هذا سؤال طرحه احد الصحفين على احد افراد عائلة ال سعود المحتلة للجزيرة
العرب الى اين الى الأنقراض والفناء ام الى النهوض والبقاء
الغريب ان المسئول لم يجب على السؤال وقال انه سؤال غير مهم انه في علم الغيب والغيب لا يعلمه الا الله والاجابة على مثل هذا السؤال تدخل في ارادة الله والتدخل في ارادة كفر ومن يطرح مثل هذا السؤال كافر ومن يجيب عليه كافر وبما نحن ال سعود مسلمون جدا ونطبق الاسلام فعقوبة الكافر هو الذبح واغتصاب زوجته ونهب ماله
فرد الصحفي والذي غير متزوج فرد المسئول اخته امه بنته
لا شك ا ن ال سعود يعلمون علم اليقين المؤامرة الكبيرة التي خططتها اسرائيل وامرت ال سعود وكل عبيدها في الخليج والجزيرة بتنفيذها
يعني انها تعرف ما هو مبيت للعرب من شر ومن خطر من قبل اعدائهم والجدير بالذكر ان العدو الاول للعرب هم العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وتأتي بالدرجة الثانية اسرائيل بل يمكن للعرب ان يحلوا خلافهم مع اسرائيل الا ان الخلاف مع هذه العوائل الفاسدة الا بفناء احد الطرفين اما العرب او هذه العوائل
فأذا هناك بعض التصلب والتحدي من قبل اسرائيل فهذا ناتج من ضغط هذه العوائل على اسرائيل واغرائها بكل الاموال التي لا تعد ولا تحصى حتى اصبحت هذه العوائل مجرد بقر حلوب لاسرائيل تقدم لها كل ما تريد وكل ما تشتهي فصفقات السلاح التي تعقدها اسرائيل مع اي دولة تقوم هذه العوائل الفاسدة بدفع ثمنها اضافة الى ما تقدمه من ملايين الدولارات لهذا الجنرال وهذا السياسي مقبلة الايدي والارجل و متوسلة بهم من اجل ضرب حزب الله قصف ايران قصف سوريا اقامة دولة اسرائيل الكبرى تدريب الكلاب الوهابية على ذبح العراقيين
نعم ان ال سعود مهمتهم الان ازالة العرب من الوجود مقابل بقاء حكمهم لهذا قرروا زرع العنف والارهاب في كل الدول العربية فاصبح الكثير من العرب بين مذبوح على يد الكلاب الوهابية التي جندتهم عائلة ال سعود وارسلتهم الى الدول العربية وبين مهجر ومشرد وهذه حال العراقيين والسورين والان جاء الدور على المصرين
الامر الغريب ان دور ال سعود في مصر غير واضح ما هو ظاهر غير ما هو خفي مثلا انها تدعم الارهابين الظلامين بالفتاوى وبالمال والسلاح وتطلب منهم قتل الشعب المصري والجيش المصري وفي نفس الوقت تساعد الحكومة الجديدة بالمال وتطلب منها قتل الارهابين يعني ان الظروف في مصر غير الظروف في العراق وسوريا فلا بد من تكتيك خاص وهذا هو التكتيك الذي يؤدي الى انجاز المهمة وتحقيق الهدف المرسوم من قبل اسيادهم الصهاينة وهي اشعال الحرب الاهلية بين المصرين ثم دخول الكلاب الوهابية لقتل وذبح الشعب المصري بكل اطيافه كما تفعل في العراق وسوريا
ومع ذلك ا ن ال سعود في حالة قلق وخوف شديدين لا يعرفون كيف سيكون مصيرهم لا شك انه سيكون اكثر سوءا من مصير صدام والقذافي
لهذا فان الكثير من افراد هذه العائلة اي عائلة ال سعود وبقية العوائل المحتلة للمنطقة يعانون من امراض عديدة عدم النوم قلة الشهية الخوف من اي حركة غير طبيعية عدم ثقتهم باي مواطن من ابناء الجزيرة حتى خدمهم بزوجاتهم والكثير منهم اخذا يعيش في بلدان اوربية في بيوت مخفية وبأسماء غير اسمائهم
والكثير منهم بدأ يتوجه لقراءة الكف والطالع والتقرب الى المنجمين لمعرفة مصيرهم الاسود
رغم ان هذه العوائل الفاسدة اعلنت وبشكل واضح انها في خدمة اسرائيل ومن اجلها مقابل الحماية الاسرائيلية من غضب ابناء الجزيرة والخليج الذي بدأ يزأر الا انها غير مطمئنة للحماية الاسرائيلية لان اسرائيل هي نفسها خائفة من التغيرات المفاجئة والغير متوقعة في الوطن العربي
وهذا يعني ان الشعوب العربية رغم التضليل والخداع ورغم المعانات الا انها لا تزال متحدية ولم تستسلم للامر الواقع
فهناك دعوات صادقة من قبل القوى الوطنية العربية في اكثر من قطر عربي التي تدعوا الى التعاون والتقارب والتحالف بين مصر والعراق وسوريا لا شك ان هذا التحالف والتعاون بين هذه الشعوب هذه الدول الثلاث سيضع العرب على الطريق الصحيح وسيفشل مخططات اسرائيل وعبيدها ال سعود وال ثاني وال خليفة
فهذا يعني اي تحالف وتعاون بين شعوب بلدان مصر والعراق وسوريا يعني نهضة الامة العربية وبقائها
يعني فشل مشروع البقر الحلوب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال ثاني وعوائل اخرى الذي يستهدف انقراض العرب وفنائهم
لهذا فان هذه العوائل الفاسدة التي تورطدت في خدمة اسرائيل وتحقيق مخططاتها وهي القضاء على العرب وفنائهم ادركوا انهم عاجزين عن تحقيق تلك المهمة لهذا قرروا المغامرة وبشكل علني ومكشوف على القضاء العرب وفنائهم
او انقراض هذه العوائل الفاسدة وانقراضها
فلا طريق ثالث
لكن القوى الوطنية المخلصة العربية هي الاخرى بدأت تتحدى بقوة وهي الاخرى قررت ليس امامنا من طريق الا بالقضاء على مصدر الشر والفساد وهي العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود
مقالات اخرى للكاتب