Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكومة الخدمات ام حكومة الازمات
الأحد, كانون الأول 23, 2012
نوار جابر الحجامي
لا تزال الصدفة والحظ العاثر للشعب العراقي هي الصفة الرئيسية في العراق منذ الازل ومن حضنا العاثر هذا الزمان هو الابتلاء الذي يحلو لي ان اسميه حكومة الازمات في كل الحكومات العالمية نرى ان هناك خطة عمل تقدمها الحكومة في بداية عملها الوزاري ؛ تمثل الخطوط العريضة للحكومة وعملها ؛ وفي العراق قدمت الحكومة نفسها على انها حكومة الخدمات . الخدمات كما افهمها وكما يفهمها البسطاء من العراقيين ,هي المشاريع الاعمارية او المشاريع الاسكانية او المشاريع التنموية ؛ولا سيما تبليط الشوارع او بناء الجسور والمدارس والمستشفيات ...الخ  وانا هنا احاول ان اكون الى جانب الحكومة واحاول ان ابرر لها عدم وجود اي مما ذكرت ولكني لم اجد التبرير . عندما تابعت مسيرة الحكومة وعملها منذ استلام الوزارة الثانية للسيد المالكي ؛لم اجد لها عملا سوى اختلاق الازمات ازمة تلو ازمة تلو ازمة تلو ازمة ...  ازمات تتصارع , وتتداخل. وكأني ارى الحكومة ومن حولها من المتصارعين حلبة للمصارعة (كل شوية ) وداخل احد المصارعين (وماسح الثاني بالكاع) لكل ازمة سبب ولكل ازمة ؛ازمة سابقة تعتكز عليها .لان الازمة السابقة لم تحل, فما زال الحل الامثل لدى (المتصارعين السياسيين وليس المتنافسين) هو تبريد الازمات ومحاولة تهدئة الامور وعدم وضع حل جذري للمشكلات السياية ؛ فمثلا لو فرضنا ان العيساوي فعلا متورط بعمليات ارهابية هو وافراد حمايته ؛ لماذا يصل شخص بمثل هذه المواصفات الى وزارة سيادية مثل وزارة المالية ؟ وكيف لنا ان نثق ببقية الوزاراء ان كان وزيرا  ارهابيا ؟ وكيف للاجهزة الامنية ان تسكت طوال هذه الفترة على ارهابي خطير؟ لا بل ارهابي مع فوج حماية!! ان كانت هذه الادعاءات باطلة ؛ فاعتقد ان دولة القانون اخطات خطا جسيما بهذه الحركة الجديدة للفت الانظار عن المشاكل السابقة وقلة الخدمات , لان  زيف الادعاءات سينعكس سلبا على نفس القائمة. وان اصابت ادعاءات فهذه ادانة جديدة للوزارة التي تتراسها ففيها وزراء على درجة كبيرة من الارهاب . كيف لي ان  اصدق احد وزراء الحكومة بعد اليوم ان كانوا يمتلكون بينهم وزيرا ارهابيا !!!
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47583
Total : 101