يندرج اسم العبادي في نهايه قائمه رؤساء الحكومات في العراق الحديث التي بدات بحكومه عبد الرحمن النقيب في 11 نوفمبر 1920 حيث تراسها من الشيعه في العهد الملكي حسب التسلسل صالح جبر ثم رجل الدين محمد الصدر فالدكتور محمد فاضل الجمالي ثم عبد الوهاب مرجان اما في العهد الجمهوري فهم : الدكتور سعدون حمادي ومحمد حمزه الزبيدي وبعد عام 2003 اياد علاوي وابراهيم الجعفري ونوري المالكي
ولكل هؤلاء الساسه مواقف سجلها التاريخ شكل بعضها علامات بارزه واخرى مظلمه واتمنى لو وجد الدكتور العبادي وقتا لمراجعه خلاصه سيره كل واحد منهم فليس من المنطقي والمعقول ان يشك الكثيرون بان حكومته قد تكون الاسوا في تاريخ الوزارات العراقيه والاضعف منذ رحيل صدام ولم يمض عليها سوى بضعه اسابيع الى درجه الدعوه للتظاهر ضدها وسط بغداد نهاية الشهر الحالي وحديث البعض بان ميزته على باقي المرشحين سابقا كبديل عن المالكي ا ومن بينهم طارق النجم هو انه قبل كل الشروط التي عرضت عليه دون تردد ورفضها اخرون وتحفظ عليها القسم الاخر
اخشى ان يستعيد العراقيون هتافهم المشهور ضد صالح جبر( الذي قام بتوقيع اتفاقية مع بريطانيا عرفت بمعاهدة بورتسموث أدّت إلى اضطرابات في عموم ارجاء العراق مما أدّى إلى سقوط حكومته) ويستبدلونه باسم العبادي الذي لااحد يعرف كم سيصمد وما عمر وزارته في ظل تذمر واسع على خلفيه قراراته المتسرعه وتخاذله عن فك الحصار عن 300 مقاتل حوصروا لاسبوعين في الصقلاويه وتعرضوا لمذبحه جماعيه !!!