القائمة العراقية القائمة الفائزة في الانتخابات التشريعية الماضية والتي تم تفتيتها بسبب فساد اعضائها وحبهم للمناصب ومشهورة كتلها بالفساد فوزارة الكهرباء والصناعة التي هي من حصة حركة الحل او الاخوة الكربولي هي نموذج للسرقة العلنية في العراق وبعلم كافة السلطات الرئاسية في العراق والاكيد ان ملفاتهم مخبئة لحين اخلالهم بولائهم للسيد المالكي ويتذكر الجميع انهم اول من سحب تواقيع سحب الثقة في ايار الماضي اما حركة الحوار الوطني بقيادة صالح المطلك فهي تعمل في كل شيء ومصيبتها انها تخلت عن مبادئها وجماهيرها عندما ذاقت حلاوة السلطة وعزها واموالها فهي اخذت حصة وزارة التربية ومنصب نائب رئيس الوزراء لشؤؤن الخدمات والسيد المطلك اهدى عقود بناء المدارس للسيد فيصل الخضيري لوجه الله هدية خالصة واما بقية الكتل والاحزاب في العراقية فهم اخذوا حصصهم ويعملون بنظرية خلي اصلح وضعي وبعدها اصلح وضع الشعب وهي فرصة اربع سنوات غير مضمونة التكرار والوحيد من مكونات العراقية الذي لم ياخذ شيئا هو حركة الوفاق واياد علاوي والذي اساسا لم يرد الاشتراك في حكومة يرئسها السيد المالكي ولكن تسلل قيادات العراقية واتصالاتها الجانبية بالمالكي هي من دفعته للموافقة على الاشتراك في الحكومة المالكية الثانية فهناك من اعضاء العراقية من وصلت به الحال ان يكلف صحفيا بنقل رسائل الى رئيس الوزراء يبلغه فيها انه مستعد للانشقاق عن العراقية بشرط اعطائه المنصب الوزاري او من صدق انه سيصبح نائبا لرئيس الجمهورية مثل قتيبة الجبوري بل ان بعضهم كان يذهب لبيت النائب عزت الشابندر قبل تشكيل الحكومة متوسلا نقل رسالة الى السيد المالكي انه مستعد لفعل اي شيء اذا منح المنصب وان ولائه للسيد المالكي مثل النائب الصجري وغيرها من القصص التي تدل على ضحالة بعض النواب كل هذا تذكرته وانا استمع لتصريحات احد نواب دولة القانون عن انه يتحدى وزراء العراقية ان يستقيلوا من الحكومة بدلا من مقاطعتهم لجلسات مجلس الوزراء والنائب الذي اطلق التصريح محق جدا فهو متاكد انهم لن ولم يفعلوها لانهم متورطين بملفات فساد كبيرة ولانهم ينتظرون اقرار الموازنة لاخذ عمولاتهم من المشاريع الموضوعة في الخطة الاستثمارية وهم اكيد متفقون عليها مقدما مع شركات معينة ولانهم وهذا المهم لامباديء لهم ولاهم يحزنون ولولا خوفهم من جماهيرهم في مناطقهم والتي انتخبتهم لما قاطعوا الجلسات في مجلس الوزراء واخيرا قمة الاهانة هي قرار رئيس الوزراء اعطائهم اجازة اجبارية لحين انتهاء مقاطعتهم لجلسات مجلس الوزراء والسيد المالكي في هذا يثبت انه رجل لايخاف من العراقية ولامن وزرائها ومن اي احد ينتسب للعراقية ولولا خروج الجماهير للمطالبة بحقوقهم لما تذكر نواب ووزراء العراقية انه هناك معتقلين واجتثاث وغيرها من الامور التي تمس جمهورهم وناخبيهم وانا هنا ادعوا وزراء القائمة العراقية الى الاستقالة الفورية من الحكومة وتبييض وجوههم امام جماهيرهم ردا على هذه التصريحات المهينة بحق الوزراء والتي تعني اهانة جمهورهم وناخبيهم واذا لم تقدموا على الاستقالة فانكم ستسقطون في نظر الناخبين والجمهور وستظهرون امام كل الشعب العراقي انكم اناس تحبون الاهانة والذل والخنوع واذا كنتم تخافون من السيد المالكي فعليكم الاستقالة ومغادرة البلد لحين هدوء الاوضاع ولكن الاستقالة الان تعني المحافظة على كرامتكم والذي لايستقيل هو شخص يحب الاهانة ولايمتلك ذرة من الكرامة وانا اعرف ان لهجتي هي قاسية ولكن هذا هو واقع الحال ايها الوزراء فشخص مثل علي الشلاه او مثل مريم الريس تهينكم بكل هذه التصريحات وانتم لاتحركون ساكنا فانتم لاتستحقون ان يقال عنكم انكم تمتلكون ذرة كرامة وانا منتظرون منكم الفعل والقرار الصائب .
مقالات اخرى للكاتب