Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كسر الإرهاب
الثلاثاء, أيار 24, 2016
عبد الخالق الفلاح

بعد عامين من صرخات الاستغاثة التي اطلقتها حناجر اهلنا في الفلوجة من اجل اسماع العالم اجمع للظلمات البشرية والمادية التي اصابتهم تحت سيوف الجور والكفر من اعتى مجرمي وجناة الارض ، بالاندفاع القتالي لجحافل القوات المسلحة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والمتطوعين وأبناء الشعب العراقي تم تحرير اجزاء من مدينة الفلوجة وهي على ابواب تحريرها من انذال الكون مما يدل على وحدة الدم ووحدة الوطن وتفاني ابناءه لتحرير أرضهم من دنس الارهاب بجهود وطنية شريفة و تتفانى لكسر شوكت اﻷرهاب والقتلة والمجرمين ومن معهم من ازلام البعث وتطهير العراق منهم." كسر الارهاب " العلامة المضيئة في تاريخ العر اق الجديد .

بعد ان كنا نتوقع ان تستغل الحواضن الداعشية في بغداد والكثير من المدن المحيطة ( حزام العاصمة ) وبدعم من الابواق الاعلامية المأجورة في الخليج و من ساسة و إعلاميين بمهاجمة الحشود الشعبية الوطنية والمخلص لارضها ومقدساتها باعتبارها (( مليشيات غير مرغوبة فيها )) ليقوموا بعمليات شبيهة بما حدثت ولعل ما اشار اليها واحد من السياسيين من حدوث اضطرابات امنية خلال الايام القادمة كانت باكورتها ما حدث من اختراق في ابو غريب. و هو يعني ان الفلوجة المنطلق ومأوى لداعش، و النسبة الاكبر من أهلها ينشدون علناً بلا حياء، بالانتماء للقاعدة ! وراح البعض من شيوخ عشائرها، ورجال دينها، رغم اعتزازنا بالشرفاء منهم وسياسيوها يتفاخرون بأنهم سيقطعون رؤوس الاكثرية . مهما تكون شراسة الارهاب الاعمى وقوته باستهداف وقتل الابرياء ومن يقف معهم واسلحتهم الفتاكة التي تستخدم في قتل الناس سوف لن تكون اقوى من ارادة ابناء شعبنا في الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن عاصمتهم بغداد الرافدين والتاريخ وقلب الحضارة النابضة بالحياة والتجديد لابل كل شبر من وطنهم .
العراق الجديد هو عراق السلام والمحبة كما كان على مر القرون لا مكان فيه للحاقدين على الانسانية وللمتحالفين مع القتلة والسلفيين الوهابيين الذين يمارسون لعبة الموت والابادة ضد كل من لا يلتقي مع افكارهم ومنهجهم العبثي .. وحتى القوى الحاكمة الوطنية اليوم في العراق ليست غافلة كي تستعين بشراذم من القتلة وهي تعلم ان هذا الحلم لا يتحقق الا باجتثاث "الشر" والمروجين له والمحرضين عليه و بدخول في اتون "ثورة شعبية تزلزل الارض ليس فقط تحت اقدام هؤلاء بل تشعل كل شبر من ارض عراق المقدسات.حتى تزيل كل فاسد ومنتفع ومهوس .
