Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نداء إلى العراقيين جميعا ...التقليد لواحد والولاء للجميع
الثلاثاء, آب 25, 2015
صالح الطائي

إلى العراقيين جميعا..
أخي العراقي بكل مكان من أرض الوطن..
أخي الحبيب مهما كانت توجهاتك.. عقيدتك .. مذهبك .. دينك .. قوميتك .. لونك ..
نواياك..
أخي العراقي مهما كانت أحلامك وأطماعك وتصوراتك ورؤاك..
قال الإمام علي (عليه السلام): "الناس صنفان إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق" فمن لم يكن من أتباع ما تعتقد به، أو من قوميتك وجنسك ولونك، فهو ليس غريبا عليك؛ لأنه إنسان مثلك، لا حق لك أعلى من حقه، ولا حق له أعلى من حقك، وهذا هو المعيار الحقيقي للإنسانية، أما المعيار الحقيقي للدين فهو التقوى.
وتبعا لهذا الفهم السامي يتوجب عليك أن تحترم الآخر؛ الذي تربطك به هوية الانتماء إلى الجنس البشري، قبل هوية الانتماء الضيق؛ فكلاكما بشر. والآخر حتى لو كان مخالفا لك في العقيدة، فهو مثلك يملك نفس حيز الحرية الذي تملكه أنت.
وإذا كنت ترى أن من حقك أن تؤمن بعقيدة، بمذهب، بحزب، بقومية، بمنطقة، بمدينة، بمحافظة، بجنس، بلون، بمرجعية، فهذا من حقك، بل هو أهم جزء من منظومة حقوق المواطن على الإنسان على الناس والحكومة والوطن، ولا سلطة لأحد أن يمنعك من ذلك أو يسلب هذا الحق منك لأي سبب كان، فأنت حر في الاختيار، ووحدك تتحمل مسؤولية وتبعات ما اخترت.
لكن عليك أن تثبت عراقيتك وإنسانيتك أولا، لأن اختيارك يبقى شرعيا ومقبولا ما دام يتخذ العراق ضابطا للإيقاع، والإنسانية معادلا معياريا، وهذا يتحقق عن طريق قناعة واحدة هي أسمى ما يمكن أن تُبنى بموجبه الروابط بين مكونات المجتمع الواحد، وهي القاعدة الإنسانوية التي تقول: "التقليد لواحد والولاء للجميع" أي ضمان أحقية التبعية القانونية والعرفية لما تختار، ولكن مع وجوب أن يكون ولاؤك للإنسانية بشكل عام وللوطن والشعب بشكل أخص، قبل الورء الضيق.
إن هذا الالتزام المنصف والعادل، يفرض عليك شرطين مهمين:
يلزمك الأول: أن تحترم جميع خيارات الآخرين؛ التي لا تخالف نواميس المجتمع، ولا تخرج عن الذوق العام، ولا تصادر حقك أو حق غيرك.
ويلزمك الثاني: أن لا تأتي بقول أو فعل يستفز الآخرين أو يثيرهم، أو ينتقص منهم ومن معتقدهم.
أما إذا فضلت اختيارك على مصلحة العراق ومصلحة المجموع، ومصلحة الخيارات الأخرى، وعملت على مصادرة حقهم لتنصر حقك، فاختيارك باطل ولا نؤمن بشرعيته، وعليك أن تراجع نفسك، لأن عملك مخالف لشروط الأنسنة؛ في وقت بات فيه الإنسان أغلى رأس مال.!!




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37616
Total : 101