Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أيها الشباب: حجوا الى صناديق الاقتراع
الخميس, آذار 23, 2017
جعفر الونان

ليس من العقل ولا من المنطق ان يفسح الشباب المجال امام الفكر  الديناصوريللعودة للمرة الرابعة لمجلس النواب العراقي ليكرروا ذات النغمة وذات التبغبغ فيمجلس النواب المقبل، وليس من الانصاف ولا المنطق ايضا ان يعزف الشباب عنالمشاركة في الانتخابات المقبلة ليفسحوا المجال المريح لعودة الفاسدين والفاشلينمرة اخرى الى قبة البرلمان العراقي. 
لايمكن مراجعة عيوب العملية السياسية من دون عقل شاب يُؤْمِن ان العملية بُنيتعلى خطأ واسُست  على محاصصة  الخطأ التأسيسية، ليس من الانصاف ايضاان نطالب بإزاحة كل الذين عملوا في العملية السياسية بحجة الإزاحة الجيلية اوالاجتثاث الجيلي بل امر بين هاتين. 
مواجهة زعاطيط السلطة الذين يفكرون بالمناصب لا بالدولة تحتاج الى إرادة وقوةوتصميم وفكر جديد لشكل الدولة العراقية الديمقراطية. 
الديمقراطية في العراق لابد ان تنجح ولابد ان نعزز وجودها بقوة في المرحلةالمقبلة، ليترك الشباب ثقافة الانقلابات والدبابات والبيان رقم واحد، ليفكر الشباببثورة ديمقراطية قد تكون شرارتها في انتخابات ٢٠١٨، والعمل على مشاريعانتخابية قابلة للتطبيق ومناسبة للتنفيذ.  
 تفكير الشباب  العراقي في الاصلاح والتغيير لابد ان يكون ضمن إطار صناديقالاقتراع، العزوف عن الانتخابات وعن المشاركة بها يؤدي الى تفقيس ذات المشاكلونفس العيوب ونفس المشاكل التي تعاني منها العملية السياسية بصيغتهاالحالية. 
تحتاج العملية السياسية الى قيادات جديدة  شابة لديها رؤية جديدة في العقباتالاساسية التي تتكرر في كل دورة وان يكون الفكر الشبابي هو الفكر المعارض والمواجهة للفكر الديناصوري الذيحطم العملية السياسية وأعاق نضوجها. 
أيها الشباب، لاتكونوا جزء من مشاريع فاسدة او مشاريع خارجية او مشاريعإقليمية ليكون الولاء الى بغداد لا الى طهران ولا الى الرياض ولا الى تركيا وواشنطن ، من الضروري ايها الشباب  ان تخلقوا جيلا جديدا شجاعا قويا قادا ا على انيعزز المواطنة في البلاد. 
الشباب يقاتلون في المعركة وسيقفون معا لمواجهة الفاسدين وزعاطيط السلطةلان فوهة البندقية ضد داعش لاتختلف عن فوهة صندوق الاقتراع 
 لايغشكم زعاطيط السلطة في الابتعاد عن السياسة ليعودوا من جديد بطربوشجديد وخطاب مغلف، انتهى زمن الخطاب الديناصوري وصندوق الاقتراع هوسلاحنا الوحيد في الاصلاح الحقيقي وقبلتنا  الوحيدة لتحقيق التغيير بلاشعارات ولا زخرفة وجوه جديدة وخطاب جديد وجراحين للعملية السياسية لامضمدين! 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44638
Total : 101