Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إلى السيد المالكي‎
السبت, نيسان 23, 2016
علي السيد جعفر

 تتحدث الدراسات عن مايمكن أن تسببه المفاجئات، والأخبار السيئة دون مقدمات،وتهيئة الأجواء، والعقل والقلب الضعيف لتقبلها، وتُرجع إليها الإصابة بالإكتئاب الحاد، والرؤية السوداوية للمستقبل، وتأثيرات سلبية أخرى كبيرة، إتصال شريكة الحياة إحدى هذه "الكوارث"، قد تكون الصدمة سبباً، وفقدانها التوازن، وقدرة أغلب النساء على الثرثرة في أتعس الضروف وأقساها "بكرنا ضُرب بعجلة دفع رباعي"، قلت لها بعد أن هدأت الأنفس، وأطمئن الجميع على حياة الطفل ونهض معافى، إبدئي بالخبر السار، لم يسعفني الحظ، ولا جنوني لحظتها لسماع بقية الكلام فقد تهشم الهاتف على أقرب جدار، لاتأتي كالصاعقة لسرد الحادثة حسب تسلسلها الزمني.تصدي، وتأييد السيد نوري المالكي أمين عام حزب الدعوة الإسلامية ورئيس إئتلاف دولة القانون للإصلاح والقضاء على الفساد وكشف المُفسدين بعد أن أعتبره في خطاب سابق "مؤامرة" لإفشال المشروع الإسلامي وضرب المتدينين، ودفع أعضاء كتلته للإعتصام تحت قبة البرلمان من تلك الأخبار السيئة، الصادمة دون مقدمات، أو إعتراف، وإعتذار عن ملفات عديدة أفسدت دعاة الحزب قبل غيرهم، مافيات الفساد التي تنخر جسد الدولة، والتي أستفحل أمرها في عهده، وبات القضاء عليها صعباً، عن أراضٍ مُحتلة وأرواح ودماء سالت، إسئلوا أي عراقي كيف تحوّل دعاة الفضيلة، وعفة اليد لمجموعة لصوص تجمعهم مغانم السلطة، خاطبوا أنصاره، لما يُرعبون، يتلفتون ذات اليمين والشمال كلما أتى الناس على المفاسد، خبرٌ سيء، صادم كهذا، يصيب المرء بإنتكاسة، ويُفقد الإصلاح معناه، وهوَّ الذي دفع بعصاباته لتهديد المنادين بكشف ملفات الفساد والتهجم عليهم بالعصي والسكاكين، لا عداء شخصي لنا مع رئيس مجلس الوزراء السابق، أنتصرنا له في فرض القانون، وصولة الفرسان في البصرة، ومن قبل كانت أصواتنا مع الدكتور علاوي في النجف، يراودنا حلم دولة المؤسسات، لكن، عندما تُجيّر مؤسساتها، ويُصادر قرارها وتصبح نهباً لحزب، أو عائلة يكون لنا رأي آخر، حتى الكتل التي تتناغم مرغمة مع رغبات الشارع وإن فسدت تخشى أن تُصاب بعدواه، تنأى بنفسها بعيداً كلما حاول ركوب الموجة، وشعاره منذ فارقنا وإن كانت قبضته تمسك بالكثير، تحرك الفوضى، عصابات إجرام، وعشائر، وأموال ضائعة، أنا ومن بعدي الطوفان. من يريد الإصلاح، عليه الأقرار اولاً بأخطاء كارثية، "التكفير" عن "ذنوب" كبيرة، لا البقاء في دائرة المؤامرة، لستَ أهلاً لإصلاح أمر، أو إسترجاع مانهب، دَع حركة التأريخ لبناء سليم تأخذ مداها، لابد للدولة أن تنهض، طال بنا الوقت أم قصر، والقضاء أن يستقل للقصاص، ولا تغرنك أصوات الطائفيين، ومن يجدك مدافعاً باسلاً عن الطائفة ورمزاً لها، فلستَ طائفياً بالمعنى المتعارف لها، دكتاتور صغير لم يفقه فن الحكم وأساء الإدارة مع إصرار غريب على الخطأ. 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36224
Total : 101