العراق كان محكوماً بيد من حديد وبعقلية همجية وفاشية واناس اسهبوا في القتل والنهب وتبديد خيرات العراق على ملذاتهم واقاربهم وطوائفهم وشراء الذمم الرخيصة. مدعومين في ذلك بـجيش من المرتزقة والمتزلفين كانوا دائما وابدا يحظون بالتاييد من قبل الانظمة الشمولية والطائفية الشوفينية وقد استطاع هؤلاء خلال حقبته سوداء في الحكم من تحقيق اكبر الارقام قياسية في عدد "المقابر الجماعية" التي انتشرت وخطت كل بقعة من انحاء العراق تحت ظلال عار معتوه سما نفسه بالقائد الضرورة وبطل القومية والعروبة ـ و"بطل القادسية" والامير المفدى"!ـ لجماعات القتل والابادة والطائفيين و السلفية ـ واليوم وبعد ان تعفرة وجهه في التراب تاركا "الايتام" من اتباعه ومحبيه ومريديه ومن هم على نهجه الطائفي الفاشي في حيرة وتيه تارة يولون وجوههم شطر "البيت العربي" (العتيد) الجامعة العربية و"اسودها" يستجدون العون والمدد في محاولة يائسة ومفرطة في اليأس للعودة الى "سدة العرش" يمثلهم شلة من الاوباش والمنتفعين والطائفيين وعناصر المخابرات الصداميين و يسعون وعبر بعض "الوسطاء" الطائفيين تدعمهم شيكات الذلة وشبكات فضائية واعلام رخيص للعهر وبعض عباد المال من الاعلاميين والسياسيين من الذين تغمر وجودهم الحقد والشر وكذلك الغثيان! للتقرب الى الامريكان ولو عبر الاثير المسموم والفضائيات المأجورة! او تاسيس مكاتب الغدر والنفاق ومن اجل استعادة بعض "الامجاد" و"المواقع" التي استولوا عليها ظلما وزورا وهم يصرون وبعناد رغم "الشرذمة" والاقلية من حيث العدد الا انهم مازالوا يحلمون في حكم العراق من جديد ، متعجرفين تحت عباءات البعض من شذاذ الافاق وصبية السياسة ـ رغم بلاهتهم وسخافتهم ورغم ما يحملون من العار والشنار و من افات وجراثيم فتاكة تقسوا على الانسانية بوحشية وهمجية مندفعة بجنون في القتل والاسراف فيه لحد الطغيان ! ..ان الامل في العشائر العراقية الاصيلة اعلان البراءة من هولاء الارهابين وادعوا السياسين الابتعاد عن المتاجرة والمساومة بدماء العراقيين الابرياء وكشف هولاء المجرمين املي من العشائر العراقية الاصيلة اعلان البراءة من هولاء الارهابين وادعوا السياسين الابتعاد عن المتاجرة والمساومة بدماء العراقيين الابرياء واملي من كل زملائي الاعلاميين والصحفيين الابرار القيام بانتفاضة عارمة باقلامنا الحرة لكشف هولاء المجرمين ومصاصي دماء شعبنا . من الواضح للجميع انهم يقومون بعملياتهم الارهابية الخسيسة وعن سابق عمد وترصد بغضا للشعب ولعهد مابعد صدام وبعثه، ولإجندة سياسية محلية واقليمية ودولية بغيضة، تسعى لاعادة عقارب الساعة الى الوراء.. او على الاقل كسر ارادة شعبنا، والقبول بما يفرض عليه من املاءات، والسماح بعودة "الرياح السامة" للجرذان التي فقدت زعيمها في حفرته العفنة ، وهذه المرة من خلال ارهاب داعش الذي سينتهي بانتهاء تحرير الفلوجة انشاء الله .ويخرس السن الشر في العملية السياسية .

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#2
عبد الخالق الفلاح
26/05/2016 - 02:26
رسالة صادقة ... لا مكان للتضليل والخداع
الاخوة في الصحيفة الغراء
السلام عليكم
ارجو نشر الموضوع مع التقدير
رسالة صادقة ... لا مكان للتضليل والخداع
