Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الازمة العراقية الكبرى ...!
الأحد, آب 25, 2013




يشهد العراق منذ احتلاله عام 2003 مراحل الإنهيار والتحلل من صيرورة الأمة العراقية ذات النسيج النفسي والعاطفي الموحد ، الى مجموعة طوائف ومكونات فرعية ذات جذور عنصرية ودينية وأثينية ومذهبية استجلبت أحزاب وتيارات تحمل ذات الجينات .
الإحتلال يسجل ولأول مرة في التاريخ السياسي والإجتماعي العراقي ظاهرة انفجار المكونات الداخلية للمجتمع العراقي الزاخرة والمتآصرة ، ويحوله الى مجتمعات صغيرة تدعى دولة المكونات التي تهيمن عليها الهويات الاثينية والطائفية والقومية ، التي صارت تسعى لتأسيس دويلات صغيرة تقوم على اساس التنافس والتخالف والتصارع مع بعضها في إطار مسمى { الدولة الديمقراطية } التي تعتمد دستورا أعطى الأولوية والأهمية للمكونات الفرعية على حساب هوية المواطنة ومفاهيم الامة الواحدة العابرة للطوائف.
تلك هي الازمة العراقية الكبرى التي ستنشأ عنها أزمات تجعل العراق يدور في دائرة مغلقة من الاشكاليات ، وأزمات الوجود والهوية والتمزق والتشظي ، وبالتالي موت الامة العراقية بعد ان ينشب الإقتتال بين هذه المكونات التي تتطلع للإنفصال من إطار التبعية وتؤسس لإماراتها الساعية لفرض إرادتها وهيمنتها بمعزل عن الدولة الأم ..!
تفريغ إمارات طائفية تحت مسمى الفيدرالية ..! اي تجزئة الموحد .
هذا الواقع ليس متخيلا ، وانما هو برسم التكوين والنشوء اذا ما قمنا بقراءة صريحة وشجاعة لإفرازات السنوات العشر الماضية .
ان الأنماط السياسية والسلوكية لأحزاب الطوائف والقبائل والتيارات التي تصرح علنا بفقدان هوية الدولة الواحدة ، والموقف الواحد أزاء مايتعرض له العراق من تهديدات خارجية استراتيجية تنبئ بأنهاء وجوده ومثال ذلك قطع الروافد ومنع المياه عنه من دول الجوار تركيا وايران تقويض الحياة الزراعية في جنوب العراق ، جراء مياه البزول الايرانية المالحة التي صارت ترمى في شط العرب ، وكذلك في الموقف من غلق الممر البحري للعراق من قبل الكويت التي ابتدأت ببناء ميناء كبير متاخم للممر المائي العراقي ، بما لايسمح بحرية الملاحة فيما تبقى من ممر مائي ضيق سيخنق العراق ، ناهيك عن سرقة النفط العراقي في المناطق المتحاددة ، وغيرها من المواقف التي وقف العراق أزاءها ضعيفا مترددا ومستسلما لقدره وضعفه بسبب وجود سلطات هشة وصورية ترمي الى أهداف بعيدة ولاتلتقي مع بناء دولة قوية موحدة يسودها العدل وسلطة القانون ومنهج الحق والمساواة .
حكومة الطوائف والمحاصصة تأخذها العزة بالأثم عن ممارسة دور البناء وترسيخ القانون وتأكيد اللحمة الوطنية وتجنب العصبيات الطائفية والعنصرية .
حكومة تقوم على منهج الاستعداء الطائفي والصراعات المفتعلة وتمارس التزوير والفساد والسرقة بتناسب يرضي الجميع ، كأحد الثوابت في السلوك وتقاسم النفوذ والأموال ، تحارب النزاهة وتشيع الفساد بل تجعله القاعدة في التعامل والإجراء ولاتسمح بالاستثناء السليم المتمثل بالإخلاص والنزاهة والإنتاج المبدع .


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
رعد الدخيلي
25/08/2013 - 07:11
تعليق

سيدي الكريم :
1. لقد تغيّرت الأحداث السياسية للعراق عند ثورة 14 تموز 1958 وفشل عبد الكريم قاسم في احتواء الشارع السياسي ، مثلما فشل الشارع السياسي العراقي باحتواء عبد الكريم قاسم ، فحدثت كارثة الجمهورية الأولى .

2. لقد تغيّرت الأحداث السياسية في العراق عند ثورة شباط 1963 وفشل عبد السلام محمد عارف في احتواء البعثيين والشيوعيين ، مثلما فشل الشيوعيون والبعثيون في احتواء بعضهم مرّة ، وفي احتواء عبد السلام مرّة ، فحدثت كارثة الجمهورية الثانية.


3. لقد تغيّرت الأحداث السياسية في العراق عند ثورة تموز1968 وفشل صدام حسين في احتواء البعثيين والشيوعيين وإيران وسوريا والسعودية والكويت والسيد محمد باقر الصدر ومسعود بارزاني وأباه والسيد جلال طالباني ، مثلما فشلوا (كلهم) في احتواء صدام حسين ، فحدثت كارثة الجمهورية الثالثة.

4. لقد تغيّرت الأحداث السياسية في العراق عند نيسان 2003 وفشلت جميع الأحزاب التي كانت معارضة لحكومة صدام حسين والبعث في احتواء الدول التي تعاطفت معها مرّة ، مثلما فشلت في احتواء بعضها مرّة ، فحدثت كارثة الجمهورية الرابعة.

عليه ؛ فالعراق أمام مفترق طرق .. لعلها مايلي :

أولاً: الهروب إلى الخلف
ثانياً: الفشل السياسي الشامل
ثالثاً: الانهيار تحت الوصايات الدولية
رابعاً: التذابح الجماهيري
خامساً: التجزئة
سادساً: الدوران في حلقة سياسية مفرغة

لهذا ؛ أرجوك ـ ومن باب الاعتزاز ـ تثوير القلم الإعلامي الذي يوقظ انتباه الجماهير !!!
مع وافر الاحترام والتقدير ؛؛؛

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48182
Total : 101