في البداية تحية الى كل الأبطال الذين وقفوا ضد سياسات الجرذ الهالك والبعث الساقط .تحية لكل طفل ومرأة ورجل وشيخ قال للجرذ والبعث كلآ للظلم والأقصاء والتهميش .تحية لكل من حمل السلاح ورفض عيش الذل والهوان والتبعية والعبودية ولولآ تضحيات الأبطال لما وصل الجبناء والسذج والجهلة والمتملقين للحكم .نحن لم ولن نندم ولو لحظة واحدة لما قدمناه لشعبنا وأن تم أقصائنا سواء كان بعمد أو غير عمد .الأبطال هم من يصنعون التاريخ .يكفينا فخرا أننا عارضنا البعث وتعرضنا لظلمه وكذلك تعرضنا لظلم وأرهاب النظام الطائفي السعودي في مخيم التضحية والأباء والشرف والعزة والكرامة والشموخ .رغم أننا عشنا سنوات عجاف في رفحاء لكننا تشرفنا بوجود عشرات الآف العراقيين الشرفاء في مدينتنا الثانية رفحاء والتي لاتقل أهمية عن مدينتي الاصلية ومسقط رأسي في بلدي العراق .خسرت أمي وأخوتي وأخواتي وأقربائي لكن الله سبحانه وتعالى عوضني بعم تعرفت عليه في مخيم رفحاء يشبه والدي رحمه الله وهو المناضل الوطني العقيد عبدالمنعم القطان رحمه الله أتذكر عندما رأيته في رفحاء قلت له عمي أنت تشبه والدي قال لي هل لديك عائله وأقارب في المخيم قلت له كلآ قال لي عمي بيتي مفتوح لك وأنت أحد أولادي .نعم هكذا وجدت ناس شرفاء في مدينتي الثانية سجن رفحاء .أن ماتعرض له أبناء معتقل رفحاء من أرهاب ممنهج من قبل ال سعود لايمكن وصفه لأن العقل ليعجز أن يصف حجم الظلم والحيف وأن الكرامة أهم من الأكل والشرب لكن للأسف بعض سياسيوا العراق الجديد وممن زج انفه بقضية أبطال رفحاء بعضهم قال أنهم يأكلون موز ؟وهذا دليل على سذاجة هذا الدعي لأنه يفكر في الأكل ولايفكر في الكرامة .هذا وأمثاله وصفهم الأمام علي عليه السلام أنهم كالبهيمة لايهمه سوى العلف .أنا أتحدث عن نفسي غير مهتم سوى أعطانا السيد القائد مكرمة من لدنه بأعطائنا حقوقنا أو لايعطينا لأنه لم يبقى من الحياة شيء يستحق أن اطمع به .صدام سقط قبل عشر سنوات والتفخيخ قائم على قدم وساق وغزواة القوم قائمة وبعد عشر سنوات أخرى بظل وجود هؤلاء الأوباش ومسلسل القتل سوف يستمر .تشرفنا بمعارضة صدام والبعث تشرفنا في القبوع في سجون ال سعود تشرفنا أننا عشنا في بلاد الغربة ولم ننسى العراق حيث خاطبنا العالم وأقنعناه بضرورة أسقاط صدام .نحن من اسقط صدام والذي وقف ضدنا في المعارضة هو نفسه الأنتهازي الذي شارك في العملية السياسية لكسب المال وأذلال أبناء الجنوب ووضعهم في وضع لايحسدون عليه .اليوم تابعت قناة العهد الناطقة في أسم عصائب أهل الحق وشاهدت تصريحات مكتوبة على شريط الأخبار للنائبة حنان الفتلاوي تقول أنا في جلست البرلمان ليوم الأمس طالبت بعدم تمييز أبناء رفحاء لأنني أرفض أن يعيش هؤلاء برفاهية دون باقي الشعب العراقي ............الخ وتقول نحن في فرض الفافون طالبنا بعدم أعطاء رواتب لنواب وأعضاء المجالس البلدية السابقون .أقول للسيدة الفتلاوي متى موقفكم هذا؟هذا الكلام جاء بعد تصريح السيد قائد الضرورة حيث قال عبر قناة العراقية اطالب بتخفيض رواتب الرئاسات الثلاثة لأنه لايمكن بناء العراق بظل وجود فارق بين رواتب المسؤلون والمواطنون؟أقول للسيد قائد الضرورة هل كنت عايش في كوكب اخر ؟هل انت كنت اعمى طوال السبع سنوات وأنت على كرسي الحكم ؟السيدة الفتلاوي تغضب لغضب القائد وتفرح لفرح القائد .وللأمانة راتب عضو البرلمان يكفي لشخص متزوج سبع نساء وليس أربعة وكذلك العضوة البرلمانية تستطيع تطليق زوجها وتتزوج سبع مرات أي بعد الطلاق بظل أمتلاكها المال ويحيط بها ملايين الفقراء .اقول للسيدة الفتلاوي كان معنا مجاهد في رفحاء أسمه باسم جبر الفهداوي من أهالي الكوت بتر قسم من قدمه نصف الكف بزمن قادسية الجرذ حتى لايشارك في الحرب وعاش في رفحاء لحد عام الفين وسته أي ستة عشر سنة وعاد للعراق وهو لايملك زريبة حيوان لكي يسكن بها ولازال بدون زواج فأي رفاهية يعيشها هذا المسكين والذي خدعوه الأسلاميون الشيعة وقالوا له الهجرة للغرب الكافر حرام ونقلوا له حديث نبوي أنه لايجوز الغربة بعد الهجرة ............الخ أنا أتكلم بلهجة خشنة لأنني لا أخشى على أي شيء الحمد لله خسرنا كل شيء ولايوجد شيء نخشا أن نخسره .في الختام العقلية الأمريكية كانت في غاية الذكاء عندما أسقطوا صدام كان الجميع يعتقد أن أمريكا سوف تنصب قائد ضرورة وحكومة جديدة لكن الذي حدث جمعوا كل هذا الكم الهائل من الأحزاب وكيف دمروا البلد.سذاجة السياسيون الشيعة تدل على مدى تخبطهم وظحالتهم وغياب مبدأ الأستراجية والعمل الأستراتيجي وغياب المرجعية السياسية الحاكمة والدليل بعض من فرضته الظروف لايميز بين الأقاليم والتقسيم وذكرني بمسرحية عبدالحسين عبدالرضا عندما قال بمسرحية سيف العرب شنوا الفرق بين الغزوا والحرب ولاحول ولاقوته الآ بلله العلي العظيم .رحم الله شهدائنا الأبطال سواء الذين سقطوا في المقابر الجماعية أو شهداء حلبجة والأنفال .
مقالات اخرى للكاتب