منذ اول مجزره ارتكبت في العراق الحديث عام 1959 في كركوك اودت بحياه العشرات من التركمان واعقبتها في نفس التاريخ مجزره مروعه في الموزصل مهدت لمجزره عام 1963 التي راح ضحيتها عشرات من مؤيدي الزعيم قاسم والذين دفنوا في حفره غير عميقه جعلت الكلاب الضاله تنهش جثث الضحايا والتي يرويها بتالتفصيل عزيز السيد جاسم في كتابه ( شهاده للتاريخ ) حيث كان شقيقه احدهم
مرورا بمذبحه خان النص في النجف عام 1977 وما تلاها من عمليات اعدام بحق الاف من المعارضه بعد عام 1980 وصولا للمقابر الجماعيه ربيع عام 1991 التي اكتشف حوالي 300 منها واستخدام الاسلحه الكيمياويه ضد المدنيين ومن بينها ما وقع في سجن ابو غريب بامر من قصي صدام منتصف التسعينات فيما عرف( بتنبييض السجون )
لتبدا بعدها صفحه الارهاب والذبح الطائفي بعد عام 2003 بحجه محاربه الاحتلال الامريكي الذي بات بعض ساسه العراق من انصار مشروع تحويل العراق الى هانوي العرب لايرون وجوههم الا في حذاء السفير الامريكي بل تحولوا امامه الى اشبه بكلاب تتبع الاثر دون ان يتوقف مسلسل المجازر الوحشيه بل ربما كان القادم ابشع تمهيدا للتقسيم بالسواطير على غرار ما حصل في يوغسلافيا والسودان
وبغض النظر عن توصيف المذابح الوحشيه في العراق كمجازر ضد الانسانيه او اباده جماعيه او تطهيرا عرقيا
فان افضل ما تفتق عنه العقل الاجرامي الارهابي في العراق هو التخفيف من وقع اي مجزره ؟؟؟ كيف :
بارتكاب مجزره اخرى تصبح معه سابقتها مجرد تاريخ
لايحق الحديث عنه لانه يخدش حياء التوافق الوطني والمصالحه والمقبوليه
وعلى السلطه ان تشكل لجان تحقيق في بلد بلا ذاكره اصلا والا لتم محاسبه من ارتكبوا المجازر منذ عام 1959 وما تلاها
لاعزاء لهذا الشعب
وانصح نساءه الا ينجبن ابدا
بل ربما كان الحل الافضل خصي رجاله !!!!!
