Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انقذوا وزارة التربية من حمودي!!!
الجمعة, تشرين الأول 24, 2014
احمد ماجد عبد الصمد

وزارة التربية حمل اوزارها فطاحل السلك التربوي الرصين بعلميتهم الحاملين رآيات المعارف التي ما زال عنفوان ذكرهم يثلج القلوب ونشعر اننا احفاد جيل لا يعرف الغش أو التزوير أو شراء المناصب بـ (الدفاتر) القذرة...كنا فقراء ولكنا لم نستجدِ يوما أو نسرق، بل كنا فخورين بما ينعم الله علينا كما كان معلمنا يغدق علينا بذكر نعمائه: الفم والعينين والأذن والأرجل...
واليوم فسدت وزارتنا فالوزير يأتي بهودج المحاصصة ينهب ويتملص من المسؤولية ولجهله بما يناط به يترك ثقلها على (هيئة الرأي)، يقرب رفاقه من الحزب أو التكتل الذي أتى به وينصب اقرباءه الجاهلين الاميين ويهب من الميزانية ما يطيب له لأبناء العشيرة والضيوف والمغتربين وفي ظنه أن لا أحد يحاسبه ولا يُكشف المستور...أبناؤه في أرقى المدارس الغربية يدرسون وفي اعماقه يقول طز بالعراق وأهل العراق...وصدق حيدر الملا حين قال: كلنا في أمان بس أولاد الخايبة هم اللي يوكعون بيه...ولقد وقعنا فيها وكرهنا السياسة وأهل السياسة ومن يتكلم في السياسة التي حرمتنا من زيارة الفلوجة والموصل التي خدمنا فيها حين كنا في (العسكر)...ففرقنا النجيفي والمطلك والمالكي والحكيم فهؤلاء بقوا والآخرون لا ندري أين ذهبوا كالهاشمي وأيهم السامرائي والكفائي ووزيرة جميلة كانت قريبة من بريمر وتزوجها أول رئيس لجمهوريتنا بعد التغيير.

ونعود لوزارة التربية التي تتصدر كل الوزارات أهميةً فهي تعلمنا وتربينا وتهندمنا ونصبح بعد سنين أعضاء في مجلس النواب أو عاملين في وزارة الدفاع أو الصحة أو باقي مؤسسات بلدنا المصون...غادر تميم من دون أن يقدم شيئا يذكر ولعنه الكثيرون لسوء عمله وتصديه لمسؤولية لا تناسبه ولا تليق به وجاءنا وزير من المحاصصة التي يلعنها الكثيرون حينا ويرضخون لها وهم صاغرون.وصدق زميلي حين قال:عجيب أمر الساسة العراقيون، رحم الله علي الوردي فهؤلاء مزدوجوا العقل والجنسية.

وزيرنا الجديد محمد اقبال عمر الصيدلي جلب معه إلى الوزارة أخطبوط غض أسمه أحمد في مقتبل العمر يدير بغباء مهام الوزير لا يعي مسؤليته يتصرف كأنه وريث الوزير ينهر ويتمرقص ويأمر وينهي يريد من الجميع ان ينحنوا إليه ما دام هو قريب ومن الصفوة الخُلّص لمعالي الوزير وفي ظنه إن وجوده فرصة سانحة لجني المغانم وحصد الرقاب والسعي لتعيين الاحباب.

قبل ان تفوح الكراهية من الوزير ووزارته ويصبح كماشة للبغدادية والشرقية وللنزاهة نقول: انقذوا وزارة التربية من حمودي!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45187
Total : 101