Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حان الآن موعد ..
الخميس, آذار 23, 2017
ظافر قاسم آل نوفة

 

حاولت كثيرا الولوج إلى موضوع اليوم بما هو معتاد عليه ولكنني أصطدمت بحواجز (كونكريتية) أشبه بالتي نشاهدها يوميا شاخصة في الشوارع وعند مفارق الطرقات ، ففرضت على نفسي بأخذ قسط من الراحة الإجبارية وانتظار اكتمال نضج الفكرة ، وأيضا المحاولة كتبت لها الفشل التام ، ولم يبق لدينا سوى الاستعانة بصديق كما تدار بعض البرامج الفضائية وكان لنا ذلك. والصديق الذي تم الاتصال به هو (ذاكرتنا) التي دائما ما نستعين بها عند المرور بمثل هكذا مواقف عندما كنا صغارا ونلعب في أزقة الحي مع أبناء الجيران وتسرقنا ساعات اللعب واللهو كثيرا وعند الاستماع إلى صوت الآذان يرفع من المسجد القريب لبيتنا نترك اللعب ونتوجه إلى البيوت مهرولين ، وكذلك الحال قبل آذان المغرب لان التعليمات الصارمة من قبل أدارة البيت المتمثلة برئاسة الأب ونائبه الأم طبعا يجب إن تنفذ وان موعد وجبات الغداء والعشاء بعد الآذان مباشرة والمتأخر عنها بدون سبب مقنع يحرم من الوجبات هكذا كانت صرامة التعليمات . والغريب عندما بلغنا مرحلة الشباب لم نغير تلك التوصيات والتعليمات وعندما كانت لعبة (الدومينو) في المقاهي وكرة القدم في الملاعب تنسينا هذا البند فان موعد الآذان كان كفيلاً بتذكيرنا، حتى اعتقدنا إن موعد الأذان كان للصلاة أولا ثم لوجبات الطعام ثانيا وربما قدمنا الثانية على الأولى في حينها. شكرنا للصديق (الذاكرة) للإجابة الوافية، علما كانت عائلتنا في ذلك الوقت تقترب من الرقم عشرة إفراد، واليوم الأسرة انشطرت إلى النصف أو اقل ودائما ما نشاهدهم مجتمعين في البيت ولكن الوجبات متفرقة فوجبة الغداء مثلا تصبح وجبتين أو أكثر وكذلك العشاء، فمن النادر إن نشاهد العائلة مجتمعة عليها . نحن هنا لا نجمل الماضي الذي عشناه وأكيد الذين سبقونا كان ماضيهم أجمل وأكثر تمسكا بعاداته وتقاليده ولا نرجم حاضر أبناء اليوم بالتشتت والتفسخ ولكن ما نشاهده اليوم عند وجبات الطعام العائلة غير المجتمعة وان اجتمعت فلابد ان يكون جهاز (الهاتف) مدعواً للوجبة دعوة إجبارية فاليد اليمنى تحمل ملعقة الطعام والثانية تتصفح مواقع التواصل، وربما تغير موعد الآذان عن موعد الطعام 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45679
Total : 101