إلى السلفيين ( المصريين في الجيزة ) ، حصراً في الجيزة، حيث جريمة العهر المذهبي..
سأستثني من كلامي المصريين السُنة المُعتدلين و الليبراليين واليساريين والمصريين المسيحيين الأقباط.
أيها الذباب الأفريقي ، يا أقزام الخلافة ، أيها المواطنون من الدرجة الثالثة والرابعة، أيها النائمون على عقولكم التي أسِن عليها الليل ودماء الشهداء الأبرياء، أيها الخائفون إلا من الله..!
مَن كان في بلده مليون جائع ومليون عاهرة ،وأنابيب غازه السائل تضخ إلى إسرائيل بأقل الأثمان عالمياً، وحكومته تستدين من صندوق النقد الدولي قرضاً بفائدة ربوية حرّمها كتابكم المقدس وسُنة نبيكم لشراء القمح الروسي الشيوعي ، ومواطنوه يقفون بطوابير العبيد أمام مداخل الأفران لشراء الخبز المدعوم حكومياً، وأناثُه تُختَن بظاراتُها ، عليه أن لا يتصدّى للفتنة الطائفية في بلاده المتهالكة والسائرة نحو حتفها الأخير بزعامة خليفتها السادس ( محمد مرسي ).. على هكذا عاهات شعبية وعقول خاوية ونفوس إجرامية تشرَّبَت الكراهية والمذهبية من ثدي الشيطان والكتب الصفراء لفقاء الدم والعهر الديني عليها أن لا تتصدى لواجهة العمل الديني والسياسي، فإنكم حينئذٍ ستقودون مصركم وشعبكم إلى هولوكوست سُني شيعي/ مسيحي مسلم.. وبعدها ستضيعون كما ضاعت قبلكم خلافاتكم الدينية وإمبراطوريات سلفكم الطالح التي بنتها على جماجم الشهداء ودماء العذراوات المسبيات..
فنحن إذ نستنكر ونشجب بقوة جريمتكم الحقيرة التي تركت بصمات فتاوى لصوص الله (رجال دين سلطتكم الغاشمة).
الحياة لحسن شحاته.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اُكرر إستثنائي للشرفاء والحكماء والخيرين من السُنة المصريين والمسيحيين.