بعد أن وفقني الله ورأيت في منامي من تبحث عنه الصهيونيه العالميه وفرسان جمهورية مالطا حسب الملف الموجود في البنتاغون الأمريكي والذي لاتنقصه سوى الصوره الشخصيه لمن سمعته في وجهي يقول ..إن إسماعيل الوائلي. .يقرؤك السلام ..وماتبقى من كلامه معي احتفظ به للزمن وللعقول الواعيه المؤمنه بحتمية الظهور المرتقب قولا وعملا. .ومن خلالكم أوصل كلماتي لمن قرءني السلام واعطاني الأمان ومنحني القوه للاستمرار على السير فوق جادة الخط البطل المزروعه بالغام الناس التي اختارت عبادة ذاتها واصنامها من دون الله الذي قطع عهدا على نفسه بإظهار صاحب اليوم الموعود ليقيم العدل قبل الزوال ونهاية هذه الدنيا التي امتلءت بجور حراس معبد آمون
وأتباعهم الذين مازالوا يقدمون النذور على دكة مغتسل عقولهم بينما نحن نقدم النذور على مذبح الحريه والخلاص من هكذا معابد وبما احتوت وماتفسيري لرؤياي أن كنتم بسورة يوسف تقرون وتفهمون بواطنها إن هي إلا رسائل من صاحب مفتاح الفرج لانصاره وأعداء بأن من قرءني السلام قد بلغ وأتم كشفه وترك بين أيدينا مصباح. .ديوجين. .ومن هو ديوجين. ?
هو ذلك المفكر المستضعف من قبل قومه فحمل ذات يوم في بلده النمسا مصباحا في وضح النهار وحين سألوه ماذا تفعل بمصباح تحت الشمس وعن من تفتش في وجوهنا. ? فاجابهم بمقولته الشهيره. .افتش عن انسان. .
وهكذا هو حال من قرءني السلام قضى العمر مغتربا سجينا منفيا حاملا الفاس التي حطمت اصنامكم ولم تعودوا عن صناعة أصنام بديله لها وستجوعون يوما ولم تجدوها لتاكلوها لأنها من وهم وسراب غشكم أيها الناظرين بعين واحده مثل اعلامكم الأعور ودجالكم الأعور واليوم نحن من سيحمل ممحاة التحدي التي ستسمح خطوطكم الحمراء والسوداء أن لاقدر الله وارتحل من قرءني السلام والذي قال لنا جميعا يوما ما في أرض ما وخاطبنا بصيغة المفرد الجمعي. .إنك لم تستطع معي صبرا. .وسبحان الله كأنه كان يعلم بشطحة البعض وتنازلهم أو تسليمهم للممحاة لأصحاب الخطوط مقابل اضعافه وتركه وحيدا في وحشة الطريق الذي سلكه الإمام علي ع