أرجو السلامة للأخ نوري المالكي بسفرته للهند ، لقد سرني الخبر كثيراً خصوصاً وان الموضوع يرتبط إرتباطاً وثيقاً بحكومته (المباركة ) وإنجازاته التي نقلت البلاد الى مراتب الحلم والحسد الدولي . تقول المعلومات المتسربة عن مصادر ذات صلة بالمالكي ، ان بعض مستشاريه قد وصفوا له نوع من البخور الذي يتطلب ان يوقده ويطلق دخانه خلال المرحلة المتبقية لدورته الثانية ، وإذا التزم بذلك مع بعض الأدعية سيكتب له القدر العراقي ، دورة حكم ثالثة للقضاء على آخر حلم لأبناء العراق .
هناك من يقول ان مستشاره الثقافي قد نصحه بوجود ساحر شهير يسكن في أطراف نيودلهي ، وسوف يحقق له من المعجزات ماعجز عنها عزة الشابندر وحسن السنيد ، هذا الساحر وكما يشاع بأنه قد تنبأ للمالكي بدورة ثالثة ، وقد سبق وان تنبأ لصدام بتقطيع اوصال الأمريكان على أسوار بغداد .
بعض أطراف الحكومة كتبت في آخر إجتماع لها ان يحمل رئيس الوزراء سلال من جوز الهند توزع على الأحزاب ، وزيت شعر هندي للصلعان في الحكومة ، وعدد من الساري الهندي لتوزيعها كهدايا على النائبات العراقيات .
انا شخصياً كنت أتمنى زيارة الهند بمعية رئيس الحكومة والتعرف على شامي كابور وآشاباريخ ، واغني هناك على طريقة النجم العراقي اياد راضي ؛ اليوم أكطع حتى الشارع وخل سكان الهند اتباوع وحتى يعود رئيسنا الجهبذ ندعو الله ان يحمي شعبنا من المفخخات والعبوات والكاتم بجاه عدنان الأسدي وسعدون الدليمي .
زيارة المالكي للهند تهدف ، بحسب مصدر في الخارجية العراقية ،عقد صفقات في مجالي الطاقة والتسليح ، واذا وضعنا بنظر الإعتبار ان العلاقة بهذين المجالين تكاد تكون مقطوعة مع الهند بعد آخر زيارة قامت بها انديرا غاندي قبل أكثر من ثلاثين سنة ، وماترتب على الجانب الآخر من علاقات نوعية جمعت بين أسرائيل والهند ، دفعت بالعلاقة مع العرب الى الوراء على المستويين السياسي والأقتصادي .
المالكي والبخور الهندي كان في صلب حوار تفكيكي بين نخبة عراقية من خبراء الأول مصرفي بدرجة مديرعام، والثاني شخص صناعي معروف ، وثالث تاجر متمرس في العمل بدول آسيا مثل اليابان وكوريا والصين ، ورابع خبير في شؤون الطاقة ووزير سابق ، كنت أحاورهم بأسئلة عن جدوى هذه الزيارة ، فأتفق الجميع على تراجع مستوى الصناعة في شؤون الطاقة والتسليح الهندية وكشف المتفجرات ، مقارنة بمستويات التطور في امريكا واليابان وأوربا الغربية والصين وغيرها من دول العالم الأول التي يلتقي معها العراق بعلاقات نوعية ومتطورة ...!؟
زيارة المالكي لاتملك اي مسوغات او مصلحة للعراق كما هو واضح ولعلها تنطوي على صفقات فاسدة أو أسرار ربما سيتم الكشف عنها في قابل الأيام ..!؟؟
النزاهة البرلمانية مطالبة ان تبحث في اسرارها ..؟
مقالات اخرى للكاتب