Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فقاعة الدعاية الاميركية واسوار بغداد الخالدة
السبت, تشرين الأول 25, 2014
حميد الموسوي

بعد ان تكشفت للقاصي والداني ..السياسي ورجل الشارع البسيط ،نوايا السياسة المتقلبة للولايات المتحدة الاميركية القائمة على الهيمنة واستغلال وجودها كقطب عالمي واحد باستخدام اساليب اثارة النزاعات الدولية ،وخلق بؤر توتر هنا وهناك مشيعة الفوضى للوصول الى تحقيق اهدافها وبسط نفوذها على العالم واعادة استعماره واستغلال ونهب ثروات الشعوب ،وبعدما توضحت خيوط المشروع الاميركي الخبيث المتمثل باختلاق عصابة داعش وتهيئة اسباب ادخالها الى العراق باستخدام ادواتها في المنطقة ومحيط العراق الاقليمي وبقايا ايتام السلطة الصدامية ومن ثم الادعاء بشن هجمات جوية وادخال قوات برية تحت ذريعة القضاء على داعش الامر الذي يتطلب اعادة احتلال العراق لمدة ثلاثين عاما وهي المدة التي حددتها اميركا للقضاء على داعش وكأنها تحارب كائنات من كواكب اخرى في حرب النجوم ، بعد هذا وبعد ردة الفعل المفاجئة للعالم وللولايات المتحدة بوجه خاص- والرافضة لدخول قوات برية والاكتفاء بالغارات الجوية ان كانت صادقة في نواياها- وبعد الانتصارات المتلاحقة التي التي حققتها جحافل الحشد الشعبيي التي عبئتها الفتوى الجريئة للمرجعية العليا والتي اصطفت مع القوات الباسلة العراقية ..وقعت اميركا فيما ليس بالحسبان : فهي من جهة لاتريد خسارة العراق وما تؤمنه علاقتها به كشريك ستراتيجي في المنطقة ومن جهة اخرى لاتريد القضاء التام على عصابة داعش التي صنعتها وجعلتها مخلب القط في المنطقة العربية والشرق الاوسط خاصة ،وهاهي تلجأ الى اسلوب الدعاية الرخيصة وبث الاشاعات من ان : داعش ستدخل بغداد، وان العراقيين لاطاقة لهم بصد داعش، وان داعش قريبة من مطار بغداد، وان اميركا بقوتها المعروفة لاتستطيع القضاء على داعش الا بعد حرب طاحنة لسنين .. سعيا منها ومحاولة مبتذلة لاحباط معنويات العراقيين وتوهين عزائم المقاتلين كي يضطر العراقيون في آخر الامر لقبول قوات برية محتلة ،فمرة تحرك ابواقها الخليجية وفضائيات الاشاعة الرخيصة ،ومرة على لسان قادة جيوشها واخرى على لسان وزير خارجيتها كيري ،ورابعة على لسان رئيس مجلس شيوخها جون مكين ،وخامسة على صفحات جرائها ومجلاتها ..وسادسة ..وسابعة ..

الغريب انها لا تستخدم نفس الاسلوب في تعاملها مع محاربة العصابات الداعشية المهاجمة لأربيل !!.الحقيقة ان هذا الاسلوب المفضوح جعل العراقيين اكثر توحدا واشد اصرارا على النصر فهاهي عشائر الانبار وصلاح الدين تطوع اكثر من اثني عشر الف مقاتل لاسناد الجيش والحشد الشعبي متصدية لفلول داعش ،وهاهي عشائر الجزيرة تساند القطعات العسكرية في التحضير لتحرير الموصل ،وقبلها عشائر ديالى حررت جميع مناطقها من شراذم داعش القذرة ،واهل بغداد جاهزون متأهبون لسحق من تسول له نفسه الاقتراب من اسوارها المنيعة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47311
Total : 101