Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل سيغير المطر إستراتيجية الحكومة..؟
الأحد, تشرين الثاني 24, 2013

 

(لَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ)سورة النور(43 ) أمسى على أهل العراق,شتاءاً مميزاً, ليدخل بدون أستاذان على بيوت المدينة، في يوم لا ينسى حيث أن الأول من تشرين الثاني، أصبح المواطن على أعتاب شتاء ممطرٍ,ليغرق به آمالهم، وبيوتهم ونأمل، أن يغسل المطر قلوب وضمائر الساسة. اليوم وبعد مرور أحدى عشر شهر من اليوم، قبل عام في( 25/12 /2012 )غرقت بغداد حينا وها هو المشهد يتكرر من جديد، بدون معالجات وأصبحت هذه النعمة تطارد المواطن الفقير، كما يطارده شبح المفخخات في الأيام الاعتيادية، المسؤول يسجل نقاط انتخابية باستعراضات تلفزيونية. عرض على شاشات التلفاز قبل هطول المطر، السيد المالكي مع المحافظين،وأمين بغداد، والمعاون الفني للأمين وبدا التراشق بالتهم بينهم، مما يزيد من شدة معانات المواطن، كما خرجوا باتفاق على أن لايتفقوا على تقديم الخدمة للمواطن، واكتفوا بتوفير حوضيان التي لاتتلاءم مع كثرة الماء الذي حسب ماذكر من الأنواء الجوية أن كمية الإمطار التي هطلت على بغداد تكفيهم لمدة سنة من ماء الشرب! هل يعتقد المواطن بهذه الهلوسة السياسية،أن تقدم له الخدمة من البنى التحتية؟ فهناك سدود بنت على مشارف بعض المستشفيات، وهناك سواتر أشبه بسواتر الجيش بناها المواطنون أمامبتوتاتهم! لو نرجع قبل أربع سنوات حينها كان المحافظ، ورئيس المجلس المحافظة، والأمين، ورئاسة الحكومة من لون واحد، وعلى نهج، وقلب واحد فلم يقدموا للمواطن آلا هذه التراكمات من انهيار البنى التحتية، حيث يصرح قبل أيام المحافظ السابق وهو يستهزئ بأهل بغداد، ويقول السماء تعاقب البغداديين بسبب عدم انتخابه لولاية ثانية، وهذه هلوسة أصحاب الدعوة بان يسيطرون على مقدرات الشعب دون تقديم الخدمة. لايوجد لدى الحكومة، والأجهزة المعنية من حل آلا هو باستيراد حوضيات سعة (36000) ألف! لتر او من سعة (25000)! ألف لتر لكل زقاق بدل من شبكات المجاري، وحفر الشوارع، وأموال طائلة تدفن تحت التراب ويشرب ورائها قدح ماء، والله وياك عبوسي.. هذا ولكم الأمر يا أصحابالأمر ..

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42806
Total : 101