Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تصريحات..السادة المسؤولين
الجمعة, كانون الثاني 24, 2014
زيد شحاثة

 

الإعلام أثرا كبير في تشكيل الرأي العام, حتى أصبحت بعض الفضائيات, أو مواقع التواصل الاجتماعي, محركة وبقوة, لأحداث كبيرة, غيرت حال بعض البلدان, وقلبت موازين المعادلات, لتأثيرها على الجماهير, ونقلها لصورة موجّهة للواقع, وما يحصل على الأرض.
حرص كثير من المسؤولين في دول العالم, على الاستعانة بفريق  أو مستشار, إعلامي, ينبه المسؤول إلى كيفية التعامل مع الجهات الإعلامية, وكيفية صياغة التصريحات, والية الإجابة عن الأسئلة, وتسويق مختلف المواقف, أو المعلومات, لوسائل الإعلام.
رغم كل هذه الأهمية, بقي مسؤولينا, يتخبطون في تصريحاتهم, ومواقفهم المعلنة أو بياناتهم الرسمية, وكأنهم  يصرحون.. ثم يفكرون!!, فبقيت تصريحاتهم متخبطة, وغير محسوبة  العواقب, ناهيك عن إمكانية تفسيرها بألف صورة مختلفة المعنى!!.
قبل يومين, نقل تصريح عن مسؤول امني كبير قوله (أن تخزين السلاح بمدينة الفلوجة, كان بكمية كبيرة تكفي لاحتلال بغداد, وإسقاط العملية السياسية).. ورغم أن التصريح, خطير جدا, فهو لا يمس هذه المدينة الصغيرة وحدها فحسب, بل يتعلق بأمن العراق كله, إلا أن ما يثير الدهشة, هو الاستنتاج الضمني, الذي يمكن أن يستدل من هكذا تصريح, فمن المنطقي أن هكذا كمية أسلحة, لم تخزن بين ليلة وضحاها!, و لم تنقل على ظهور الإبل!, ومن الأكيد أن هكذا كميات, تكفي لإسقاط العاصمة, أي الحكومة  وكل الدولة, لم تخزن في بيوت!, فأين كانت أجهزتنا الأمنية في المدينة عنها؟, وأين مراقبة الحدود؟, ومعلوماتنا الاستخباراتية؟.
وأن كانت المعلومة دقيقة..فأين هم الصحوات منها؟ وهم من أهل المدينة, وأدرى بشعابها؟, ومن هي الجهة الممولة لهكذا كميات أسلحة؟ ومن هي الدولة المجهزة؟ ومعلوم لدى الجميع, أن توريد هكذا كميات أسلحة, حتى لو كانت خفيفة, يحتاج لمعرفة المستخدم النهائي لها!!.. ومن أي حدود دخلت؟.
دعونا نفترض أن المعلومة صحيحة, ودقيقة, وكل أو جزء..من هذه الأسئلة..كانت إجاباتها لدى الأجهزة المعنية, فما الذي انتظرته؟ ولما سمحت بوصول الأمر لهذه الحالة؟ وماهي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة, دبلوماسيا, أو سياسيا..وحتى قانونيا, مع الجهات أو الدول التي تمول هذا التخريب لبلدنا؟...تناقضات غير مفهومة!!
الكلمة خطيرة..وان صدرت من مسؤول في الدولة..فهي أخطر, أدرسوا..وراجعوا..ثم صرحوا...فرب كلمات أدت إلى ما لا يحمد عقباه, وكانت وبالا على الكثيرين, وأولهم.. من أطلقها.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45402
Total : 101