Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مجازر تتكرر وحكومة تتبختر
الأربعاء, أيلول 24, 2014
عدنان جواد

أقرت وزارة الدفاع العراقية بفقدان الاتصال ببعض الجنود في قاطع عمليات الصقلاوية والسجر شمالي مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار، مصحوبا بتحذير شديد اللهجة بعدم المساس بحياة الجنود، لأنها سوف تفعل بهم المفاعيل كما فعلت بمرتكبي مجزرة سبا يكر سابقا!!!، بينما كشف شهود عيان للصحافة العالمية من داخل الفلوجه إن مسلحي التنظيم استعرضوا أول من امس بنحو 50 جنديا، يبدو إنهم وقعوا أسرى بايدي مقاتلي (داعش)، وهذا يؤكد ما قاله قائد عمليات الانبار اللواء رشيد فليح، حيث ذكر بان هناك عدد من الجنود التجئوا إلى منطقة قريبة من المعركة فتم تسليمهم من قبل الأهالي الى (داعش).
من الجدير بالذكر قد تظاهر أهالي الجنود المحاصرين قبل اسبوع في محافظات الديوانية والناصرية، وغالبا ما يكون الضحايا من المحافظات الجنوبية!، لانعلم هل سبب اندفاعهم وتطوعهم الجهل أم الفقر أو الاثنين معا، مطالبين بإنقاذ أبنائهم من المجزرة القادمة، ولا احد سمعهم ، فالحكومة مشغولة بالمناصب وكيفية توزيعها ، وكسب رضا الدول الإقليمية والدول العظمى حيث إنها حضيت بقبول دولي، وانها مع الأسف تعيش بزهو المناصب والتأييد الدولي، ونست أبناء شعبها، فهي لم تتحرك إلا بعد وقوع الكارثة، فاليوم صرح نواب محافظة الديوانية في البرلمان بان هناك مجزرة جديدة حصلت وان (300) جندي قد قتل خلالها وان غالبيتهم من محافظة الديوانية، وإنهم يدعون للتحقيق في الموضوع ، ليلحق اللجان التي شكلت بشان مجزرة سبايكر!!.
يتساءل المراقب وأبناء الجيش والمحافظات الجنوبية، لماذا تتكرر المجازر ولا تتحرك الحكومة وقوتها العسكرية وطيرانها الجوي الذي منعته من قصف المدن التي يسكنها الدواعش وأنصارهم، وهل أن دماء الجنود ومشاعر أهاليهم ونسائهم التي ترملت وأطفالهم التي يتمت رخيصة إلى هذا الحد؟، بينما يتم الاهتمام بحواضن الإرهاب الذين يعرف الجميع ماذا يريدون من الشعب العراقي، فأما أن يحكموه أو يفجروا أجسام أبنائه، وقد أثبتت التجارب بما لايدع مجالا للشك إن هؤلاء المدنين الذي يحتضنون مقاتلي داعش أما منتمين للتنظيم او متعاطفين معهم ، فهناك مناطق ومدن رفضتهم فلم يستطيعوا دخولها، ولماذا يسرقون المعدات والآليات العسكرية ، ويسلمون الجنود إلى داعش؟!، وبالرغم من ان ضحايا داعش بشكل اساسي هم من اهالي تلك المناطق لأنهم مكان الصراع ومنطقة الحروب، لان عقيدة داعش إقامة الشريعة الإسلامية في المناطق السنية هي أولوية قبل التوجه لمحاربة الشيعة وهو قائم اليوم في العراق وسوريا، فلماذ يستعينون بالنار من الرمضاء، لان الفكر الإرهابي منزوع المروءة والإنسانية ولايمكن الركون إليه وإنهم (يضيعون المشيتين) لا مع أبناء وطنهم ولا مع محافظاتهم وعشائرهم، فينبغي لهم التخلي عنه قبل فوات الأوان.
على الحكومة الجديدة التي تشعر بالزهو والتبختر، وهي تصرح بأنها لاتحتاج للتدخل البري من قوى التحالف ضد داعش، وان لديها الكثير من الجنود المضحين بأنفسهم من اجل الوطن وسلامة المواطن، أن تحترم أرواح الناس وعقولهم، وان لاتسمح بتكرار المجازر، ويجب أن تتذكر إن رضا الآخرين ليس أهم وأفضل من رضا المواطنين وإنها بدونهم لاتساوي شيئا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44515
Total : 101