السيناريوهات عادت من جديد بعد الانتصارات المتلاحقة للقوات المسلحة المشتركة التي دكت فيها بؤر الفساد والجريمة من عصابات القتل اعداء الانسانية و من معهم . ارتفعت اصوات النشاز مرة اخرى والبعيدة عن الطهر والحياء عبر وسائل النفاق المدعومة من قبل دول اقليمية تتسارع لبسط القنوات الفضائية وشبكات الذل والعار في توجيه الاتهامات والبكاء على المدنيين الاعزاء من عوائلنا في الفلوجة والذي يُقدم لهم كل عون ومساعدة للتخفيف من شدة الازمة والمحنة التي يمرون بها بعد الفتوحات التي تحققت في جبهات القتال وتحريرهم من قبضة الشر و نجاة المدن والقصبات من دنس اشرار الزمان وبدماء مشتركة لاتعرف مذهب او قومية انما عشقهم الارض والانسان والكرامة والعزة والمقدسات و التي تدفعنا ان نكون على قدر من النضوج و الوعي و الحكمة و نساهم بقبول الاخر واحتواء المحنة والازمة وتسريع عملية التطور التي تنتظرها الجماهير بدلاً عن وضع العصي في عجلة المسيرة وشد عضدنا البعض للاخر من اجل مواجهة هذه العاصفة الهوجاء والسحابة السوداء التي تقشعر الابدان من جرائمها ولاتحرك ضمائر تجار السياسة وشيوخ العهر .كما نشاهده اليوم من المتربصين الذين يحاولون الاطاحة بالمكتسبات وايقاف الزحف والانتصارات العظيمة التي لايهمها نقيق الشواذ اطاعةً لاسيادهم ، يجب ان لانجعل من ثقافتنا وتاريخنا وحضارتنا قرباناً للصراعات والتناحر ولايمكن لمؤتمر فقير في كل شيئ من ان يضع حلولاً للتغيير في المجتمع ويحتوي المرحلة ويطوي صفحة من المحن والنكبات التي يعيشها الشعب ويعاني منها المجتمع وعدم الانجرار وراء الخلافات السياسية الغير ناضجة التي يصر البعض من السياسيين المضي بها لتنفيذ برامجهم واهدافهم و اباحة الدماء لكي يبقى ينزف والتأويل بأستخدام التضليل والخداع بتسميات جهوية والاعتماد على تسويق الخلافات تحت سلاح التطهير العرقي وحرب ضد مكون معين لاغفال البسطاء .
ان الشعب العراقي يعيش اوضاع تتطلب من الجميع التعاون من اجل عبور المرحلة الخطيرة التي قد تعصف بجوانب مهمة من كياناته وافراده اذا تهاونا في توحيد قوانا صابرين رغم كل المؤامرات التي تحاك ضده من جهات داخلية وخارجية لتأجيج الاوضاع الامنية والسياسية وليس غريباً على احد وخاصة المراقبين والمتابعين من ان المؤتمرات التي تعقد في بعض الدول مثل الاردن تحت يافطة بناء المدن المحررة هو جزء من ترتيب الاوراق لدعم الارهاب لان اكثر الذين شاركوا فيه متهمون بالوقوف مع الفصائل والمجاميع التي تلطخت ايدي عناصرها بدماء الابرياء وتنطوي على الكثير من التناقضات والشخصيات المثيرة للجدل .
والمطلوبين للقضاء .
ان عقد مثل هذه المؤتمرات في هذا الوقت سوف تزيد من شدة الخلافات والانشقاقات في صفوف الاخوة السنة لانهم هم المستهدفون قبل غيرهم وتدفع لقوى خارجية فاتورة لزيادة تدخلها في شؤونهم والمؤتمر غير قادر من ان يطرح حلولاً للقضايا المصيرية المهمة لهذا المكون العزيز من شرائح الوطن .
هذه السلوكيات مرفوضة باعتبار مثل هذه المؤتمرات المشبوهة لاتخدم احداً او مكوناً لعدم اكتمال اجنحته ومن دُعي اليه لايمثلون احداً سوى انفسهم ومصالحهم والغاية الاساسية كسب الارادات وتعاطف وود اعداء الوطن وهو امتداد لمؤتمر ات فاشلة سبقتها لم يجنى منها شيئ سوى الخلافات في حينها على تقسيم الغنائم.
