يوم أمس وعدت رئيس لجنة النزاهة المحترم ألاستاذ طلال الزوبعي بنشر كافة المعلومات عنه ولكثرة ملفات طلال الزوبعي فهي تحتاج ألى حلقات لان عمله مختص بكافة وزارات ودوائر الحكومة العراقية ولم تسلم دائرة من دوائر الحكومة العراقية إلا جهاز المخابرات واليوم نفتح ملف ضخم جدا هو وحده يحتاج لسلسلة مقالات وهو ملف وزارة الكهرباء وماذا فعل طلال الزوبعي في وزارة الكهرباء هو والمجموعة المساندة له والمشاركة معه في كل شيء وقبل الدخول في التفاصيل أود ألتوضيح للسيد ابو هارون أني أكتب عنه ليس بدفع من التحالف الوطني كما كان يقول يوم أمس ولابدفع من جمال الكربولي ومشتقاته لانهم أعداء لهايدة ومعروفة مقالاتي عنهم للقاصي والداني ولكني أكتب عنه وعن نهج وثقافة الفساد التي يزيدها طلال الزوبعي رسوخا في العراق وهو المفروض أن يكون أول المتصدين للفساد والسرقة والرشوة وخلي نسولف ياشيخ طلال الزوبعي وخليك مانايم مثل ليلة أمس للصبح
كما قلت في مقال ألامس أحد الركائز الرئيسية لعمل طلال الزوبعي هو ياسر فرحان وهذا الشخص كان يعمل معاون المفتش العام لوزارة النفط ومعه الساعد الايمن عبد الستار الدليمي وعند تشكيل الحكومة الجديدة توسط طلال الزوبعي له لكي يعينه مفتشا عاما لوزارة الكهرباء وهذه وحدها قصة فكتاب ياسر فرحان ظل في المكتب لمدة 13 يوم دون تنفيذ وذلك لان صالح المطلك وعبد الكريم عفتان وزير الكهرباء السابق وعدد من نواب أتحاد القوى كانوا لايريدون أن يكون ياسر فرحان في هذا الموقع ولكن طلال الزوبعي ساعد ياسر فرحان في أقناع كل هولاء وعن طريق أتفاقات خاصة وطبعا على حساب المال العام وتمت موافقة جميع من ذكرناهم أعلاه وباشر ياسر فرحان بمنصب المفتش العام وطبعا ستار الدليمي معه وفي ألايام الاولى لمباشرة ياسر فرحان بمنصبه المبجل قام بكتابة كتب وتدوين معلومات عن فساد جميع المدراء العامين ومنهم غازي الجبوري وخالد غزاي وفلاح جرمط ومحمد فوزي والاخير له قصة لن يصدقها أحد سأتطرق أليها في مقال خاص وكان واجب ستار الدليمي هو تسريب هذه المعلومات للمدراء العامين ونصيحتهم بالذهاب الى طلال الزوبعي في بيته في حي الجامعه وفعلا دفع جميع المدراء العامين مبالغ مادية عالية وتصل الى مليوني دولار لكل واحد منهم تم تقاسمها بين 3 أو 4 أطراف كان على رأسهم طلال الزوبعي وياسر وأخرين لم نعرفهم لحد ألان
بعدها أنتقل طلال الزوبعي وبمعاونة ياسر فرحان لفتح ملفات عبد الكريم عفتان الوزير السابق للكهرباء وهي كثيرة جدا وتمت تسوية الموضوع في أجتماعين عقدا في حي الجامعة واحد في بيت طلال الزوبعي والثاني في بيت سعد حميد ذياب جيران طلال الزوبعي وأبن شقيق عفتان وكان المبلغ حينها مبلغا يقدر بثمانية مليون دولار وكل ذلك كان يتم بجهود جبارة من ياسر فرحان المفتش العام الذي لم يفتح قضايا فساد في وزارة الكهرباء ألا بشكل محدود وكانت تتم تسوية القضايا بشكل ودي بعد دفع مبلغ ضخم لاغلاق الملف المفتوح ومثال على ذلك كان أستدعاء كل من عباس حنون والمهندس باقر مدير المحطات التحويلية والسيد حسين عبد الهادي معاون مدير مشاريع النقل الحالي صباح عكرب وتمت مساومة هولاء جميعا وكان الدفع فوري وبمبالغ لايصدقها القاريء الكريم
والان ياسر فرحان نقل من منصب المفتش العام في الوزارة بعد أن فاحت رائحة فساده هو وطلال الزوبعي وأصدر العبادي أمرا بتعيين علاء رسول محي الدين مفتشا عاما لوزارة الكهرباء وأما ياسر فرحان فأصبح مديرا عاما وسنشرح لكم كيف أصبح ربيب طلال الزوبعي مديرا عاما وهو المعروف بفساده ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ألان هو اذا كان ياسر فرحان مفتشا عاما وكان فاسدا لهذه الدرجة فماذا فعل في الدائرة التي أصبح مديرا عاما لها وكل هذه القوة ناتجة عن دعم رئيس لجنة النزاهة السيد النائب الشيخ طلال الزوبعي والذي سنشرح لكم بعد أنتهاء ملف الكهرباء ماذا فعل في وزارة الزراعة وكيف جعلنا طلال الزوبعي نأكل البطاطا الفاخرة من خلال التقاوي الاصلية وفعلا هزلت ولاأعرف لماذا هذا الشعب العظيم لايقتلع هولاء من كراسيهم ويكسرها فوق رؤوسهم التي لاتفكر إلا بسرقة الشعب العراقي وأمواله ولنا عودة مع طلال الزوبعي ومافعله في الكهرباء في الحلقة القادمة وحمى الله العراق والعراقيين
مقالات اخرى للكاتب