلقة القادمة سنستعرض أنجازات طلال الزوبعي في لجنة النزاهة وعلاقته مع بيت عفتان ومع سعد ذياب وملفات أخرى وأنا أطلب من أبو هارون أن لايرد ألان بل ينتظر أن أنهي حلقاتي عنه وعن الوزراء المتعاونين معه وبعدها يرد على مااكتبه وحمى الله العراق والعراقيين 
 haidaalamery@yahoo.com