Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
متى سيهدم جامع الأزهر..؟
الثلاثاء, حزيران 25, 2013
رسول الحجامي

 

حسن شحادته مصري طيب لم يؤذي أحدا ، أحاط السلفيون ببيته لأنه شيعي، قيل بالمئات وهم يهتفون بكفره ، والرجل يكبر بتوحيد الله ويتعوذ بربه من الذين يحيطون بافتراسه .. 
وبحسب ما نقلت العديد من الصحف فان الأمن ورجاله لم يحركوا ساكنا .. فقبل أيام في اجتماع عقده الرئيس المصري محمد مرسي علت هتافات طائفية ضد الشيعة وباركها مرسي بقرارات طائفية أثلجت قلوب شيوخ الفتنة وفقهاء الذبح والجريمة ..
فايروس الطائفية وعنصريتها البغيضة انتقلت من شفاه قادة الجماعة والإخوان الى أتباعهم ليسلوا سيوف الذبح على طوائف ومكونات الشعب المصري ..
ونعود الى المصري حسن الذي احرقوا بيته عليه و ..... حكاية القصة معرفة لكل من يعرف كيف تتفاعل تلك الجماعات مع حياة الإنسان وجثته وممتلكاته ..
لا ندري هل هي بداية لمجزرة الأقليات في مصر ؟
هل هو تمرين وتسخين للسلفيين والإخوان قبل يوم الثلاثين من حزيران يوم المواجهة مع معارضة الرئيس الطائفي ..؟
هل هي رسالة تهديد لكل الذين يرمون التصدي لسياسة المتطرفين في مصر ؟
أم هي إنذار نهائي لوضع السيف في رقبة الأقليات والطوائف المصرية ..
السؤال الأهم هل فقد المواطن المصري هويته في المواطنة ، هل تحولت مصر الى دولة طوائف وأمراء مليشيات ؟ فرجال الأمن الذين شهدوا الجريمة ولم يحركوا ساكنا يثيروا أكثر من علامة سؤال حول انهيار الدولة المصرية وقدرتها على المحافظة على حياة أبنائها ..
ترى لماذا لم يحكم السلفيين بالموت على من قتل شباب الثورة المصرية ..؟
ترى كم من المصريين سيحكم عليهم بالكفر بسبب المذهب والدين والآراء والتوجهات السياسية .. كم من البيوت ستحرق ..وكم من الرجال والأطفال سيذبحون بفتاوى التكفير .. وكم من فتيات مصر سيصبحن سبايا و يرسلن الى جهاد المناكحة في سوريا أو يبعن جواري في الدوحة ؟
لا ندري الى أين تقاد مصر ؟
حسن شحاته شهد على إن لا دولة في مصر تحترم مواطنيها ..
شهد على إن الإرهابيين يغتصبون مصر ..
واليوم شحاته وبيته وغدا الجامع الأزهر الذي أقاموه الشيعة وجعلوه جامعة للفكر !
وغدا سينبش قبر السيدة نفيسة !
وكل من تطالهم فتاوى التكفير من فلاسفة ومفكرين وشعراء ..
وبالطبع سيستيقظ المصريون صباحا في احد الأيام ليجدوا انه تم قطع رأس أبو هول .. أو فجرت الأهرام بحجة تحريم زيارة القبور ..وآه يا مصر.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37857
Total : 101