Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عَوق سياسي
الجمعة, أيار 23, 2014
محمود الربيعي

_ غباء سياسي في غابة سياسية _

يعد المشهد السياسي العراقي في هذه الفترة مشهداً سياسياً معاقاً وعليلاً لما يحمله من مفارقات يعجز الفكر عن وصفها إذ لم يشهد العصر السياسي الحديث ومنذ بداية القرن الماضي تخبطاً وتشوهاً أعظم مما نسمع ونرى هذه الأيام فلا نظريات سياسية نحترمها ولا رجال سياسة محترمون.. فلقد غادر أهل السياسة الحقيقيون ساحتها ومعهم كل القيم والنبل والشهامة.. تاركين لنا أشباح سياسة لايفقهون!

فيا للعجب! فمنذ عشر سنوات لا نجد في العراق مُستقرّاً ولا مُقاما في دولة إنتظر شعبها التغيير نحو الأحسن بعد أن تخلص من نظام حاكم مستبد إتصف بكل قساوة وإجرام.

لقد تعاظمت الجرائم السياسية وكثر السياسيون بالشكل الذي فاق التصور وهم يتحركون بإسم الدين والقومية والمذهب وذلك في سوق عكاظهم الجديد، وإننا لنرى غابة عريضة، وغباء سياسي لم يشهده العراق من قبل ؟!

وفي الصراع الخاسر أضحت أكثر البيوت السياسية والدينية مظلمة بالذي تحمله من الجهل والطمع والتطلع الى الحكم والسلطة بلا قدرة على الفهم والحركة وياللأسف فإن أكثر الأصحاب يعجبهم الضعف والخلاف والبقاء في المربع الصغير!

إن الديمقراطية التي خططنا لها بالأمس اصبحت تختلف كثيراً عن الديمقراطية التي تحكمنا اليوم فهي ليست كتلك الديمقراطية المرسومة في عقول المفكرين.. فالشراكة والتوافق والمحاصصة هي السائدة في عصر الفتنة!

لقد ذهبت مفاهيم الوطنية أدراج الرياح ولم تعد الوطنية والقومية والدين والمذهب إلا مَرْكَباً يصل بالسياسيين إلى السلطة، وأضحى الشعار هذه الأيام (ناولني السلطة وسأفعل لك المستحيل؟!).

لقد أدرك الشعب اليوم إن مهمة التغيير لابد منها وأن من الضروري عزل العناصر اللاوطنية المتردية وإستبدالها بالأحسن، ولن تَفُتَّ المؤمرات والتجمعات بعضد الإنتصارات الديمقراطية التي حققتها الأغلبية.

إن على السياسيين الذين فشلوا في الإنتخابات أن يفسحوا المجال أمام النواب الجدد من ممثلي الشعب لتشكيل حكومة تتسم بالكفاءة والمهنية ذات صدق وإستقلالية في إتخاذ القرارات الصائبة دون تدخل ما لرؤساء الكتل والأحزاب الذين لايهمهم سوى تحقيق الطموح الشخصي وتكبيل العملية السياسية وشلها، إننا نتطلع الى حكومة أغلبية ديمقراطية منتخبة لاحكومة إنتهازيين وهو أمر ليس باليسير، فمختبر السياسة يغادره الخاسرون ويحل محلهم الفائزون.

نتمنى لبلدنا ولمواطنينا عراقاً ديمقراطياً قوياً لاتحكمه الأحزاب.. عراق ديمقراطي حر يحكمه الأكفاء والأبرار.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45896
Total : 101