Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خرج السيد من اعتكافه ليته لم يخرج
الاثنين, أيلول 23, 2013

 

اعلن السيد مقتدى  عن قراره الذي اتخذه بأعتزاله العمل السياسي قلنا رد عقله اليه نضج  وعيه ادرك خطأه  فانه  لا يزال في  دور النمو لايزال قليل التجربة وضعيف الشخصية فأستغل من قبل مجموعات عديدة  مختلفة من وهابية وصدامية ولصوص وحرامية وحتى من اهل الموبقات هذا لا يعني ليس هناك شرفاء مخلصين لخط والده الشهيد الثاني الامام محمد صادق الصدر الذي  بحق انه حرك المياه الجامدة بارادته الصلبة التي لا تعرف  الخوف ولا المجاملة حتى استشهاده على يد الطغمة الصدامية  فأستشهاد اهل الحق لا يعني موتهم ولا موت قضيتهم  انه الخلود الابدي لهم ولقضيتهم وهذه حقيقة سمية ام عمار وعمار والامام علي والحسين وعبد الكريم قاسم وغيرهم بل انها بداية الانتصار للحق والفضيلة والقيم الانسانية التي استشهدوا من اجلها  نعم هناك مجموعة صادقة مخلصة لكن تمسكها بالصدق والاخلاص جعلها في مواقف لا تدري ماذا تفعل واذا فعلت ففعلها يواجه بكثير من التهم والذرائع الكاذبة حتى بعضهم اثر الانعزال

قلنا ان هذه المجموعات التي احاطة وتجمعت حول السيد مقتدى مجموعات متنوعة ومختلفة وكل مجموعة لها اهداف  خاصة بها وتنفذ تلك الاهداف الخاصة بها بدون علم ومعرفة مقتدى لكن تحت اسم التيار الصدري باسم مقتدى وحتى وجد نفسه محاصر من كل الجهات لا يدري ماذا يفعل  بل انه هدد من قبل الكثير من هذه المجموعات وكانت بعض التهديدات اخذت الشكل العلني

السيد جندي وسرحناه بجيش المهدي

وفعلا ان السيد لزم الصمت بعض الوقت ولكن على مضض خاصة بعد ان انكشفت الكثير من الحقائق امامه التي كان يجهلها او يسمع بها الا انه لم يجد الادلة التي تثبت ذلك وحتى لو وجد الادلة التي تثبت له ذلك وجد نفسه لا قدرة له على المواجهة

وعندما توضحت الامور وانكشف ما هو مخفي ومستور ادرك انه سائر في طريق لا يدمرنفسه بل يدمر القضية التي يدعوا اليها بل يدمر النهج الذي اختطه الامام الشهيد الثاني والذي كان قوة دفع للمظلومين والمحرمون في مواجهة الظالمين   قرر الاعتكاف والتخلي عن السياسة 

الحق لا ينتصر بالسيف ولا بالجيوش وصاحب الحق الفكر لا يستخدم  جيشا ولا سلاح وانما بارداة صاحب الحق وقوة تحمله على التضحية

نعم الباطل ينتصر بالسيف والرصاص وصاحب الباطل يستخدم الجيش والسلاح ولكن انتصار مؤقت

فلا سمية ام عمار ولا الامام علي ولا الحسين ولا كل شهداء الكلمة الحرة استخدموا السلاح ضد عدوهم بل كانوا يقاتلونه بالكلمة الحرة فكانت اقوى وامضى سلاح دكت كل حصون الظلم والطغيان وأزالة كل ظلام البغاة الطغاة كانوا يقاتلونه بتمسكهم بالحق وصبرهم على التعذيب والموت افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان ظالم جائر وافضل الشهداء الذي يقول كلمة الحق عند سلطان جائر فيقوم  الظالم الجائر بقتله

