من غرائب أمور هذا العصر وعجائبه أن حجي قدوري الزرزوري يتوجه كل يوم، خطوة بعد خطوة، إلى إعلان نفسه وسيطاً بين الله وبعض أصحابه في مدينته المقهورة لضمان دخولهم إلى الجنة..! صار يعتبر نفسه أكبر واسطة في القرن الـ21 بين السماء والأرض ، بين الله والناس.
مات أحد صدقائه قبل أربع سنين . رحمه الله . لكن حجي قدوري الزرزوري تذكّر يوم امس أن خطر جهنم يحيط بصديقه ، لذلك اسرع برفع يديه إلى السماء يدعو الله ويناشده لإدخال صديقه إلى جنة الخلد وقد كتب الدعاء على بازبند معتقداً أن مواهبه صارت رشيدة ..!
أقول للحاج قدوري الزرزوري أن الله لا يستجيب لدعاء كذاب و مخبر سري أو علني، وكل من يصلّي زوراً وبهتاناً، وكل من يفتري على الناس أقوالاً زائفة منحرفة متستراً بالطائفية والدين والوطنية..!
يظل الحجي قدوري الزرزوري المتأسلم سياسياً طرطوراً جاهلاً لا يعرف ان عدالة التاريخ أقوى من (بازبند) خرافي، تافه وضعيف ..! اتمنى أن ينتبه هذا (الحاج) إلى ما قاله شكسبير: السماء لا تستجيب لنداء العواجز..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• ورب الكعبة ..لن يستقيم أمر الظالم المفتري ..!
مقالات اخرى للكاتب