Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
آمــرلي المحاصرة.. الـــى متـى؟
الأحد, آب 24, 2014
مصطفى الادهم

منذ إحتلال مدينة الموصل من قبل تنظيم "داعش" بتاريخ 10 حزيران الماضي.. توجهت أنظار الإرهاب نحو عدةِ مدن عراقية من ضمنها ناحية آمرلي التابعة لمحافظة صلاح الدين والتي تقطنها غالبية من المكون التركماني

 

بعد خمسة أيام على سقوط الموصل مثخنة بجراح الخيانة بيد الإرهاب الداعشي، حاصر الأخير ناحية آمرلي. حاصرها منذ الخامس عشر من حزيران المنصرم.. وحصاره لم ينفك بعد. ولم يهب أحد أو متطوع - بشكل جديٍ - لفك حصار "داعش" عن آمرلي البطلة

يحاصر "داعش" آمرلي البطلة من كل الجهات.. وهو كضبع متعطش لنهش لحمها، وشرب دمائها، وطحن عظامها.. يحاصرها من كل صوب، وقطيع ذئابه البشرية تنهش كل ما في طريقها بوحشية إستحت منها بربرية المغول

لكن رغم القصف اليومي الداعشي، ورغم الحصار الخانق.. ورغم التهديد والوعيد بقطع الرؤوس، وهتك الأعراض، وسبي النساء، وإسترقاق الذراري، واستحلال الأموال، فإن آمرلي البطلة صامدة، وأهلها صامدون صمودا أسطوريا، تعجز عن وصفه الأقلام.. فبطولة آمرلي فاقت الأسطورة.. في التكاتف والتلاحم الذاتي والاعتماد على النفس في مواجهة ضباع داعش المتعطشة للدماء الآمرلية الطاهرة

 

نعم، ان الجيش العراقي يقاتل على اكثر من جبهة ضد تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار، ومحافظة صلاح الدين، وأجزاء من محافظات ديالى، وبابل.. اضافة الى حماية العاصمة بغداد، وحزامها، وتأمين محافظات الوسط والجنوب

وصحيح ان القوة الجوية، وسلاح طيران الجيش مشغول بدعم تلك الجبهات اضافة الى دعم قوات البيش مرگة التي تقاتل الدواعش في الموصل

 

لكن السؤال يبقى مطروحاً وبقوة.. أين نحن من آمرلي المحاصرة؟ 

لماذا هذا العجز الرسمي تجاه كارثة آمرلي التي إستحقت وبجدارة لقب "ستالين گراد" العراق الذي أطلقه عليها الكاتب القدير الزميل الأستاذ مهدي قاسم المحترم. الذي لم يترك لزملائه ما يكتبوه عن آمرلي دعماً لها. فالرجل كتب وكتب عن كارثة آمرلي.. ودخل العديد من الزملاء الأفاضل على ذات الخط الوطني

وتفاعلت وسائل الاعلام العراقية، وتفاعل الشباب في وسائل التواصل الاجتماعية دعماً لآمرلي..

لكن للأسف وبشكل يدمي القلوب فإن لا حياة لمن تنادي!

المعنيون.. أو هكذا يفترض إنهم - لم يحركوا ساكناً لفك حصار آمرلي البطلة

 

أين الجيش العراقي والإجهزة الأمنية لاسيما قوات العمليات الخاصة ممثلة بالفرقة الذهبية وقوات النخبة وقوات دالتا؟

وأين القوة الجوية وسلاح طيران الجيش؟

وأين قوات البيش مرگة؟

وأين القوى الساندة للقوات المسلحة؟

وأين سرايا الدعم الشعبي وملايين المتطوعين؟ 

وأين قوات الصحوات ومسلحي العشائر المناهضة للإرهاب؟ 

ولماذا لا يحترك من ذكر أعلاه تجاه آمرلي البطلة التي لا تبعد عن بغداد بعد سيبيريا عن موسكو؟ 

ولماذا هذا الصوم المريب عن الحركة الحقيقة على مشهد الواقع؟ 

 

ولماذا لا يقوم اي إعلامي او صحفي ممن يقابلون القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بسؤاله اثناء مقابلته عن السكوت الرسمي والعسكري عن آمرلي المحاصرة؟ 

ولماذا لا يسأل الاعلام العراقي وزير الدفاع وكالة أو الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية او رئيس أركان الجيش او مستشار الأمن القومي عن ذات الموضوع؟ 

 

لماذا ننتظر جميعاً ان تغتصب - لا سامح الله - آمرلي البطلة فيفض بكارتها ضباع داعش البرابرة.. وهل سينفع الندم بعد هكذا كارثة وطنية؟

لماذا يراد لآمرلي ان تكون شنكال (سنجار) ثانية؟

 

كيف بالنخوة والغيرة والضمير العراقي ان سقطت آمرلي البطلة بين أنياب الدواعش؟ 

 

ان إستمرار آمرلي تحت الحصار خطر لا مفر من مواجهته.. والمواجهة يجب ان تكون وطنية وليس محلية. بأن يترك الآمرلية لوحدهم لمقاومة الدواعش.. وفق قاعدة "إذهب انت وربك وفقاتلا".

 

لقد نقشت آمرلي البطلة والآمرلية الأسود أسطورة البطولة الحقيقية في لوح التاريخ.

ولكن هذا الصمود الإسطوري معتمد أضافة الى بسالة الآمرلية الى عوامل موضوعية، بإنتفائها يتأثر هذا الصمود.

لذلك، لابد من تحرك رسمي، وشعبي، وعسكري، وإعلامي لفك الحصار عن آمرلي ودعم الآمرلية

ويجب ان يضغط الاعلام على المسؤولين عن الملف العسكري والأمني للحديث عن آمرلي.. لماذا يلوذون بالصمت؟ 

 

ان سقوط آمرلي لا سامح الله يعني مذبحة بأيادٍ داعشية بربرية ستأرق الضمير الوطني العراقي

يجب ان نتكاتف سوياً من أجل منع سقوط آمرلي البطلة بيد الدواعش البرابرة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44953
Total : 101