الكورد الفيلية وعلى مدى تاريخ العراق الحديث, قدموا الكثير من الشهداء في سبيل حرية الشعب العراقي, حيث ساهموا بشكل فعال في جميع الحركات الوطنية منذ العهد الملكي, وتعرض الكورد الفيلية الى المطاردات والاعتقالات والابعاد وكذلك الاعدامات في سجون جميع العهود التي مر بها العراق الحديث. وجرائم البعث بحق الشعب العراقي عامة والكورد الفيلية خاصة, فاقت جميع العهود وجريمة التهجير وما تبعها من احتجاز الألاف من شباب الكورد الفيلية وتصفيتهم بأبشع الطرق, كانت من اكبر الجرائم بحق الكورد والشعب العراقي وبحق الانسانية جمعاء.
الكورد الفيلية وفي جميع انحاء العالم لا يتهاونون بالمشاركة بأحياء يوم الشهيد الكوردي الفيلي, وفاءاً منهم لدماء وارواح شهدائهم , وكذلك للتذكير وتعريف العالم اجمع بجرائم الدكتاتورية, لذا ندعو الجميع من ابناء الكورد الفيلية ومحبيهم اين ما تواجدوا, ان يشاركو بأحياء هذه الذكرى لكي نُذكر الانسانية جمعاء بمظلومية الكورد الفيلية والكورد بصورة عامة, وحقهم بالحياة كسائر الامم في العالم.
من هنا نشيد بأبناء الكورد الفيلية المتواجدين في السويد خاصة في العاصمة ستوكهولم وكذلك في مدينة يتوبوري, للتحضير والاستعداد لأحياء هذه الذكرى ومن خلالها التذكير بأسترداد الحقوق المشروعة.