وسنكبر ذات يوم
ويحدودب كل مافينا
ويصبح مثل قوس
دون نشاب
ونمسي دون حلم بالصباح
بل ونصبح ربما من دون أمس
فأذا المرآة دارت عنك وجها
ورفض وجهك اهلك والصديق
سوف يأتيك الطريق
اعطه اليد التي كانت شباب
لعلها ترجع شباب
من تلامس باب ريم ولاتطرق..
فأنا في صدري استنشق ريحك من بعيد
لا التجاعيد
ولا هذا المشيب
سيغير من قناعاتي
بتنصيبك حبيب
ليتك الآن...ولكن لن تكون..
وماذا نستفيد
لو كسبنا الآن كأسا
وبطاقة يانصيب