نحن لسنا ضد عقد اي مؤتمر لتقديم المساعدات لاهلنا المتضررين من جراء الارهاب هذه الظاهرة البعيدة عن قيمنا ومحاربة التنظيمات الارهابية ولاسيما عصابات ( داعش ) ومن تحالف معهم من البعثيين والنقشبندية ومصاصي الدماء طيلة هذه المرحلة ونرحب بأي عمل لتوحيد الرؤى لطرد هذه الزمرة من المناطق المكتوية بنارها ولكن يجب ان تكون في ظل الحكومة الاتحادية وتحت اشرافها بعكس ذلك تؤسس لمعايير سياسية منعدمة من حيث اللياقة الاخلاقية وسلبية السلوك ، يظهر ان المشاركون فيه ملتزمون وفق تلك السلوكيات والاخلاقيات ليكونوا على اتم الاستعداد بما تملى عليهم من البيت الابيض ودول التعاون و لن تخرج بتائج مفيدة انما محاولات من اجل مصادرة الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات الشعبية الجماهيرية من الحشد الشعبي والعشائر الغيورة ولتأليب الراى العام العالمي على وحدة العراقيين والباسه لباس التطرف والطائفية وتهيئة الاجواء لتغيير موازين القوى في العراق وثم المنطقة وقلب المعايير وتخلية ذمة الارهابيين من الجرائم الشنيعة التي ارتكبوها وافعالهم الدنيئة التي مارسوها ضد الانسان فيه . ان المشاريع التي يهدف هؤلاء للخروج بها مؤشر على مستوى التساقط والانحطاط الاخلاقي لدى البعض من المشاركين فيه… ان مشاركة ذئاب المنصات التامرية في الفلوجة والرمادي والحويجة والممارسات الشنيعة للابتزاز الطائفي واستغلال الفكر المتطرف وزرع الفتنة من عوامل انشار الارهاب ووصمة عار في جبين من قبل اقامة مثل هذا المؤتمر لهم لانه يشكل انحرافاً في مسار الحراك الدائر تجاه محاربة عصابات التكفير .الانتصارات ساهمت بدورها مساهمة كبيرة على توحيد القوى العراقية الشريفة وجمعهم للعمل المشترك بالوقوف معاً واعطت اكلها الانتصارات العظيمة على الارض والنصر عليها بات قريباً جداً وارتفاع اصوات المأزرة لتلك الانتصارات العظيمة التي تتوالى من قبل ابناء الوطن الشرفاء ولم تبخل بالغالي والرخيص في سبيل دعم المقاتلين الابطال والوقوف الى جانب صمودهم .
وواقع الحالي الهدف من المؤتمر دعم الارهاب وتوفير الارضية لهذه القوى الضالة والشريرة في مناطقهم للهروب و لملمت شتاتها من جديد بعد الضربات المتتالية التي لحقت بجحورهم وقطعت اوصالهم ومحاولة البعض مصادرة تلك الانتصارات بعد اندحار الفئات الجاهلة في اكثر من موقع وتغيير موازين القوى لصالح وحدة العراق وعودتهم الى الساحة السياسية لاثبات وجودهم بعد ان طردتهم الجماهير من صفوفها وعرفت حقيقتهم…وقد رفضت اكثر العشائر الابية حضور مثل هذه المؤتمرات واعتبرته محاولة رخيصة لاعادة انتاج سياسيين لا يفكرون سوى بتوسيع نفوذهم وشخصيات بائسة لا مكان لها من الاعراب بين اوساطهم و يصنفون في خانة الساسة المتخاذلين والمنتفعين وسبق لهم ان اضاعوا حقوق اخواننا من الطائفة السنية وباعوا مدنهم وهروبوا محاولين ارسال رسائل من جديد بوجودهم في العملية السياسية ويعلنون من خلال الفضائيات الوقوف معهم ويطالبون بحقوقهم بعد ان تركوهم عرضة للقتل والتشريد ..
هذه التجمعات تمثل حالة من الضياع ولا تؤدي إلا إلى مزيد من تعميق الانشقاق بين القوى العراقية السنية وتعزيز الانقسامات وتفاقم التشرذم وخلق فجوة للصراعات داخل هذا المكون مع الاسف ، بدل التوجه نحو العدو المشترك لكي تضفي مشروعية على أعمال الجماعات التي تمارس العنف و تدَّعي تمثيل طائفتها… ولكن لن تمر مثل هذع الاعمال ، عليهم التخلي عن خلق الهويّات الطائفية وعدم الاصرارعليها لانها الورقة الساقطة في الوحل والعودة الى ساحات القتال للدفاع عن الاعراض مع اخوانهم ومتابعة مجريات مقاتلة الارهاب وكشف مموليهم وداعميهم وحواضنهم ورفع سلاح العزة مع الجماهير الصامدة لتحرير مدنهم والدفاع عن قيمهم وحرائرهم من عصابات الارهاب بدل التسكع في فنادق الدول المجاورة واماكن بعيدة عن ساحات المعارك للدفاع عن شرف العشيرة والارض وعدم الاساءة لعوائل الشهداء والاستخفاف بالدم المراق للدفاع عن الارض والقيم الدينية السليمة من الشوائب ورفض الخطابات التحريضية بهدف الاخلال بسيادة الوطن ووحدة اراضيه وابناء شعبه.
