Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شهادة استغفال عليا
الأربعاء, أيلول 10, 2014
جواد كاظم البياتي

الساعة الآن هي الحادية عشر من قبيل منتصف ليلة 8 / 9 / 2014 اطفأت الاضواء واسدل الستار على مسرح المجلس النيابي العراقي في جلسته الرابعة عشر لمنح الثقة لوزارة الدكتور حيدر العبادي بعد مخاض استغرق حوالي الشهر ، وقد طاب لبعضهم تسميتها حكومة اللحظات الاخيرة ، رغم عدم اكتمال الفرحة التي بدت على وجه الدكتور العبادي للأختلاف الحاد كما يبدو على الوزراء الامنيين ، وبعض الوزراء التي تحوم حولهم بعض الأسئلة من هنا وهناك ، المهم انتهى العرض المسرحي السياسي محطماً كل الاماني والتطلعات والآمال والتفاؤل الذي رافق بداية انطلاق تكليف رئيس الوزراء الجديد . والذي كان يصف لنا مفردات كابينته على اساس انها تكنوقراط رشيقة ونظيفة من كل شوائب الفساد رائدها الاخلاص والنزاهة والموضوعية . المهم انا شخصيا تصورتها ( يابانية ) آخر موديل . ومع اننا لانستطيع ان نحصّن انفسنا من الانحياز . لكننا نشعر بأن في اختيار هذه الحكومة الكثير من الاستفزاز للشعب وهو مجموعة الناخبين الذين تكلم الكثير قبلنا عن فدائيتهم ، المهم ... اننا نحن المراقبون لفصول هذه المسرحية السياسية المنقولة نقلاً تلفزيونياً مباشراً والتي نتابعها من امام شاشات التلفاز ، ضيعنا وقتنا من باب العلم بالشئ وليس لأي شئ آخر ، فنحن كأي مواطن عربي _ شرقي ، مسموح له ان ينظر فقط ، وبموجب الحرية التي منحتها له احداث / 2003 يستطيع ان يتكلم بما يشاء امام من يثق به وبسعة صدره في استيعاب القول . ومن لم يكن يؤمن فقد آمن الان بأن لا العبادي ولا غير العبادي يستطيع تغيير مجرى الجدول السياسي العراقي والوجبة كما يبدو ، جاهزة ليس علينا الاّ ان نفتحها ونأكل قبل ان تبرد ، ولا يهم ان كانت شهية او تناسب ذوي الامراض المزمنة .
الامر الثاني ، ان بعض النواب الذين وصلوا الى قبة البرلمان بصرف النظر عن طريقة الوصول ، ( مشت ) عليهم لعبة الديمقراطية ، من خلال المداخلات ونقاط النظام ، خاصة بعض السادة والسيدات حديثوا الولادة البرلمانية والسياسية الذين كانوا يتحمسون للدفاع عن كتلهم ومحافظاتهم في ضرورة تمثيلها ( بكام ) وزير او بعدد من الوزارات السيادية . وكنت اعتصر الماً وحزناً من اجلهم وحسرة وشفقة عليهم . خاصة اولئك الذين كانوا يلجمون مع اول عبارة تخرج منهم . لكن اكثر من تألمت وحزنت لأجله هو الدكتور محمد الطائي الذي اعلن انسحابه لعدم الاستجابة لطلباته . هذا الرجل صاحب احدى الفضائيات المحلية تصوّر بأن زملاؤه النواب سيرجونه بعدم الخروج من القاعة ويمسكون بأذياله ويقبلون لحيته حتى لايترك المجلس . لكنه خرج دون يهتم به احد . وانا اتوقع ان هذا الرجل ندم كثيراً على فعلته وربما اخذ ميثاقاً على نفسه الاّ يتصرف على هذا النحو في المستقبل . وهذا يذكرنا بحكومة الاغلبية .. التي لم يحصل صاحبها منها لا أبو علي ولا مسحاته .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35151
Total : 101