ان الجنرال نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة ( المعلم الفاشل ) سيبدأ نهاية الشهر الحالي بزيارة إلى الولايات المتحدة وان مباحثاتهِ ستتركز على عدة محاور أهمها المحور الأمني الذي يتضمن الخطط الإستراتيجية والتي اشرف بنفسهِ على إعدادها ومنها ( الخطة الأمنية لحماية مجالس العزاء من الأحزمة الناسفة والخطة الأمنية للقضاء على مُروجي النكات السياسية في المقاهي الشعبية وخطة أمنية لعلاج آثار البرد والأنفلونزا وخصوصاً إننا على أبواب شتاء قارص وذلك من خلال نشر الوعي الصحي عبر خطبتهِ الأسبوعية ( الوقاية خير من العلاج ) أما المحور الأخير هو الإسراع بترقيم الغنم ومنع الأهالي من شراء الغنم بدون ترقيم خوفاً من تفخيخها من قبل الإرهاب لذا يصعب على الحكومة معرفة عائدية الغنم المفخخة ).
لقد قيل أن شر البلية مايضحك ، ولهذا تطرقنا لتلك المحاور( للسخرية ) والتي من المزمع مناقشتها مع قائد محور الشر والشيطان الأكبر على ( حد قول شلة طهران ) لان الأخ ليس لديه مايقوله علماً أن تلك الزيارة ستكون الرابعة لهذا الأحمق للولايات المتحدة بوصفه رئيساً للوزراء حيث كانت الأولى عام 2006 والثانية عام 2009 فيما كانت الثالثة 2011 وأننا ندرك جيداً أن الغاية من تلك الزيارة هو تقديم الولاء والطاعة لولي نعمتهِ ، ولكن مايهمنا أن هذا الأحمق ماذا حقق من انجازات خلال سنوات حكمه الماضية (والتي كانت سنوات عجاف بحق العراقيين ) ولو فرضنا انه تم تجديد ولايتهِ لمرحلة ثالثة والتي أمدها 4 سنوات بعد مباركة أميركا فماذا سيكون مصير العراق ؟؟؟
الكثير منا يتساءل ان أمريكا التي نصبت هذا القرقوز أليس من واجبها والتي تدعي الديمقراطية ان تحاسب موظفها على ماارتكبهُ من أعمال مشينة يندى لها جبين الإنسانية لو أنها فعلاً تدعي الديمقراطية ولكنها تتشدق بها فقط ، في حين إنها توجه التهم ليلاً ونهاراً لبشار الأسد بأنه يُبيد شعبهُ أليس المالكي الأهوج هو من يقتل شعبه ايضاً وهنا ليس دفاعاً عن بشار الدم بل لفضح هذه الازدواجية في التعامل مع الشعوب وبأنهم لايبالون للأرواح التي تزهق بالآلاف يومياً وهم يعلمون جيداً مايجري في العراق وان الفضائيات تزف لهم وللعالم أخبار الحكايات المثيرة عن هول جرائم القتل والفساد واستشراءه في العراق .
إن قراءتي للوضع العام ليست خاطئة نتيجة مايحدث من هزات في الجانب الأمني وانه ليس هناك مخرج على الإطلاق ، أليس هناك خيبة أمل لدى الناس اتجاه حاكمنا لأنهم متيقنين عن عدم امتلاكه الحلول الحقيقية لما يحدث والعلة الكبرى انه يتربع على رئس الجهة التنفيذية التي تقوم بتعطيل البرلمان وجعله ألعوبة ( دمية ) بيدهِ ويحركها متى مايشاء من خلال حراسه في الائتلاف اللاوطني (حراس المرمى ) لصد القرارات التي لا تلائمهُ .
ولا يختلف اثنين على ان الجنرال الفاشل (حاكمنا) يدير البلاد بلون وتوجه معين ورؤى مختلفة عن حكومة الشراكة وحتى عن أتلافه اللاوطني الذي ( رفسه ) وجعله يتدحرج من فوق كرسي ( المناصب ) في الأربع سنوات الماضية فلا يعد لائتلافه أي دور أو حتى صوت يُذكر وذات تأثير عند اتخاذ القرارات فقد قام بتهميشهم وتقزيمهم ولااظن أنهم سينهضون مرة أخرى بل أصبحوا خيول جريحة وتائهة وهؤلاء هم أقرب الناس له فما بالُك لخصومه السياسيين الآخرين .
