يشحذ سكينه بدقة متناهية ..!!
ينظر كل من في البيت إلى ابيهم و الحزن يعتصر قلوبهم ..؟؟
يتقدم أصغر الأطفال "" أخر العنقود"" نحو أبيه و يقول له : أبي أرجوك لا تفعل .
يبتسم الأب للجميع و يقول : أنا أفعل ما شاء فأنا رب الأسرة.
يزداد الحزن على وجه زوجته و تقول لزوجها : أنا و أبناءك نحبه للغاية فلماذا تقوم بفعلتك الشنيعة .
يتقدم الأب غير مباليا بأحد و بيده السكين و هي تلمع كقطعة من الماس من شدة شحذها و يخرج من البيت .
يبدأ الأطفال بالبكاء و الأم تحتضن أبناءها كمحاولة منها لتهدئتهم و إيقاف دموعهم المنهمرة ..!!
يصرخ الأبناء بصوتا مرتفع : سفاح ..سفاح..سفاح.
يعود الأب و يداه و سكينته ملطخة بالدماء .
يغسل يداه و يبتسم لزوجته و أبناءه الصغار الغارقين بحزنهم العميق و يقول لهم : هيا جهزي الديك الذي ذبحته فاليوم عندي وليمة و سوف يأتي أصدقائي للبيت .
انتهى الفلم الرعب الذي مر على الزوجة و الصغار و كل هذا لأن الأب قتل الديك الذي كانوا يحبونه للغاية .