يوم السبت المصادف 26/1/2013 سيفتح المسرح الوطني أبواب قلبه وذراعيه لاحتضان آلاف الصحفيين الذين سيرددون بلسان واحد ( نزهو ونكبر بعراق واحد ) وان هذه المفردات الكبيرة بمحتواها أكد عليها نقيب الصحفيين العراقيين لتكون شعارا لتجمع يوم السبت حرصا منه على إبقاء فاعلية الأسرة الصحفية متوقدة ومتفاعلة مع العراق الواحد , والتزاما منه بما قطعه على نفسه من تقديم مصلحة العراق ووحدته على جميع المصالح والأولويات . إن من أولى سمات ومميزات الصحفي العراقي الوطني والشريف أن يتوجع لوجع الوطن ويفرح لفرحه ويحزن لحزنه , وان يسعى بكل طاقته من اجل أن يكبر ويزهو العراق فهكذا صحفي وبحق يعتبر اليد البيضاء التي تمسح أخر ذرة من ذرات الفرقة والكراهية .
إن المؤتمر الوطني الكبير للصحفيين العراقيين لنصرة وحدة العراق سيكون واحة خضراء غناء تحتضن جميع أبناء نقابة الصحفيين العراقيين من الموصل إلى الفاو , وهذه هي النقابة التي نريدها, وهذا هو النقيب الذي يظل اسمه مطبوعا على حنايا القلوب .
إننا نتحرق بشوق ولهفة لكرنفالنا المرتقب والذي سيزيدنا شرفا على شرف وحبا على حب فنحن جميعا قلب واحد ولسان واحد ونسير أبدا ودائما نحو مصير واحد تتبلور في علياءه أسمى معاني الوحدة والنهوض والعنفوان وترفف في أجواءه رايات الأخوة والتآخي والسلام والوئام .. ونحن جميعاً ركاب سفينة واحدة إن نجت نجونا جميعاً وإن هلكت هلكنا جميعاً.
إن هذه البادرة تجنيب البلاد حالة التشرذم والتفرقة التي باتت لا تنسجم وتطلعات أبناء الشعب العراقي وتؤرق كل عراقي غيور على بلده ومستقبل شعبه , وكذلك تدفع كل الأطياف في المجتمع العراقي للإسهام الفاعل في تجاوز الأزمة السياسية الحالية إلى حالة من الصفاء والوئام , وعلى أساس ما تقدم ستردد حناجر الصحفيين العراقيين :-
اقسم بالله العظيم .. وبالعراق الواحد .. وبشرفي المهني أن أصون وحدة العراق أرضا وشعبا .. والتزم بخطاب إعلامي وطني يحث على السلام والمحبة والتصدي لكل من يدعو إلى العنف والطائفية ويرفض الحوار الوطني ويهدد وحدة العراق الواحد وسلامته والله على ما أقول شهيدا .
مدير مركز الإعلام الحر
مقالات اخرى للكاتب