ان الحلول التي يقدمها من خلال خطاباته الرنانة فهي حلول ( ترقيعية ) وذلك لغياب النية الصادقة له وعدم امتلاكه الرغبة الجادة للخروج من الأزمات بل يعتقد ان الأزمات هي التي تؤدي استمراره باحتكار السلطة ولأنه لايعتمد السلمية والحوار الجاد مع الآخرين ولايحافظ على السلم الأهلي في المجتمع ووحدة نسيجه فأصبح مرفوضاً وغير مرغوباً به على الإطلاق من قبل الشعب ولهذا ( تاهت بنا البوصلة ) ولكي اثبت لكم انه لايحافظ على السلم الأهلي فإننا وللأسف الشديد لم نسمع من احمقنا أية كلمة منه اتجاه الضال (ثائر الدراجي ) الذي اخذ بالسب والتطاول على صحابة رسول الله ( رضوان الله عليهم ) في الاعظمية والذي يعتبر استفزاز لأكثر من مليار مسلم ونحن ندرك الغاية هي لتحقيق مصالح شخصية وأجندات سياسية ، أليس الأولى به أن يردع هذا الضال لمراعاة مشاعر المسلمين وعلى اقل تقدير بإصدار بيان للاستنكار ، ولاننسى عندما اعترض النائب حيدر الملا على تعليق صور خميني وخامنئي في شوارع بغداد وكيف خرج علينا يعربد ابراهيم الجعفري رئيس الائتلاف الوطني الحاكم ليندد بالنائب حيدر الملا .
لنقول من هو الأولى بالتنديد حيدر الملا الذي يرفض صور شخص تكبد العراق بسببه الملايين من الشهداء والأرامل والأيتام في الحرب الطاحنة (1980 – 1988 ) أم التنديد بالضال ثائر الدراجي الطائفي ، أنا متيقن أنهم يفضلون صور الملالي على صحابة رسول الله (رضوان الله عليهم ) وان هذه السلوكيات والتصرفات الغير مسؤوله والتي تصدر من هؤلاء ومن رئيسهم المعلم الفاشل ( الذي اخذ الصمت بهذه الحادثة التي سجلها التاريخ عليه ) تدل على حقدهم الدفين للإسلام ، فكيف سيحموننا في السنوات القادمة ، هذا مااردت ان أقوله عندما اسرد لكم قصة الضال ثائر الدراجي ولأكشف لكم زيف هؤلاء ورعونتهم اتجاه الدين الإسلامي الحنيف ورجالاته العظام عندما يتكلمون باسم الدين ولكن أقول أن هؤلاء الصغار لو اجتمعوا كلهم كابراً عن كابر ماوصلوا لأدنى درجات ومكانة صحابتنا الإجلاء رضوان الله عليهم ولو نتأمل قليلاً في هذا السلوك الشاذ وتوقيته ومكانه لاينبىء إلا عن محاولة إثارة الفتنة لتنفيذ أجندة (إيران) من اجل أحداث بحار من الدم وانه ( تنفيساً ) عن الحقد التاريخي الذي تكنه هذه الفئة الضالة ( المالكي وأعوانه ) لصحابة رسول الله (رض ) الإجلاء ولضرب العقيدة في الصميم .
أيها العراقيون .. أن سنواتنا الأربعة القادمة في حال تنصيب المالكي علينا ستكون تفجير وقتل وإثارة دعوات الكراهية والتفرقة ورمي الأبرياء خلف القضبان وترسيخ دولة الظلم وسوف تشتعل الحرائق في كل مكان ولن يكون لكم مكان لائق تحت الشمس وسوف نكون جبهة استنزاف ونكون على هامش التاريخ وسوف تفيض أيامنا بالحزن والنواح والعويل والصراخ وتغيب عنا روح الفرح والأمل والحب السعيد وستكون مدن العراق وسخة وفارغة وجاهلة ومملة وكسولة وتنتشر فيها رائحة الموت ويصبح ليل تلك المدن براكين ترمي
بحممها على أهلها فأننا مقبلون على سنوات عجاف بالغة الخطورة فعليكم بتر اذرع الإخطبوط الخبيث ( الهالكي )وقطع الطريق علية بما أوتيتم من قوة والله ناصر المؤمنين .
مقالات اخرى للكاتب