Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خراب العراق بين الحزين والشامت والراقص
الأربعاء, حزيران 25, 2014
جواد كاظم البياتي

 

انتهى الامر .. دخل العراق وشعبه المعمعمة كما خطط لها وصممها تجار ومافيات السياسة وعرّابيها اللذين ادمنوا مواخير عهرها وصالات
الرورليت وموائد الرذيلة ..
نعم .. تمت الصفقة الفاحشة وبيع الوطن في سوق النخاسة كما باع السيّارة يوسف عندما ساقتهم الصدفة واخرجوه من غياهب الجب لكن البيعة لم تكن لعزيز ، بل يريدون ايداعه بيد اخس البشر .
هؤلاء السفلة لازالت سكاكينهم مشرعة داخل المشرحة للتمثيل بهذا الجسم الجميل ، هم نفس الوجوه ونفس السلالة التي شوهت وجه التاريخ ، فمن اجل ان يتمتع هؤلاء لابد ان يتعذب العراق وشعبه ، بل لابد ان يتقسّم هذه المرة .. هؤلاء الطغاة الحاقدون لاينسون شيئا ، والتاريخ مفتوح بالنسبة لهم ، اذ ليس له باب او متاريس ، لقد دفع شعب العراق ثمن مغامرات حكامه غاليا تحت شعارات لونتها الوطنية المزيفة والطائفية المؤلمة والعرقية الخرقاء والعنصرية المقيتة وعبارات البطولة الدونكيشوتية الهلامية ذات البخار المتجمد ، يقابل ذلك دعوات (كريهة وحقودة ) في حقيقتها للأصلاح بطعم الماكنتوش . كلمة حق يراد بها باطل . تقابلها ردود ومواقف تشكيكية حذرة ومتحفظة بسبب الزيف والكذب الذي يغلّف العلاقة بين الشركاء وبقي الحال يدور ضمن دائرة المصالح السياسية الضيقة على اساس ان من المطاولة في الثبات والاصرار على المطالب هو مفتاح النصر في النهاية ، فمن هو المنتصر ومن هو المهزوم دون ان يشعروا بأنهم جميعهم مهزومون ويسيرون بنعش الوطن الموحد الى مثواه الاخير فالكل في نظر الكل مخطئون وفي انفسهم على حق ، المنصب وكراماته جعل الجميع يصدّقون انهم سياسيون ويقودون امة ، هؤلاء السياسيون الذين صنعتهم الصدفة .. لم يكن يحلم احدهم يوما بأن امضاءه ستكون له قيمة يوما ما . لقد وقع شعبنا بين سندان الحكومة ومطرقة البرلمان ( الديمقراطيون الاعداء ) الذين نجحوا في تفكيك اللحمة والاخوة التاريخية لهذا الشعب الطيب . لقد لوثوا تربيته وفطرته العذراء واستباحوا مضايفه الكريمة .
لقد سبق السيف العذل ولات ساعة ندم فقد انسكب قدح الكوكتيل على تراب هذا الوطن الجامع للآلئ وانتهى عهد الديمقراطيون الاعداء الى غير رجعة ونحن بأنتظار عهد جديد . يصنعه من يحب الوطن . بل يعبده وعليه واجب حمايته من حملة التتار الجدد المنافقون الذين يتطلعون الى الحلقة الاولى من بداية عصر الظلمات . الاوطان لاتموت ، لكنها قد تحتاج الى صدمة هائلة لتستيقظ بعد سبات طويل ، وهاهي الصدمة التاريخية حلّت بفضل سياسيونا . اما اليقظة فهي مرهونة بهذا الشعب الذي يفترض فيه ان يكون قد استوعب اللعبة .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47565
Total : 101