العراق تايمز: كتبت ريم حسون
من وحشة ألاقامة الجبرية المفروضة عليك تلوح بفأسك وتنادي لكن لاحياء لجمهور ينعق لنعيق القوادون الذين دنسوا كفن حبيبك الشهيد المقدس وانساقوا كقطيع خلف ذئب الفاتيكان النجفي المدعوم من عواصم صنع القرار بعد ان جندوا كل الاعلام العاهر ليغسلوا به أدمغة المغفلين والجهلة. ولكن هيهات لهم أن يعيدوا فوق كعبتنا اصنامهم وفأسك بيدك ايها الوائلي الرجل الثائر على الظلم وانت تمر في ظرف لايعلم صعوبته وقساوته غير الله تعالى والقليل من المخلصين الذين عبروا مرحلة الغربلة الدنيوية بأمتياز.
ولأنه كما قال إسماعيل الوائلي بأن الله يسمح لنا برؤية أشياء فقط عندما يريد لشيء أن يتغير فينا أو لنكون حجة لهذا الكون أن يتغير فليست الأفعال في الماضي هي ماسيؤثر فينا بل إن ماسنفعله في الحاضر هو الذي سيغير المستقبل، فالحياة هنا هي القطار وليست المحطة، فأحيانا الكلمة تستطيع أن تختصر كتاب بأكمله.
ولكن أنتم أيها المعتوهين والمحاربين لشخص حامل الفأس خيل لكم أنكم سترون الجنة والسلام في أعين تلك الأشخاص المقلدين ولكن لن تستطيعوا أن تثنوه عن هدفه فهو يعرف ويعي بأن طريقه صعب، ولكن يعرف أيضاً بأن سيفه مقدس وأنه يطع أوامر الله الذي كرس كفاحه لأجل الحقيقة المغيبة عنكم ويعرف بأنه ليس له سيد أو معلم واحد بل المئات من الأسياد المعلمين.
فهو لا يقف عند أحد لأنه يعرف بأن أي شخص معرض للخطأ ويعرف أيضا كيف يصحح الخطأ ويقتدي بمن سلف، فالله يحكم على الشجرة من ثمارها وليس من جذورها وأنتم تحكمون على أنفسكم بأن تكونوا جذورا لا ثمار.
فحامل الفأس كمن أشعل شمعة وهو يعلم كيف اشعلها ويعلم أيضاً كيف جاء هذا النور كما يعلم كيف تطفؤوه بمحاربتكم اياه على جميع الجبهات فهنا تكمن حكمة السيد إسماعيل حامل الفأس وحكمة إيمانه ويعرف إلى أين سوف تصل فهو رهن نفسه لحياة معرفه الأرواح لا الاجساد والأشخاص وتقبيل الأيادي والانحناء والطاعة العمياء كما تفعلون، فهو يعي بأن الشيطان يكمن في تفاصيلكم فهو لايتأثر بالأمور اللامنطقية التي تفعلونها وتنقادون إليها. ومن السذاجة البعض المثقف مازال مخدوع بشعارات الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي واحترام الفكر وألا ما معنى وما تفسير أن يوضع المفكر الثائر الوائلي تحت الاقامة الجبرية المشددة في ارض المنفى وبأمر من فرسان جمهورية مالطا والفاتيكان النجفي وكأننا في وادي الذئاب الذي هددتنا به الماسونية العالمية من طريقة سرد الاحداث التي هي اصلا من اكتشاف المفكر الوائلي فراجعوا مؤلفاته اذا كنتم تقرئون والكشف عما توقعه الوائلي لكم سيكون في الأيام المقبلة.
