قال لها تبدين صلبة قويةً لكنني أعلم مابداخلك أنت ضعيفةً متعبةً تحتاجين لعناق يكوي كل جراحك ليعيد لك شغف الحياة والروح أحببتك نعم ومذ وقت وأنا أترقبك بكل تفاصيلك ....أجابتهُ وبحرقةً يا سيدي أخاف أن أحبك وأفقدك وأرجع للألم والجراح مرةً أُخرى ...وأخاف أن لا أحبك فتضيع مني سعادةٌ أنتطرها فأندم أنظر إلى حياتي وقلبي تسودهم الفوضى قل لي بربك كيف وأنا أخشى.من النهايات فقد اعتدت الفقد فكل شيء أحببتهُ فقدتهُ كيف أُحبك بلا ألم وكيف لا أُحبك بلا ندم أتدري مذ كنت صغيرةً تعلمتُ أن القلب يساوي قبضة اليد وعندما كبرت أدركت بأن فراق الأحبة يساوي قبضة الروح أتعلم ماهو الأشتياق ...هو اعتصار روحك هو ذاك الألم الذي يقتلك في اللحظة آلاف المرات أن تفقد توازنك فجأه أن تفقد البصر والسمع واللمس والأحساس الأشتياق هو أنين الروح هو تمزق أوردة جسدك من شدة الصراخ أصبحت أعرف عن نفسي شيئاً واحداً فقط أنني ما عدت كما كنت رغم أنني مازلت أنا ...ضمها بقوة وقال أعلم أن الأشتياق لك وحدك تعالي اليًّ الحب أن أبقى أنا من يخاف عليك أن أكون وأهتم بك حتى تغلق عيوني من الدنيا وأرحل الأشتياق هو أن أمسك وأضم قلبك قبل يديك أن أشتاق لك وأنا معك أن أكون وحدي من يخاف عليك ....تعالي صغيرتي ولا تنظري للوراء أمسكت به كطفلة ضاعت من أمها وغرقت بحضنها حين وجدتها قال لاتخافي صغيرتي تعالي إلى وكفى فصوتك حبيبتي هو الحياة لكل شيء ميت بداخلي أيضاً