Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيف نقضي على الارهاب
السبت, آب 24, 2013

 

اثبت بالدليل القاطع ان الاسلوب الذي اتخذته الحكومة في مكافحة الارهاب والقضاء على الارهابين غير مجدي لم يحقق المهمة المطلوبة وهي حماية الشعب من الارهاب والوطن من التخريب بل اثبت فشله وعجزه تماما بل ان الارهاب ازداد وتفاقم وازداد عدد الأرهابيون وازدات قوتهم وحركتهم ونشاطهم في الوقت نفسه نرى الاجهزة اصبحت جامدة لا تملك اي مبادرة في مواجهة القوى الارهابية مما ساعد القوى الارهابية على تحقيق اهدافها بسهولة وبدون اي صعوبة حتى اصبحت هي المتحكمة بالاجهزة الامنية على كافة المستويات نتيجة للفساد الذي استشرى في هذه الاجهزة

فالارهاب الذي يواجهه العراق ليس مجموعة من القتلة والمجرمين بل هناك دول ومنظمات دولية كبيرة تملك امكانيات وقدرات فائقة ولها خطط كبيرة تقف وراء هؤلاء الارهابين المجرمين تمولهم وتدعمهم وتدربهم وتخطط لهم وتدفعهم لذبح العراقيين وتدمير العراق

فهؤلاء الارهابيون ومن ورائهم لا يريدون شي الا ذبح العراقيين وتدمير العراق لا يريدون الا فشل العملية السياسية والغاء النهج الديمقراطي التعددي الذي اختاره الشعب العراقي فقط ولا يريدون شي غيره

فعلى العراقيين ان يدركوا لا لقاء ولا حوار بين العراقيين وبين هؤلاء الاشرار بل من المستحيل التوصل الى اي حل لوقف هذه الحرب الدائرة بيننا وبين الارهابين فلم يبق امامكم ايها العراقيون الا النصر والحياة على الارهابين ومن ورائهم او الهزيمة والموت

فهذا يتطلب من العراقيين لتحقيق النصر على اعدائهم ما يلي

اولا معرفة العدو معرفة دقيقة اي معرفة الارهابين الظلامين ومن ورائهم يعني على العراقيين ان يعلنوا بصراحة وعلنية بان الارهابين القتلة المخربين انهم الوهابيون والصداميون والذين ورائهم هم ال سعود وال ثاني وال خليفة فهؤلاء هم الذين يدعمون ويمولون ويحرضون الارهابين الوهابين والصدامين

وكل شخص او مجموعة لا تقر بذلك ولا تعترف في ذلك فهم ارهابيون او مؤيدون للارهابين وهؤلاء يشكلون اكبر خطرا على الشعب والوطن لهذا على الشعب ان يعري هؤلاء ويكشف حقيقتهم ويتصدى لهم بقوة وحزم

فمثل هؤلاء كثيرون قديما وحديثا مثلا لو عدنا الى زمن الخلاف بين المسلمين بقيادة الامام علي والفئة الباغية بقيادة المنافق معاوية فكان معاوية وزمرته يتهمون الامام علي انه لم يصل رغم انهم ذبحوه في المحراب

كما ان معاوية وزمرته قتلوا المؤمن المسلم عمار بن ياسر وادعوا ان الامام علي هو الذي قتله

وهذه الاكاذيب نسمعها الان في الحرب التي شنتها القوى الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل ال سعود

نرى القوى الارهابية والقوى المؤيدة لها تطرح نفس الاكاذيب فمثلا انها تبرئ القوى الارهابية مثل القاعدة الوهابية والمجموعات الارهابية من الاعمال الاجرامية والعمليات الانتحارية التي تذبح الاف الابرياء من النساء والاطفال والرجال لا لشي سوى انهم عراقيون بل ويدافعون عن ال سعود وال ثاني رغم انهم يعترفون بذلك

بل انهم يرمون العراقيين وايران بتلك الجرائم البشعة

مثلا ان امريكا اعترفت واقرت بان ال سعود هم الذين يقتلون ويذبحون العراقيين وهم الذين يدمرون العراق وكل ما يحدث من جرائم بشعة وعمليات ذبح وتخريب ممولة ومدعومة من قبل ال سعود

في حين يخرج علينا نائب ارهابي وهابي صدامي يدعوا الى اعلان الحرب على ايران وفرض عقوبات على ايران

كما تخرج نائبة وهابية ارهابية كانت كما ادعت انها عالجت الكثير من الارهابين الذين جرحوا خلال حربهم مع العراقيين وحثتهم على العودة لذبح العراقيين هذه النائبة المصيبة كذبت كل الاخبار التي تؤكد تدخل ال سعود في ذبح العراقيين وتدمير العراق وبدأت في تمجيد ال سعود لانهم يدافعون عن العراق والعراقيين والدليل انهم يرسلون ألوف الكلاب الوهابية لذبح الشيعة المشركين والكرد المرتدين والسنة المتعاونين مع المشركين والمرتدين وتدعوا الى التحالف الامني مع ال سعود

ثانيا علينا نحن العراقييون ان نعي وندرك ان هذه النائبة وهذا النائب وكل من معهم هم اصل الارهاب والارهابين لا يمكن القضاء على الارهاب والارهابين الا بالقضاء على هؤلاء فهؤلاء يشكلون الحاضنة التي ترعي وتحمي الارهاب والارهابين بل انهم الرحم الذي يولد الرحم

فهؤلاء منتشرون في كل مكان وفي كل المجالات من القمة الى القاعدة ولهم اليد الطولى في الدفاع عن الارهابين وحمايتهم بطرق عديدة ومختلفة

ثالثا دعوة كل القوى السياسية والديمقراطية التي تؤمن بالعملية السياسية السلمية ويعملون على ترسيخ الديمقراطية ودعمها وتسعى من اجل بناء عراق ديمقراطي تعددي وحر مستقل الى عراق يضمن للعراقيين المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن لكل العراقيين حرية الرأي والعقيدة للاجتماع في مؤتمر كل طرف يقدم وجهة نظرة ومن ثم الاتفاق على خطة موحدة والسعي لتطبيقها باخلاص ونكران ذات وتجاهل للمصالح الخاصة والمنافع الذاتية

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ياسر عطية سيد عطية
01/10/2014 - 01:20
التعاون الدولى
أتقدم بكامل الشكر على الجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب الأسود، وأود الأشارة الى أن القضاء على الإرهاب لا يتم الا من خلال التعاون الدولى و توجيه كل الجهود والأمكانيات للضرب بيد من حديد على الإرهابيين.
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38645
Total : 101