عبد الخالق الفلاح - كاتب واعلامي


#1
عبد الخالق الفلاح
25/05/2016 - 04:03
سلاح القانون بدل العنف والشغب
الاخوة في الموقع
السلام عليكم
ارجو نشر الموضوع مع التقدير
سلاح القانون بدل العنف والشغب
العراق لازال يخوض حرباً ظالمة بأمتياز بعيدة عن الاعراف والاصول .جاهلية التفكير ، انتهازية المطالب ، مستخفة بالدماء تُسيرها حفنة من الاموال البائسة للبعض من الانظمة الاقليمية المسحوقة الاخلاق والمثل وبدعم رجال مجهولي الاصول داخل العملية السياسية ووجدت من يغذيهم عبر الحدود وحاضنات داخل الوطن باعت ضمائرها لتلك القوى لاهم لهما إلا التعسف والطغيان والظلم وتحويل البلاد الى ركام والعودة به للقرون الوسطى خالية من الكفاءات والعلم و معالم الحضارة وسحق تقدمه بذرائع خاوية وبصائر عمياء طائفية وفتح ابواب الجهل على مصارعها امامه لتدمير شعبه ولطمس حضارته وثقافته وتاريخه . ولعل التجربة الجديدة في العراق والتي لم تكن مسبوقة في جوانب كثيرة منها لا في العراق ولا في محيطه العربي والاسلامي من العوامل المحفزة بجعل العراق ساحة خصبة للعنف والارهاب وقد تضافرت جهود وامكانيات لاطراف عديدة خارجية خوفاً من انهيار حكوماتهم وانهاض شعوبهم . وداخلية للدفع نحو الاخطار المحدقة والاضرار الامنية التي تشغل البلاد عن الانتصارات التي تتحقق كل يوم في جبهات القتال ضد الارهاب. والبعض الاخر لتصفية الحسابات .
يقابلها وحدة العراق ونبذ الخلافات، الاسلحة الاساسية للدفاع عنه من الانهيار والتسويف وحيث توحدت اصوات الجميع لنبذ الطائفية والعنف الذي دعا لهما بعض السياسيين والوقوف بوجه العاصفة الجديدة وعليهم فضح الخرائط والاجندات الخارجية اللاعبة على وترها والتي باتت مقلقة وانهاء مفعولها لدى العراقيين بعد ان استعادوا عافيتهم ومتى ما اصبح قرارهم وطنيا يلتف حوله كل ابناء الوطن إلا القلة الضالة التي ارتكبت العديد من الجرائم بحق ابناء الشعب . ومن هنا لايمكن الانكار ان بعض الحركات التي تشكلت بعد سقوط الطاغية كانت في البداية عفوية انبثقت من صلب الجماهير المحرومة والمعدمة واحساس عالي وشعور بالمسؤولية الوطنية للمرحلة التي احست فيها الجماهير ان الوطن في خطر تحت ظل غياب المؤسسات العسكرية والامنية والتيار الصدري نموذج لمثل هذه التيارات وكانت نسبة الشباب فيها كبيرة انضمت بعفوية و بفطرة ولم تخلوا من الشوائب وفعلاً كان للحركة دورفعال لاستباب الامن و لمواجهة بعض العبثيين والمتطرفين والطائفيين والبعثيين والقاعدة إلا ان لكون تجربة العمل التنظيمي غير مبرمج ( لم يكن له وجود اصلاً ) استغلت من بعض ضعفاء النفوس والمنتفعين وسرعان ما اصاب التيارانحدار على مستوياته وتدحرج الفساد نحو بعض القيادات العليا اولاً وانتشرالفساد هذا المرض المميت وشمل العديد من اعضاءه المهيمنين على القرارثانياً وادت الى حصول انقسامات وخروج البعض من رموزه المعروفين للهرج والمرج الذي بداء ينخر جسد هذا التنظيم لافتقاره الى كوادر حريصة لسمعة التيار وعدم قدرة القيادت لضبط القاعدة الشعبية وتنظيمات الشارع لضعف التثقيف وعدم وجود ايدلوجية عمل معلومة انما طغت المصالح واستُغل عشائرياً من بعض الاطراف لحماية المكاسب الانية للمنتفعين من المسؤولين. ولعله النوائب هي التسمية الاقرب للبعض من هم في مجلس النواب الذي يمثل التيار والافصح لما افرزته الساحة من ممارسة غيرصحيحة لبعض افراد الكتلة عبر قنوات معروفة بالعداء للعملية السياسية حيث لم يكن لهم هم إلا الاساءة للاخرين خلال المرحلة السابقة وساهموا بشكل مباشر في تشديد الازمات وابتعادهم عن الدقة في نقل الحدث لضعف الممارسة وابتعادهم عن الموضوعية في الكثير من الاحوال وكيل التهم واسقاط للاخرين...