اين جيوش  وسلاح الطاغية معاوية من كلمة الامام علي فزت ورب الكعبة

اين جيوش وسلاح الطاغية معاوية من كلمة الامام الحسين هيهات منا الذلة

اين جيوش وسلاح الطاغية صدام من صرخة الامام الصدر

لا شك تلاشت تلك الجيوش وذلك السلاح امام صرخة وكلمة الاحرار

الله اكبر كم في الفكر من شعل    ما اكذب السيف حين الفكر يمتشق

لا في الحديد ولا في النار منتصر  كلاهما في لهيب الفكر يحترق

والان قرر السيد انها اعتكافه والعودة الى العمل السياسي لا شك ان العراق بحاجة الى اصحاب النوايا الصادقة المخلصة بحاجة لمن هدفه  مصلحة العراق وشعب العراق بحاجة الى قادة  شغلهم الشاغل هو انقاذ العراق والعراقيين من الكارثة التي حلت به الى قادة يعملون 72 ساعة في اليوم وليس 24 ساعة الى قادة يطلقون الدنيا واغراءتها ويتوجهون لخدمة شعوبهم كما فعل الامام علي والزعيم عبد الكريم فالامام علي لم يطلق الدنيا كرها بها وانما كان من اكثر عشاقها ومحبيها عشقا وحبا لها وتيتما بها وانما توجه لبنائها لسعادة الانسان فيها فهو لا يرى قيمة للحياة اذا وجد مواطن واحد فقير امي محروم مظلوم

 لا شك ان العراق يمر بمرحلة صعبة وحرجة جدا  هناك مؤامرة لذبح العراقيين وتدمير العراق  فالتصريحات والعبارات الغامضة لا تجدي نفعا ولا تنقذ  العراق  من التدمير والعراقيين من الذبح بل العكس تساعد هؤلاء الارهابين ومن ورائهم في تحقيق اهدافهم

 المفروض يا سيدنا ان  خروجك من الاعتكاف والعودة الى العمل السياسي لا يبدأ بالتصريحات والاتهامات لهذا الطرف

واتهام هذا الطرف وتبرئة هذا الطرف 

من قال لك ان الشيعة تتهم السنة بالتفجيرات التي يتعرضون لها ولا السنة  تتهم الشيعة بانهم وراء عمليات القتل التي يتعرضون لها

الذي يقول ذلك هم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومن يدعمهم ويمولهم وهم ال سعود وال ثاني والهدف منها خلق حرب اهلية بين السنة والشيعة فمن يردد هذه العبارات لا شك اما انه ارهابي او مأجور للقوى الارهابية

لهذا يتطلب منك ياسيدنا ان تتخلى عن اي مصلحة ذاتية او حزبية او فئوية ودعوة كل المسئولين وكل القوى العراقية التي التي ترغب بعراق حر مستقر  لا ظلم فيه ولا ظلام

يتطلب منك ان تحدد    بجرأة وصراحة لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد اسباب هذا الارهاب من هم هؤلاء الارهابين من يقف ورائهم من يدعمهم  بالاسماء هل انهم من الانس من الجن   ثم وضع السبل لمواجهة  الارهاب والارهابين

ويتطلب اولا ان تلتقي بالمجموعة التي تنتمي اليها  المالكي الحكيم غيرهم وتدعوهم الى تحديد موقف موحد واضح وجرئ ثم تلتقي بالقوى الاخرى  المختلفة وتخرجون بموقف واحد موحد لمواجهة الارهاب والارهابين

اما كل مسئول يتهم المسئول الاخر ويسقطه فهذا يعني انكم جميعا تساهمون مساهمة فعالة  في ذبح العراقيين  وتدمير العراق و تسهلون الطريق للأرهابين للقيام بمهمتهم

العراقيون معرضون للابادة والعراق للتدمير والضياع على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل عائلة ال سعود البقر الحلوب للقوى المعادية للعروبة والاسلام

ربما هناك من يقول هناك جهات وشخصيات شيعية وسنية وكردية تقوم بالارهاب وتدعم الارهابين نقول نعم لو اطلعنا ودققنا في حقيقة هذه الجهات وهذه الشخصيات لاتضح لنا انها  جميعا صناعة وهابية تكفيرية ظلامية صنعت  خصيصا  للعراق   انهم جميعا وجهي عملة واحدة تحركهم جهة واحدة وتسعى لهدف واحد.

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
احمد الربيعي
23/09/2013 - 11:40
تعليق
والله يا استاذ مهدي كلامك صحيح100% ولكن لا حياه لمن تنادي بل يبدو ان الكثيرين قد استسهلوالوصول الى الثروات ومغريات المناصب فاخذو يتاجرون بدماء البسطاء ويقايضون عليها!!
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46937
Total : 101