Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من صدام الى القاعدة مدينة الصدر تُقتل من جديد !!
الثلاثاء, أيلول 24, 2013

 

مدينة الصدر ومن قبلها مدينة الثورة تسميات لم تغير كثيرا من واقعها المأساوي رغم تبدل الأحوال والأزمان ووفرت الخيرات الا ان ابناء هذه المدينة الكادحة التي أعطت العراق كل ما يحتاجه من المجاهدين والمدافعين والمفكرين والإعلاميين والأطباء والمهندسين واللاعبين وبطريقة عجيبة مقابل ذلك لم تحصل هذه المدينة على ما يليق بتضحياتها من قبل الحكومات المتعاقبة التي يفوق عدد سكانها ثلاث محافظات مجتمعة.
المدينة الفقيرة الكبيرة لم تنجوا من سطوة الطغاة وأحقادهم حتى وهم جثث هامدة وعظام بالية فما بدأه الطاغية المقبور صدام مع ابناء هذه المدينة المتميزة من قتل وتشريد واسقاط للجنسية وسجن واذابة بأحواض التيزاب وانتهاك للاعراض وقص للاذان وهدم للبيوت مرة بحجة الانتماء الى حزب الدعوة ومرة بحجة الولاء لال الحكيم ومرة لانهم خمينيين وعملاء ومرة لانهم من اتباع ال الصدر وقائمة تطول بالاتهامات والإسقاطات والتفاهات وغير هذا فان المدينة كان عليها ان تقاوم الاهمال والتضييق والدونية من قبل حكم ابناء القرية والاجلاف البعثيين فصبرت مرة على البلاء ومرة على الاهمال الا انها مع كل هذه القيود كانت شوكة في عيون الطغاة من أزلام المقبور صدام وكانت تمثل الوجع الدائم للحزب وازلامه الجبناء لان فيها من امثال ال المبرقع وعلي الكعبي ومن امثال الشهداء الابرار الذي عمدوا طريق الحق بدمائهم وتضحياتهم فكان كلما ذكر اسم مدينة الثورة كلما تصدعت رؤوس ازلام النظام ولهذا فعند الرجوع الى تضحيات ابناء هذه المدينة سنكون امام فاجعة لم يتم إنصاف أهلها وضحاياها ومع كل هذا الحقد والاهمال بقيت المدينة عنوانا للتحدي والرجولة في كل المواقف والتحديات لهذا تم استهدافها في اكثر من مناسبة وبصورة وحشية بعد سقوط نظام صدام المقبور وهذا الاستهداف يمثل امتدادا لفكر البعث الملعون ونظرية الادارة الطائفية التي كانت تدير اوضاع البلاد والعباد وواضح ان دور ابناء المدينة في التحدي واثبات الهوية والدفاع عن المكتسبات لم يكن باقل مما كان عليه الوضع في زمن الطغاة بل تجاوزه الى ابعد الحدود فكانوا اهلا للمسؤولية وأهلا للوقوف بوجه الباطل.
ان استهداف مدينة الصدر من قبل المجاميع الإرهابي والتنظيمات التكفيرية والبعث ألصدامي لم ياتي من فراغ بل لانها تمثل خاصرة العراق وقلبه طالما مثل وجودها عنوانا لكل الصفات الكبيرة في الشجاعة والنخوة والحمية والرجولة ولهذا فان التخلص من المدينة او تحييدها يمثل انتصارا كبيرا للإرهاب والإرهابيين الا ان مثل هذه الأوهام لا يمكن تحقيقها على ارض الواقع لان ابناء هذه المدينة ملك خاص لمدينتهم وولائهم خالص لعراق علي والحسين والعباس وزينب الكبرى(عليهم السلام) والمرجعية المباركة في النجف الاشرف.
من المؤكد ان المدينة المكافحة لن تنام على انغام هادئة ولن تصحوا على زقزقة العصافير لانها لم تخلق للترف والانحلال بل وجدت لتكون عنوانا للتحدي والكبرياء ولا يهمها ان استيقظت على صوت انفجار مفخخة او تكبير انتحاري غبي.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46455
Total : 101