"ام حسين ..جنتي بوحدة صرتي باثنين" والحصة التموينية تأكلها الجرذان بالموانئء قبل ان تصل الى المواطن ..شعور مخجل حين يقف المواطن امام الوكيل يستجدي حصته ولسان حال وكيل التموينية يقول "الطحين والزيت والسكر لاوجود لهافي مخازن التجارة..ويعود المواطن الى بيته منكسرا لاعنا وزارة الجرذان لانها اكلت عليه حصته
"اليوم وباجر ياسعيدة ام اللبن "هكذا تتلقى سعيدة جواب التجارة على معاملة الانشطار والنقل منذ تسعة اشهر او اكثر ولم تطبع لحد الان بطاقات الاضافة والنقل والانشطار وهيام تمنع الطعام عن المواطنين ..فهي تجلس ببرج عاجي في اعلى السلم الوظيفي بوزارة التجارة وهي تتاجر بهموم الناس ولاتقبل ان تطبع بطاقات الانشطار او النقل او الاضافة..اي منطق هذا الذي يبقي المواطن بلا بطاقة تموينية وكل معاملات البلد مطلوبة بها هذه البطاقة .هناك اكثر من نصف مليون مواطن من مختلف المحافظات يعانون من المراجعات المريرة الى مراكز التموين التى تقول اذهبوا الى هيام في بغداد وهي تقول راجعوا المراكز، واصبح المواطن المسكين لعبة شطرنج مابين هيام ومراكز التموين، و قال لنا مصدر في دائرة تمويل احدى المحافظات بان هموم المواطن مرتبطة بصفقة يديرها( نذير بيك) في دائرة الحاسبة مع( الملكة هيام) حتى يقبضوا المقسوم من جراء تلك المعاناة وربما السيد الوزير غافل ام يعلم ويغلس والطامة الكبرى ان الدائرة التي طبعت فيها البطاقة التموينية في العام الماضي مجاور وزارة التجارة بمنطقة المنصور والتي تتهمها الوزارة بانها هي المقصرة في عدم طبع البطاقة ، لم تكتفي الملكة هيام (بتهميش الموظفين الاكفاء) وعدم اطلاع السيد( الوزير ومن يهمه الامر بهذه المشكلة) ولا معالجة مشكلة( الوكلاء الفاسدين) ولا( محاربة الفساد في دوائر التمويل والمخازن )ولا تكلف نفسها زيارة مراكز التمويل ومحاسبة المقصرين ( ولفط حصص الموتى )على الرغم من ورود عشرات الشكاوي ضد هذه المراكز( ودائرة التخطيط والمتابعة ) لكن هذا هو ديدن المديرة الفاشلة تعمل خارج التغطية ولا تعي بهموم الناس لانها لا تشعر بها، فقط تطلق الوعود الكاذبة والتسويف والنفاق ، لذا نطالب من المفتش العام والسيد الوزير بضرورة اجراء تغييرات جذرية في هذه الدائرة التي تديرها هيام وحققت فيه المركز الاول في الفشل والتقفيص واذلال المساكين ،ليغني المواطن اغنية "اللي ماعنده امنين يجيب ياخلك الله!!"..نعم ان النقص الحاد بالبطاقة التموينية ومفرداتها الشحيحة يتقاسمها الوكيل بالتسويف مع المخازن ضد المواطن ..ولايعرف معظم المواطنين كيف يستلموا حصتهم من الوكيل وهي ناقصة طوال العام الا تكفي هاي المعاناة ياوزارة التجارة( ومن يحاسب الملكة هيام) ..انا اعرف احد وكلاء الغذائية في حي البنوك اشترى بيتاً كبيراً وسيارة ولم يسأله احد من اين لك هذا "من خمط مفردات الحصة ..سارقي حصص المواطن !!"..نحن نسأل هل مات ضمير المفتش العام في وزارة الجرذان وماتت معه ضمائروكلاء الوزارة ولم يبق للوزير الا اشهر معدودات حتى تنتهي مهمته التي لم تتكلل بالنجاح لكون الحصة التموينية" لفطها" المفتش العام ووكلاء الوزارة وتوابعهم في وزارة الجرذان.
مقالات اخرى للكاتب