كنا نؤمل خيرا في أمينة بغداد الجديدة الدكتورة ذكرى علوش لآن أمانة العاصمة كما يعرفها القاصي والداني هي بؤرة من بؤر الفساد لموظفين أصبحوا من محترفي الفساد والكل يتذكر حادثة الموظفة زينة التي هربت بمليارين من ألآموال العراقية وألآجراءات ألآخيرة لآمينة بغداد لاحقت أستحسانا في عزل وأبعاد الفاسدين , ولكن جمهور منطقة الدورة وموظفي بلدية الدورة والمتابعين لآمانة بغداد فوجئوا بعزل أنزه معاون مدير عام في ألآمانة كلها بلا أستثناء وهو رئيس المهندسين ألآستاذ جاسم محمد المنصوري الذي كنا نأمل أن يكون مديرا عاما أو وكيلا بلديا لآخلاصه ونزاهته , ولكن قرار أمينة بغداد بأقصاء الطاقات الكفوءة والنظيفة والمشهود لها بالنزاهة هو قرار محبط ومثبط للآمال ومخالف لعملية ألآصلاح التي يقوم بها السيد رئيس الحكومة الدكتور حيدر العبادي , ونحن بدورنا كصحافة أستقصائية يهمنا أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب , لذا نأمل من الدكتورة ذكرى علوش مراجعة قرارها وأعطاء المخلصين حقهم بتثمين جهودهم لا بعزلهم ونقلهم بطريقة لاتنم عن شفافية أدارية , نعرض هذا ألآمر أمام الرأي العام وأمام هيئة النزاهة والمفتش العام ولجنة نزاهة البرلمان والسيد رئيس مجلس الوزراء .
مقالات اخرى للكاتب