قال علي "ع" لا يعاب الرجل بأخذ حقه وإنما يعاب بأخذ ما ليس له " والعراق ألان بين كماشة الطائفية تضيق عليه وتزداد يوما بعد يوم سخونتها ، وما استوقفني فيها هو تصاعد بعض اصوات الشيعة للرد على التكفيريين والصدامين بأسلوب التهديد بالحرب الطائفية والسير باتجاه تعبئة الجماهير وتسخير كل شي لخدمتها من عنوانين دينية ووطنية للسير بهم الى المجهول من الموت الجماعي ، وهو ما يريده الارهاب والأعداء ، لا والله فعلي لا يقاتل بأسلوب معاوية وهو كمين استدرجنا اليه أعدائنا من الوهابية التكفيريين وحزب البعث ودول الجوار ، ولكن نسوا ان العراق هو بلد النجف وكربلاء والكاظم الغيظ ، فنجف العراق وشرفاه لن تخدع اهلها وستنصحهم بالحكمة والتدبر وعدم اتباع ما يخطط له الاعداء وسيتم احترام تاريخ الشيعة الناصح بقوة الحق واحترام الشريعة والإنسانية فالحق حق وان ظلم ، وسيتبع حكماء العراق وسياسيوه الغيارى كل الخطط والتدابير لمنع هذه الفتنة من خلال عدة نقاط منها :
· يجب ان تكون الحرب على الارهاب ومن يدعمه لا على طائفة معينة أي يجب فرز أداة الحق عن اداة الباطل.
· المسلمين همهم ارضاء الله بتطبيق شريعته فأين رضا الله في حرب المسلمين بينهم .
· الاعتراف بفشل الحكومة بتحقيق النصر على الارهاب وعليه يجب اعادة تنظيم قوات الجيش والشرطة لتكون مستعدة لتحقيق النصر للعراق ضد الارهاب ومن يدعمهم لمنع الجهات الغير مسألة من التصدي للملف الامني .
· توفير بيئة سياسية مناسبة تساهم في اضعاف صوت الارهاب وتقوية صوت الحق .
· التأكيد على المشتركات والثوابت بين السنة والشيعة من خلال خطباء الجمع وتصريحات الشخصيات المعروفة والمؤثرة .
· التصدي لقيادة الجماهير من قبل مرجعيات وشخصيات معروفة وعدم تركهم فريسة للإعلام المغرض ولقيادات خلف الكواليس .
· القضاء على الفساد الاداري وإقامة الحد على المجرمين
· التأكيد على مصلحة العراق اولا ودعم اقتصاده وتفعيلة المشاريع الكبرى فيه .
مقالات اخرى للكاتب