Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خوفاً من سُكرة لا تذهب وفكرة لا تجيء!
الثلاثاء, نيسان 23, 2013
عدنان حسين

 

أسوأ سيناريو يمكن تخيّله لمرحلة ما بعد الإعلان عن النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات أن ينتشي الفائزون فيها، وهم بالتأكيد القوى المستحوذة على السلطة الآن نفسها، بخمرة الفوز وأن لا تذهب عنهم السكرة ولا تحلّ الفكرة.
والفكرة الأساس التي نخشى ألاّ تستقر في أذهان الفائزين "الكبار" تتمحور حول دلالات الاحتجاج الشعبي على النظام القائم والقوى المستحوذة عليه، وهو الاحتجاج الذي عّبر عن نفسه على نحو جليّ بمقاطعة صناديق الاقتراع بنسبة عالية.
يرتكب الفائزون خطأ كبيراً إذا ما نظروا الى الأمر من زاوية فوزهم وحسب، فهذا الفوز علاوة على نسبيته فأنه وقتي، ذلك أن المقاطعة الكبيرة تحمل بين طياتها نذر الرفض الشعبي للعملية السياسية برمتها، وهذا سيؤدي الى عواقب وخيمة فيما يتعلق بمستقبل البلاد، وبخاصة على صعيد بناء النظام الديمقراطي.
العملية السياسية تترصدها وتتربص بها منذ البداية قوى النظام السابق والمنظمات السلفية المتطرفة، وبخاصة القاعدة، وبعض الجيران وبخاصة إيران، والخشية الآن أن ينظر الفائزون الى فوزهم النسبي بوصفه ترخيصاً بالاستمرار في نهجهم وسياساتهم المرفوضة في الواقع من أغلبية الشعب العراقي، وهذا ما ظهر في مقاطعة أكثر من نصف الناخبين للعملية الانتخابية الأخيرة. والحكمة والواقعية تفرضان أن يفكر الفائزون، وبالذات كبارهم الذين سيعودون الى الاستحواذ على السلطة، بأن العملية برمتها تواجه الآن خطراً ماحقاً، فقوى النظام السابق والقاعدة، سيعتبرون أن المقاطعين بيئة مناسبة للتجنيد لصالحهم والعمل ضد النظام القائم. واذا كانت الاغلبية قد اتخذت موقفا سلبياً بمقاطعة انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة فأنها، أو قسماً كبيراً منها، قد تُغيّر موقفها تدريجياً، مع استمرار الفشل في إدارة الدولة، وتتجه الى التصويت لصالح مرشحين تقدمهم وتدعمهم القوى المناهضة للعملية السياسية، فانسداد الأفق السياسي يمكن أن يدفع البعض باتجاه الخيارات الخاطئة.
نتائج الانتخابات الأخيرة أظهرت شقوقاً وثغرات كبيرة في العملية السياسية، فما من هوة أكبر وأعمق من عزوف الناس عن العملية الانتخابية. وهذه الشقوق والثغرات سيصعب سدها وردمها اذا ما احتفظ الحاكمون بعقلية الهيمنة والاستئثار وتهميش الآخرين.

هل يدرك هذا والمخاطر الكامنة المنتشون الآن بخمرة "فوزهم" الانتخابي؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44891
Total : 101