Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يوميات مواطن في دول القانون
الثلاثاء, تموز 23, 2013

 

لو كنا في الأيام العادية التي لايحترمها دعاة التدين لأستطعنا تبرير مايحدث معنا كعراقيين في الشارع لكن أن تكون ممارساتهم بهذا الشكل اللاأخلاقي في شهر رمضان الحرام فهذا مايجعلنا نتساءل الى أي دين ينتمون والى أي منطق يستندون

لاأريد أن أشخصن الموضوع لكني أروي ماحدث معي كأحد العراقيين الذين يتعرضون الى المئات من هذه الحالات الإذلالية من قبل مسؤولي الحكومة وأفرادها الذين يتواجدون بكثافة دون تقديم أي حلول لابل تواجدهم أصبح جزءا  من الأزمة ولو تركوا الشعب لوحده لأدار نفسه بنفسه أفضل بكثير من تسلطهم عليه بهذه الطريقة السادية

ذهبت صباحا الى إحدى دوائر العراق للقيام بإجراء بعض القضايا الروتينية السرطانية التي تمارس على المواطنين العراقيين من أجل إذلالهم ليس إلا , مررت على إحدى السيطرات فجاء دور تفتيش سيارتي فقال لي الشرطي إسمح لي بهويتك ؟ فأعطيته جنسيتي العراقية فقال لي كم هي مواليدك ! على رغم إنها مكتوبة ولاتوجد أية جنسية عراقية خالية من المواليد ورغم ذلك قلت له أني مواليد بهذا التاريخ لكنه لم يكتف بهذا السؤال فأردف السؤال الثاني وياليته لم يسأل لقد سألني سؤالا إستغربت منه كثيرا كما إستغرب جميع الجالسين معي في السيارة من سؤاله وكان سؤاله بالحرف الواحد ماهو رقم سجل الجنسية ! فأجبته ماهذا السؤال ! فقال ماذا قلت قلتُ له أني أستغرب من سؤالك هذا فقال تفضل إنزل وماكان عليه الاليذهب بجنسيتي  الى مقر الحاسبة ويدقق بها في ظل أجواء الحر تحت الشمس ! لقد تعاملت معه كأي شخص لايفقه في التعاملات الإنسانية من دون أن أتخذ أي إجراء لأني أعرف جيدا إن أية شكوى أقدمها عليه سوف تنعكس عليّ ولاأستغرب منهم عندما يجعلوا مني إرهابيا ينوي تفخيخ سيطرتهم فذهبت تاركا شكواي الى الله

وصلت الى الدائرة بشق الأنفس فإذا بموظفات الدائرة لايمتلكن أقلاما لكي يكتبن بها معاملات الناس فماكان بي الا أن أخرج قلمي لكي أفض نزاع الأقلام , ماأن إنتهت قصة الأقلام حتى جاءت قصة الكابسة ومادتها وأستمريت على هذه الحالة الى نهاية الدوام وماأن حان وقت إنتهاء الوقت الرسمي للدوام خلال عدة ثوان لم أجد موظفا واحدا داخل الدائرة . 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47755
Total : 101