Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حرب الموت بالاشاعة
الاثنين, حزيران 23, 2014
محمد جواد العبدلي

حربٌ معلوماتيةٌ مقيتة قامت بها الكثير من القنوات التلفزيونية المرتزقة والمواقع الالكترونية الرخيصة التي رقصت على اشلاء الابرياء بهدفِ زرع الفتنة بأشواك مسمومة داخل المجتمع العراقي واللافت ان ذلك ادى الى التحشيد الشعبي لمواجهة المد الداعشي المصطنع من خارج الحدود العراقية فالحرب الداعشية اتخذت طريقاً جديداً يهدف الى تسقيط المدن اعلامياً قبل الدخول اليها لكن سرعان ما انكشفت مخططاتهم الرامية الى بث الرعب قبل الموت.
الاشاعة لعبت دور كبير في سقوط الموصل بيد داعش وغيرها من المدن وبعد ان ابتعدت خطورتها عن مفهوم الاشاعة المتعارف عليه باتت داعش تصادر اروح الابرياء والعُزل من قبل فئات عمرية تجهل حقيقتها حيث يؤلف كل منهم قصة ويسردها ودون معرفة نتائجها الوخيمة،المهم في ذلك كلهِ يجب ان نعلم ان اعداد الدواعش لايشكل شيئاً يذكر امام اعداد الجيش العراقي وتدريبهم لايوازي تدريب الجيش ايضا بالرغم من مساندة الخلايا النائمة المتواجدة داخل كل المدن العراقية، اما بعد التحشيد الشعبي للجهاد الكفائي الذي اطلقتهُ المرجعية فلاتوجد مقارنة اصلاً بين الاعداد التي انضمت تحت لواء الجيش مع العلم ان الكثير من المتطوعين مازالوا يتدربون كي يلتحقوا مع من سبقهم.
كلنا يعلم بأن الحرب في كفتها غير متوازنة بين الجيش والدواعش لأن احد الاطراف يحتمي بالمدنيين ويجعل منهم درعاً بشرياً له من نيران الطائرات والاخر يتقدم امام المدنيين كي يحميهم من هجمات المرتزقة الرامية الى ارهاب المواطنين وبطبيعة الحال يكون الفرق هنا في التقدم نحو تطهير الاراضي العراقية بشكل بطيئ من قبل الجيش فهو يتعامل بحذر حرصاً على ارواح الابرياء مع العلم انها حرب اقليمية بحتة تدور داخل الاسوار العراقية وحصاد الارواح قائم في هذه الحرب والخاسر الاكبر فيها هو الفرد العراقي لأن حصته من كل هذا الارهاب هي دمار حياتهِ وداره ومدينته فيما الشد العصبي والنفسي قائم على قدمٍ وساق ولن يغادر راسه.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44659
Total : 101