Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دقيقة من وقـتـك !
الخميس, نيسان 23, 2015
فوزي صادق

 

 

تعني كلمة الأغتصاب " سلب الشيء من صاحبه عنوة " ، وهي كلمة فضفاضة  وتحمل عدة أوجه ، وتنتهي بالسلب ، فأخذ الشيء من صاحبه بالقوة يعد اغتصابا ، فربما تغتصب أرضاً من صاحبها ، أو ُتغتصب فتاة فتفقد شرفها .

 

الوجه الأخر للاغتصاب ، وهو " الفكري " ، ويؤدي إلي نفس المعنى ، فأما يتم بسلب حرية دينية أو فكرية أو عقائدية لمجموعة ما تعيش بنفس المجتمع ، أو إقصاءهم وعدم الاعتراف بهم كوجود ، أو اغتصاب فكرة أو اختراع ، وتؤخذ من صاحبها وتسجل بأسم آخر " المغتصب "  ، أما الزني الفكري ، فهو وضع كلمة سيئة " عاهرة " بالقوة وغرسها برحم عقل الإنسان المتلقي ، كطالب المدرسة أو مشاهد القنوات الفضائية ، أو خطبة بمسجد أو جامعة ،  وأن تصدق وتؤمن بها وبنظريتها ، ويعد هذا الموقف أيضاً اغتصابا فكرياً ، ولو حدث هذا سينتج عنه ولادة فكرية شيطانية وغير أخلاقية ، كالقتل والإرهاب والاغتصاب والنهب ونشر الفساد والدمار والأقصاء ، وتمثل كل تلك نزعات الشيطان في الأرض ، كما فعل قابيل عندما قتل أخيه هابيل وأقصاه  ، كذلك سلب القلم  بالقوة " الرأي " من صاحبه يعد اغتصابا للفكر ،  وحالياً نعيش الغزو الثقافي من قبل القنوات الفضائية ، والتي يصل عددها بالألاف ، ويعد اغتصابا فكرياً ، والقصد منه ، زرع أفكار عاهرة برحم عقولنا ، لكي تحبل وتحمل مستقبلاً ، وينتج عنها جيل مائع وضائع وبدون هدف .

 

الأغتصاب الفكري الديني :  قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : " لا إكراه في الدين " ، أي لا عنوة أو إرغام على القبول بفكرة الدين الإسلامي أو المعتقد بالقوة ، وهذا سمو وعظمة بالمشرع نفسه ، وهو أن تؤمن بالشيء برضى واقتناع وأريحية ، وقال الله موصياً الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه الكرام : " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " أي كن ليناً ومرناً بابتسامة وعفو وأخلاق كريمة كي تحتوي قلوبهم ، لذا عرفت الإنسانية إن رسالة الأنبياء هي " تعليم مكارم الأخلاق " ، وهي بوضع الكلمات الجميلة والطاهرة بأرحام عقول البشر وبرضاهم ، ككلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها بالسماء ، وكزرع طيب يؤتي أوكله الجميل المثمر.

 

 



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
khalil Ibrahim
26/04/2015 - 08:02
الاغتصاب
بارك الله فيك وغفر لك على هذا القلم الحر والفكر النير ادامك الله
وبصراحة انا صدفة ولاول مرة اتشرف بزيارة هذا الصرح الرائع من الكتاب والاقلام الحرة تحياتي لك ولاسرة هذا الموقع الرائع
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4751
Total : 101