دعا رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي يوم امس بمؤتمره الصحفي الى  تركيز العمل على (الوحدة الوطنية)  بعد ان شاهد بأم  عينيه ازدياد  الخلافات والاختلافات والمخالفات والمخلفات والتخلفات  وغيرها من الكلمات والمصطلحات المنتهية بـ(آت) بعد (آت)..!
كل شيء  في بلادنا صار  مختلفا عليه بين النواب والوزراء ، بين اعضاء مجالس المحافظات والمحافظين،  بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان، بين الزوجات والازواج والابناء والبنات، بين رجال السياسة ونساء القانون، بين عمار الحكيم ومقتدى الصدر واسامة النجيفي والقائد الوطني   عباس البياتي   .. صار لكل عراقي حديث خاص به من الاحاديث النبوية (الضعيفة) و(الصحيحة) جاءت إليه من أبي هريرة أو من شياطين المصلحة أو من الانس والجن المتنوعين بأشكالهم المختلفة ،  كلهم يعتمدون على الحديث النبوي القائل ( اختلاف أمتي رحمة ).
اتقدم لكن ايتها السيدات الفاضلات الدايني والفتلاوي ونصيف  بإصدار فتوى نسائية  مشتركة أو منفردة لتصحيح موقف الدكتور حيدر العبادي بدعوته إلى  (الوحدة الوطنية) غير المعتمدة ولا المستندة  على (التخريج الحنبلي ) النافع والرافع  لكلام رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم حين قال:  اختلاف امتي رحمة ..!
يا قادة الحكومة اختلفوا فاختلاف امتنا رحمة..
يا اعضاء مجلس النواب اختلفوا فاختلاف النواب رحمة..
يا فقهاء الدين اختلفوا فاختلافكم على الدين رحمة..
يا احزاب الاسلام السياسي اختلفوا وتخالفوا.. اختلافكم على المسلمين رحمة..
يا قادة الجيش العراقي تخالفوا فاختلافكم على القطعات العسكرية رحمة..
ايها الآباء اختلفوا مع بناتكم.. اختلافكم على التربية العائلية رحمة..
ايتها المعلمات والمدرسات تخالفوا مع الطالبات والتلميذات فاختلافكن على مستقبل الجامعات العراقية رحمة..
ايها المستوردون والمصدرون خالفوا كل شيء فاختلافكم على الرأسمال والرأسمالية رحمة..
ايها المواطنون تخالفوا وخالفوا كل نظام وكل قانون وكل التزام أخلاقي ففي خلافاتكم على مستقبل الوطن رحمة ..!
والسلام على من اتبع الخلاف والاختلاف والمخالفة ففي كل ذلك رحمة حتى ظهور فتوى النائبات المسلمات ناهدة الدايني وحنان الفتلاوي و عالية نصيف..!