Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي أعاد المحمود ليمتطي صهوة القضاء والولاية
الثلاثاء, أيلول 24, 2013

 

عاد مدحت المحمود الى منصته كرئيس للمحكمة الاتحادية العليا من الباب الواسع وترك أمر غلق الباب وراءه الى خصومه والى أعضاء مجلس النواب الذين صوتوا على إقالته وتعيين الحميري محله في أخر تحد يكسبه ائتلاف دولة القانون بطريقة قرأتها وسائل الإعلام قبل يومين من حدوثها كونها صفقة مكشوفة الملامح وكريهة الرائحة .
ومدحت المحمود معروف بمواقفه الموالية للمالكي وحزبه وهذه المواقف جعلت من الرجل تابعا للحزب الحاكم بل ان مصيره ارتبط بمصير المالكي ورجاله لهذا فانه لا غرابة في تبادل الأدوار وتحقيق المصالح والوقوف للأخر فقرارات المحمود هي من جعلت المالكي رئيسا للوزراء عندما جاء ببدعة القائمة الأكبر التي تتشكل بعد الانتخابات والمحمود هو من أوقف قرار تحديد الرئاسات الثلاث والمحمود هو من يرد الطعون وهو من يمنح المالكي صك الغفران.
وغير هذا فان مدحت المحمود رجل بعثي بامتياز ومواقفه المؤيدة والمساندة للطاغية المقبور أشهر من ان تذكر او تعد كما انه مشمول بإجراءات الاجتثاث وكل هذه الصفات التي كان يفترض فيها ان تنقرض مع انقراض جرذ العوجة الا ان السيد المالكي أراد ان يعطي رسالة أخرى لا يفهمها الا من أدمن لعبة المصالح والتمسك بكرسي الحكم.
ان وجود المحمود في المرحلة المقبلة أمر مهم جدا لدولة القانون وللمالكي تحديدا فانتخابات البرلمان على الأبواب وحظوظ المالكي في السلطة أصبحت شبه معدومة وتحتاج الى معجزة ربما لا يستطيع الإتيان بها الا المحمود ولا غيره خاصة مع التراجع الكبير والانكسار الذي واجه المالكي في انتخابات مجالس المحافظات والتراجع الكبير في شعبية رئيس الوزراء بعد الانتخابات المحلية بسبب تردي الواقع الأمني والخدمي والصحي وانتشار الفوضى والفساد المالي والإداري وارتفاع مؤشر خط الفقر .
ان عودة المحمود الى رئاسة المحكمة الاتحادية يمثل كسرا لارادة البرلمان الذي صوت على اقالته من منصبه ويمثل كذلك استمرار لمسلسل الدسائس والمؤامرات التي تحاك باسم القضاء الأعلى للإبقاء على المالكي ورفاقه والنيل من خصومه ومثل هذا التحدي لارادة ممثلي الشعب انما يعني استمرار تدهور الواقع الامني والخدمي ويعني ان العراق يسير من جديد في سكة قطار الديكتاتورية ويبتعد عن طريق الحرية والمسارات الديمقراطية التي أرساها الدستور بمسافات ستكون كبيرة كلما استمر قطار المحمود مواصلا مسيرته.
ان وجود المحمود على راس السلطة القضائية العليا انما يعني تكريس لمنهج الديكتاتورية وتجذيرها ويعني ايضا اشاعة الفوضى والفساد في ملف القضاء وهذا المنهج لا يقل خطورة عن منهج تكريس الديكتاتورية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45058
Total : 101