والحقيقة عدم التزام الشباب تعد ضربة قاصمة وقوية لهيكلة هذه الحركة ومن الافضل للقيادات الواعية التحرك من اجل لملمة شتاتها قبل فوات الاوان للحفاظ على عقد التيار والاستفادة من تجربة الفترة الماضية وخلق اسس لانجاح وديمومة الحركة بثبات ودراسة خطوات العمل بحكمة بقيادة منسجمة اكثر حرصاً على سمعة الحركة الصدرية وهم كثرة لو توفرت الارضية المناسبة لهم بعيداً عن المحسوبية والمنسوبية ولتطهيره من العناصر الغير سليمة من باب انهاء معانات الشعب كافة والخروج من افواه الحيتان الكبيرة والسياسيين الفاشلين والمتربصين دون لباس وتسميات . ومن منطق انهاء كل المفاسد التي وقعت. والاحداث الاخيرة اثبتت ان ما حدث خلال التظاهرات وقعت تحت خيمة التيار في استغلال البعثيين الصداميين من كتلة التيار الصدري لادارة الامور بعد غياب القيادة الحكيمة في احداث الشغب والخروج على القانون والاعتداء على القوات العسكرية ورجال الامن واقتحام لمؤسسات الدولة لا يمكن القبول به والتهاون مع مرتكبيه و تعد ضربة موجعة وبعيدة عن الديمقراطية التي تنادي بها و محاولة لتعطيل عملية الإصلاح لأن إجراء التغيير وتصحيح المسار لا يفرض بالقوة وسطوة الشارع، بل عبر القانون والدستور، و ضرورة الحفاظ على النظام والممتلكات العامة والخاصة التي هي ملك الشعب ، سحب البساط من تحت ارجل من يريد السوء بالوطن والذي اتضح جليا من الإعلام المعادي للعراق الجديد والمؤيد للبعث المقبور والحركات الإرهابية . وبات الواجب حماية المواطنين والتصدي للخارجين عن القانون من الذين يحاولون حرف التظاهرات عن مطالبها المشروعة ولايمكن السكوت عنه وهم الذين يقودون العملية التي تسمى بالتظاهرات الصدرية وابتعادها عن الخط الحقيقي . وسيزداد خطرهم وتقوى شوكتهم إذا ما استمرت هذه التظاهرات بهذا الشكل المقززوالغير حضاري ولم يتحرك السيد الصدر لاتخاذ موقف حازم وصارم من هؤلاء الذين يتسترون بعباءته ويختبئون خلف ظهره ، او التي من المحتمل ان تقع تحت عنوان التيار كما يقول السيد الصدر في بياناته دائماً وهو كلام صائب وحكيم بمجمله و يساعد على تصحيح العملية السياسية ويساهم في تنقية التيار من الدخلاء و محاسبة المقصرين . اذا ما عمل من اجل تخطي المرحلة بصورة صحيحة و الالتزام بالمطالبة وفق السياقات القانونية والتأكيد على تلبية المطالب المشروعة وان يسعوا من أجل عمل جاد ومثابر على ضبط النفس وإتاحة الجو المناسب لعمل سلمي ديمقراطي ودستوري يمضي قدما بالإصلاح ويحافظ على وحدة العراق ونظامه الديمقراطي.
ان الاوضاع الراهنة تحتم على ابناء الشعب العراقي مزيداً من اليقضة والتكاتف والايمان بالمواطنة التي تبقى قوية في روح الانسان وكيانه وايمانه بالمستقبل والحفاظ على وحدة الوطن وهو الدافع الاصيل والرصين بعيداً عن سيف التعصب والغاء الاخرين باتجاه النصر القر يب انشاء الله
. عبد الخالق الفلاح
كاتب واعلامي
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46821
Total : 101